{ خط الرقعة }

هو أحد أنواع الخط العربي الذي يكثر تداوله واستخدامه، وتم استحداثه ووضع قواعده في عام ألف وثمانمائة وثلاثة وستين ميلادي في عهد السلطان عبد المجيد، على يد ممتاز بك.

ويشار إلى أنه لم يقم باكتشافه إنما بإعادة وضع قواعده وتجديد استخدامه فقط، وهو تطوير وتحديث للخط الكوفي الذي كان يستخدم قديماً في كتابة المراسلات والمعاملات والكتابات.

يمتاز هذا النوع من الخطوط بأنه لا يحتاج إلى عناء وتعب وتكلفة خلال الكتابة، ولا يستلزم بري القلم لكتابة الحروف، فيُستخدم في الحياة اليومية بشكل كبير، ولا يحتاج إلى الزخرفة ولا التشكيل أبداً نظراً لامتيازه بسرعة الأداء، لذلك فإن تعلمه سهل جداً وسريع.  

يشار إلى أن وصف الخط الفارسي الرقعي يطلق على الخط الفارسي لأنه استقطب خصائص ومميزات خط الرقعة ودمجها بخصائصه، وكذلك الأمر بالنسبة للخط المغربي الذي يطلق عليه الخط المغربي التدويني.

تسمية خط الرقعة :

يعود سبب التسمية لهذا الخط هو الرقاع ومعناه جلد الغزال، وكان قد تم إنشاؤه في الدواوين في العهد العثماني لتجميع وتوحيد موظفي الدولة على خط كتابة واحد.

أضف تعليق