إبراهيموفيتش يعود مستشاراً لميلان

زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
TT

إبراهيموفيتش يعود مستشاراً لميلان

زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)

عاد المهاجم الدولي السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش إلى ناديه السابق ميلان الإيطالي مستشاراً، وفق ما أفادت به مالكة الفريق اللومباردي شركة «ريد بيرد كابيتال بارتنرز»، الاثنين.

وقالت شركة الاستثمار الأميركية في بيان إن إبراهيموفيتش (42 عاماً) الذي أثرى مسيرته بألقاب عدة في الملاعب الإيطالية «سيصبح كبير المستشارين لميلان والإدارة العليا».

كما عُيِّن إبراهيموفيتش «شريكاً تشغيلياً» لـ«محفظة الاستثمارات الرياضية والإعلامية والترفيهية» لشركة «ريد بيرد» التي أكدت أنّ ولاية المهاجم الدولي السابق في ميلان «ستشمل تطوير اللاعبين، والتدريب عالي الأداء، وتعزيز العلامة التجارية العالمية لميلان والمصالح التجارية، ودعم المشروعات الخاصة ذات الأهمية الاستراتيجية، بما في ذلك تدشين الملعب الجديد للنادي».

وداخل «ريد بيرد»، سيساعد إبراهيموفيتش في العثور على فرص استثمارية جديدة للشركة وتقييمها، وسيقدم المشورة لشركات محفظة «ريد بيرد» بشأن المشروعات التجارية واستراتيجيات المحتوى الرقمي ومبادرات بناء العلامة التجارية الاستراتيجية.

وأسدل إبراهيموفيتش الستار على مسيرته الكروية المليئة بالإنجازات والألقاب في نهاية الموسم الماضي، جراء تعرضه لإصابات متكررة أجبرته على الاكتفاء بهدف واحد لـ«روسونيري»، كان في الفوز على أودينيزي 3 - 1 في مارس (آذار) الماضي، حين بات أكبر هداف سناً في تاريخ الدوري الإيطالي.

ولعب إبراهيموفيتش دوراً رئيسياً في عودة ميلان إلى قمة كرة القدم الإيطالية بعد عودته إلى صفوفه في عام 2019، فقاده للفوز بلقب الدوري عام 2022، أي بعد مرور 11 عاماً على إحراز النادي لقبه الأخير بقيادة السويدي أيضاً.

وعلى مدار مسيرته، فاز إبراهيموفيتش بألقاب الدوري في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لكن لقبه الأوروبي الوحيد يبقى في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017.

ويحتل ميلان الذي يواجه خطر الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، المركز الثالث في الـ«سيري أ» برصيد 29 نقطة، متأخراً بفارق 9 نقاط عن جاره اللدود إنتر المتصدر.


مقالات ذات صلة

المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

رياضة عالمية خلود الحليمي (رويترز)

المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

بحركات رشيقة ترافقها صيحات حماسية، تتبادل الملاكمة التونسية خلود الحليمي اللكمات مع مدربها بقبضة ثابتة وعزيمة كبيرة؛ استعداداً لمشاركتها الثانية في الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية رافائيل نادال (رويترز)

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

أبدى أسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال تفاؤله قبل خوض غمار دورة روما لماسترز الألف نقطة مشيراً إلى أن الأمور تسير «من أحسن إلى أحسن».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (د.ب.أ)

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)

الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

أوصى الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين بالتفكير في تعيين حراس شخصيين، بينما عزز فريق جوهور دار التعظيم الإجراءات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الزمالك قال إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي (نادي الزمالك)

الزمالك يعارض تعيين حكام تونسيين في نهائي الكونفدرالية

قال الزمالك الأربعاء إنه أرسل اعتراضاً إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) على تعيين حكام من تونس لإدارة تقنية الفيديو في مباراتي نهائي كأس الكونفدرالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لاعبات بايرن وفولفسبورغ يتدربن على ركلات الترجيح استعداداً للنهائي

جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

لاعبات بايرن وفولفسبورغ يتدربن على ركلات الترجيح استعداداً للنهائي

جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
جوفانا داميانوفيتش مهاجمة البايرن لدى حديثها في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

حرصت لاعبات فريقي بايرن ميونيخ، وفولفسبورغ، على التدريب على ركلات الترجيح، التي ربما يلجأ إليها الفريقان لتحديد الفريق المتوج بكأس ألمانيا لكرة القدم للسيدات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، يلتقي بايرن مع فولفسبورغ، غداً (الخميس)، في المباراة النهائية لكأس ألمانيا للسيدات.

وفرض الفريقان سيطرتهما على كرة القدم النسائية الألمانية في السنوات الأخيرة، حيث توّج بايرن بلقبي الدوري الألماني الأخيرين، في حين فاز فولفسبورغ بالكأس في المواسم التسعة الماضية.

من جانبهما، كشفا مدرب بايرن ألكسندر شتراوس، ومساعدة مدرب فولفسبورغ سابرينا إيكهوف، التي حضرت المؤتمر الصحافي بدلاً من تومي ستروت، مدرب الفريق، الأربعاء: «أنه قد تم بالفعل تحديد اللاعبات المرشحات لتسديد ركلات الترجيح التي من المحتمل الاحتكام إليها».

ويمكن لبايرن أن يحقق الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الأولى في تاريخه، بينما يتطلع فريق فولفسبورغ لتحقيق فوزه الـ50 على التوالي في مسابقة الكأس، التي يحمل الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 10 ألقاب.

وتم بيع تذاكر المباراة المقررة بمدينة كولونيا، حيث من المتوقع أن يحضر ما يزيد قليلاً عن 44 ألف متفرج.

وحقّق بايرن فوزاً كبيراً (4 - صفر) على فولفسبورغ خارج ملعبه في آخر لقاء بينهما ببطولة الدوري في مارس (آذار).

من جهتها، قالت مارينا هيغرينغ، مدافعة فولفسبورغ: «لا نريد أن نتلقى 4 أهداف، ومن الأفضل ألا نستقبل أي أهداف على الإطلاق. سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة مغايرة للقاء الأخير الذي جرى بيننا».

وأضافت: «المباراة النهائية ليست مثل اللقاءات العادية في الدوري الألماني»، مشيرة إلى «أن التوتر والقلق مختلفان».

من جانبها، قالت مهاجمة بايرن، جوفانا داميانوفيتش: «أتطلع بشدة للحصول على فرصة اللعب ضد فولفسبورغ هنا في كولونيا».


«دورة روما»: الفرنسي مونفيس يودع من الدور التمهيدي

الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
TT

«دورة روما»: الفرنسي مونفيس يودع من الدور التمهيدي

الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)
الفرنسي غاييل مونفيس خلال مواجهته أمام البرازيلي تياغو مونتيرو ضمن منافسات دورة روما للتنس (إ.ب.أ)

ودّع الفرنسي غاييل مونفيس منافسات بطولة روما للأساتذة (1000 نقطة) للاعبي التنس المحترفين بخروجه مبكراً من الدور التمهيدي، اليوم (الأربعاء).

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، خسر مونفيس أمام البرازيلي تياغو مونتيرو، بنتيجة 5 - 7 و2 - 6، بعد مباراة امتدت ساعة و27 دقيقة.

في المقابل، تأهل الألماني يانيك هانفهمان بفوزه على التشيكي ياكوب مينسك بنتيجة 6 - 2 و6 - 3، والروسي بافل كوتوف على الأميركي أليكس ميكلسن بنتيجة 6 - 1 و6 - 1.

وبعد مباراة ماراثونية، امتدت 3 ساعات و10 دقائق، فاز الإيطالي لوتشيانو دارديري على الكندي دينيس شابوفالوف بنتيجة 6 - 7 (4 - 7) و6 - 3 و7 - 6 (7 - 4).

وصعد أيضاً للدور التالي كل من الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بفوزه على النمساوي سباستيان أوفنر، والصيني تشانغ تشي تين بفوزه على الكولومبي دانييل غالان، والبرتغالي نونو بورغيس بتغلبه على الإسباني بيدرو مارتينيز.

كما فاز الإيطالي فلافيو كوبولي على الألماني ماكسيمليان مارتيرر، والكازاخي ألكسندر شيفتشينكو على المجري فابيان ماروسان.


كيف أصبح أليكس فيرغسون الأب الروحي للمدربين الشباب؟

السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
TT

كيف أصبح أليكس فيرغسون الأب الروحي للمدربين الشباب؟

السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)
السير أليكس فيرغسون ... تتواصل إنجازاته حتى بعد إعتزاله التدريب (أ.ب)

في مثل هذا الوقت تقريباً من عام 2006، وبعد وقت قصير من فوز تشيلسي على مانشستر يونايتد على ملعب «ستامفورد بريدج» ليضمن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، رن هاتف السير أليكس فيرغسون، وكان المتصل هو شخص يُدعى إيدي بوثرويد، الذي كان في ذلك الوقت مجرد مدرب شاب صاعد نجح بطريقة أو بأخرى في قيادة فريق واتفورد للوصول إلى ملحق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. وقال بوثرويد في وقت لاحق: «اتصلت به هاتفياً وطلبت منه بعض النصائح، وأعطاني بعض النصائح الثمينة. لقد أعارني كتابين وكان دائماً ما يرد على اتصالاتي الهاتفية إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة. أعتقد أنه يفعل ذلك مع الجميع وليس معي فحسب».

وأتذكر أنني كنت أشعر بالدهشة مما يفعله في ذلك الوقت. كان فيرغسون يبلغ من العمر آنذاك 64 عاماً، وكان قد أعلن بالفعل اعتزاله التدريب قبل أن يعدل عن قراره، وكان يتعرض لانتقادات في غير محلها بسبب الأداء الضعيف أحياناً لفريقه، قبل أن يواصل العمل بكل قوة ويقود مانشستر يونايتد للفوز بالبطولات والألقاب عندما كان يعيش عصره الذهبي. باختصار، كان المدير الفني الأسكوتلندي مشغولاً للغاية، ولم يكن بحاجة إلى مضايقات من بعض المديرين الفنيين المبتدئين الذين يسعون للحصول على نصائح. لكنه ورغم كل ذلك، لم يبخل على أحد بنصائحه، وأعار الكتب لإيدي بوثرويد، الذي قال في العام التالي: «كان دائماً يرد على اتصالاتي، أو يعيد الاتصال بي إذا لم يتمكن من الرد في المرة الأولى. لم يتجاهل الرد علي أبداً».

وبعد ثمانية عشر عاماً والتعاقد مع 25 مديراً فنياً مختلفاً، أعلن واتفورد مؤخراً عن تعيين توم كليفرلي مديراً فنياً مؤقتاً للفريق، بعد أن عينه في البداية مديراً فنياً لفريق الشباب بالنادي تحت 18 عاماً خلال الصيف الماضي. لقد مر ما يقرب من عقدين من الزمن منذ ظهور بوثرويد على ساحة التدريب للمرة الأولى، لكن مصدر النصائح المفيدة للمديرين الفنيين الشباب لا يزال كما هو ولم يتغير. وقال كليفرلي بعد تعيينه مديراً فنياً للمرة الأولى: «لقد تلقيت مكالمة لطيفة من السير أليكس فيرغسون. لا بد أنه قرأ في مكان ما أنني شغلت هذه الوظيفة، وتحدثنا سوياً عبر الهاتف لمدة 10 أو 15 دقيقة، وكان شيئاً لطيفاً للغاية. لقد نصحني ببعض الأمور الفنية وبعض الأمور النفسية، ثم تحدثنا في بعض الأمور العامة. لم أتحدث معه منذ خمس أو ست سنوات على الأرجح، لذلك كانت مكالمة رائعة وغير متوقعة».

وقال فيرغسون ذات مرة عن طفولته: «يقول الناس إن نشأتي كانت سيئة، وأنا حقاً لا أعرف ماذا يقصدون بذلك! لقد كان الأمر صعباً، لكننا لم نكن فقراء للغاية. ربما لم يكن لدينا جهاز تلفزيون، ولم يكن لدينا سيارة، لم يكن لدينا حتى هاتف، لكنني أعتقد أنني كنت أملك كل شيء أريده، وكان لدي كرة ألعب بها». ربما لم يكن لدى فيرغسون هاتف عندما كبر، لكن يبدو أنه لم يتوقف عن استخدام هاتفه إلا نادراً منذ ذلك الحين!

وفي بداية هذا الموسم، تحدث كيني كوبر، المهاجم السابق لفريق الشباب بمانشستر يونايتد والذي واصل اللعب في موطنه بالولايات المتحدة، عن مكالمة هاتفية تلقاها عندما بدأ مسيرته في مجال التدريب، قائلاً: «لقد تواصلت مع السير أليكس للحصول على بعض النصائح في مجال التدريب، ولم يرد علي في البداية لكنه أعاد الاتصال بي في اليوم التالي، وكنت مندهشاً لأنه وجد الوقت الكافي للقيام بذلك. لقد منحني ثقة وتشجيعاً لا يقدران بثمن. وبعيداً عن كرة القدم، كان فيرغسون يدرك تماماً ما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة لي».

وفي مارس (آذار)، وبعد وقت قصير من تعيين جون أوشي (المتخرج في أكاديمية الناشئين بمانشستر يونايتد، مثل كليفرلي) مديراً فنياً مؤقتاً لمنتخب جمهورية آيرلندا، رن هاتفه باتصال من رقم غير معروف. وقال أوشي عن ذلك: «الشخص الوحيد الذي لا يزال يتصل بي دون معرفة هوية المتصل هو السير أليكس فيرغسون. في أي وقت أنتقل فيه للعمل مع نادٍ أو أشارك في شيء ما، كان يتصل بي دائماً».

وكما يتضح من تجربة بوثرويد، فإن فيرجسون لا يكتفي بمساعدة الأشخاص الذين لديهم علاقات بمانشستر يونايتد فقط. وقبل عشر سنوات، وبعد وقت قصير من نجاحه في قيادة بيرنلي للصعود للدوري الإنجليزي، كان شون دايك يتواصل مع فيرغسون بشكل منتظم. يقول دايك: «كان يرد على اتصالاتي الهاتفية في كل مرة أتصل به، فلديه الوقت المناسب تماماً لمساعدة الآخرين. لقد كان يفعل هذا أيضاً حتى عندما كان يعمل مديراً فني قبل اعتزاله التدريب. لديه خبرات هائلة وقد عاش كل شيء تقريباً في عالم كرة القدم، وأطلب منه النصيحة باستمرار».

وفي عام 2019، كان من بين المديرين الفنيين الذين تحدثوا علناً عن تلقي مساعدة من فيرغسون، كريس وايلدر، الذي قال: «اعتاد السير أليكس على الاتصال بي عندما كنت مديراً فنياً شاباً. لقد كان يجد الوقت المناسب لمساعدتي دائماً. لقد اعتاد أن يفعل ذلك مع عدد لا بأس به من المديرين الفنيين البريطانيين الشباب». وفي العام نفسه، تحدث جون أسكي، الذي كان يعمل آنذاك في بورت فايل، عن تقديم فيرغسون المساعدة له، قائلاً: «لقد أفادني كثيراً من خلال تقديم النصائح الثمينة لي. إنه شخص لا يتوقف عن دعم ومساعدة الآخرين، فهو لم يساعدني فقط وإنما يساعد الكثير من المديرين الفنيين». وفي عام 2019 أيضاً، قال ستيف بروس: «لقد كان رائعاً، وليس معي فحسب. لقد كان متاحاً دائماً لمساعدة أي مدير فني يحتاج إلى بعض النصائح».

في الحقيقة، من المستحيل معرفة عدد المكالمات التي أجراها فيرغسون حتى الآن، أو عدد المديرين الفنيين الذين حاول فيرغسون مساعدتهم في تجاربهم التدريبية. ولفترة من الفترات - وربما لا يزال الأمر كذلك حتى الآن - كان فيرغسون يبحث باستمرار عن طرق جديدة لتقديم المساعدة، حيث قال في عام 2015، بعد عامين من اعتزاله التدريب: «إحدى هواياتي الآن هي مشاهدة المؤتمرات الصحافية، التي تعد جزءاً مهماً من وظيفية أي مدير فني. أحب مشاهدة المؤتمرات الصحافية على قناة «سكاي سبورتس» يومي الخميس والجمعة، وأستمتع بذلك كثيراً. لقد اتصلت عدة مرات بعدد من المديرين الفنيين وقدمت لهم بعض النصائح. لقد اتصلت بنيغل بيرسون، حيث كنت أعتقد أن هناك بعض الأمور التي يمكنني مساعدته من خلالها. وحدث الشيء نفسه أيضاً مع آلان بارديو. وفي بعض الأحيان، يتصل بي المديرون الفنيون ويطلبون مني بعض النصائح، لذا فأنا لست معزولاً عن اللعبة».

باختصار، أصبح فيرغسون بمثابة الأب الروحي للمديرين الفنيين، حيث يقف دائماً إلى جانب المحتاجين ويقدم لهم كل الدعم اللازم وقت الحاجة. ورغم أنه في الثانية والثمانين من عمره الآن، فإنه يواصل العطاء ولا يبخل بأي نصيحة على الآخرين. إن إنجازاته في عالم التدريب مدونة ومعروفة للجميع، لكن الوصول للعظمة شيء ومعرفة كيفية استخدامها على النحو الأمثل شيء آخر تماماً!

* خدمة «الغارديان»


مدرب أتالانتا الإيطالي: مباراة مارسيليا الفرنسي الأهم في مسيرتي

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب أتالانتا الإيطالي: مباراة مارسيليا الفرنسي الأهم في مسيرتي

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (إ.ب.أ)

قال جيان بييرو غاسبريني، مدرب فريق أتالانتا الإيطالي لكرة القدم، إن فريقه يستعد لخوض أسبوع «تاريخي»، سواء في حال صعوده لنهائي الدوري الأوروبي على حساب أولمبيك مارسيليا الفرنسي غداً الخميس أم عدمه.

ويلتقي أتالانتا، الذي يسجل ظهوره الأول بالمربع الذهبي في أي من البطولات القارية، مع ضيفه مارسيليا غداً في إياب الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي، بعدما انتهى لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين في فرنسا بالتعادل 1 - 1 يوم الخميس الماضي.

من جهته، قال غاسبريني في مؤتمر صحافي الأربعاء: «حتى في حال عدم صعودنا للنهائي سيكون هذا العام استثنائياً بالنسبة لنا».

ويستعد أتالانتا أيضاً لملاقاة يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء القادم، حيث يحلم بالتتويج باللقب للمرة الثانية، بعدما سبق أن حصل عليها عام 1963.

وأضاف غاسبريني، الذي سبق له تدريب جنوة وباليرمو وإنتر، أن «مواجهة الغد أمام مارسيليا تعتبر المباراة الأهم في مسيرتي».

وأوضح المدرب الإيطالي: «الرحلة الاستثنائية التي قمنا بها حتى الآن ربما سيتم تقييمها بشكل أفضل في غضون سنوات قليلة. لكننا أظهرنا بالفعل أنه حتى في ناد أصغر، يفتقد للموارد المالية الضخمة، فإنه مع الأفكار والإدارة والشعور بالانتماء، من الممكن أن يكون قادراً على المنافسة على الألقاب».


سكاريولو يُمدد عقده مع سلة إسبانيا حتى عام 2028

سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
TT

سكاريولو يُمدد عقده مع سلة إسبانيا حتى عام 2028

سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)
سيرجيو سكاريولو مدرب المنتخب الإسباني لكرة السلة (الشرق الأوسط)

مدَّد المدرب الإيطالي سيرجيو سكاريولو عقده مع المنتخب الإسباني لكرة السلة للرجال حتى عام 2028، وفقاً لما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يشرف سكاريولو (63 عاماً) على تدريب منتخب «لا روخا» منذ 2009. باستثناء فترة راحة لمدة عامين من 2013 إلى 2015. وكلَّل مسيرته معه بألقاب عدة، فقاده للفوز بمونديال السلة (2019) وببطولة أوروبا 4 مرات (2009 و2011 و2015 و2022).

كما ساهم بإحرازه ميداليتين أولمبيتين، هي فضية أولمبياد لندن 2012 وبرونزية ريو دي جانيرو 2016.

ويخوض المنتخب الإسباني على أرضه في فالنسيا ملحقاً من أجل حجز بطاقته إلى أولمبياد باريس هذا الصيف.

ويضم الملحق 24 منتخباً من كل القارات، ويتأهل من خلاله 4 منتخبات إلى الأولمبياد مباشرة، على أن تستضيف إضافة إلى إسبانيا، اليونان ولاتفيا وبورتوريكو مباريات التصفيات، التي ستُقام في الفترة الممتدة بين 2 و7 يوليو (تموز) المقبل.

ووقع «لا روخا» في مجموعة سهلة نسبياً تضم لبنان وأنغولا، في حين من المحتمل أن يكون منتخب فنلندا ونجمه لاوري ماركانن الذي يدافع عن ألوان فريق يوتا غاز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أحد أبرز منافسيه على بطاقة التأهل.


المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

خلود الحليمي (رويترز)
خلود الحليمي (رويترز)
TT

المُلاكِمة التونسية خلود: الأولمبياد سيكون ملخصاً لمسيرتي

خلود الحليمي (رويترز)
خلود الحليمي (رويترز)

بحركات رشيقة ترافقها صيحات حماسية، تتبادل الملاكمة التونسية خلود الحليمي اللكمات مع مدربها بقبضة ثابتة وعزيمة كبيرة؛ استعداداً لمشاركتها الثانية في الأولمبياد التي تستضيفها باريس هذا العام؛ سعياً منها لاعتلاء منصة التتويج.

وتكثف خلود التي تنافس في وزن تحت 60 كيلوغراماً تدريباتها تحت إشراف المدرب سامي الخليفي من الاتحاد التونسي للملاكمة بعدما ضمنت التأهل للأولمبياد.

وأبلغ الخليفي «رويترز»: «خلود حالة استثنائية، امرأة استثنائية، إنسانة مجتهدة تحب توصل وتحب تحقق أهدافها، شاركت في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 وشافت روحها قريبة من التتويج، لكن هناك تفاصيل صغيرة كانت تستطيع أن تتفاداها في ذلك الوقت لتصل إلى التتويج».

وأبلغت خلود «رويترز» أنها ستدافع عن فرصها في الفوز بميدالية أولمبية لتتوج مسيرتها الممتدة منذ أكثر من 18 عاماً وتؤكد تفوقها في رياضة يهيمن عليها الرجال عادة.

وقالت خلود: «الألعاب الأولمبية تمثل لي ملخصاً، يعني مسيرتي وكل الذي تدربت عليه، أي مسيرة 18 سنة بالنسبة لي أنا داخلة على 19 سنة. الملخص اللي أعمله في عشر دقائق داخل الحلبة هو أهم شيء».

ولدى خلود (34 عاماً) سجل حافل بالألقاب، مثل ذهبية البطولة الأفريقية المؤهلة للأولمبياد لوزن أقل من 57 كيلوغراماً، التي أقيمت العام الماضي في العاصمة السنغالية دكار، وذهبية دورة الألعاب الأفريقية 2019 بالرباط بجانب فضية الألعاب الأفريقية 2015 في وزن أقل من 60 كيلوغراماً.

ولا تحظى الملاكَمة النسائية، مثل معظم الرياضات النسائية، باهتمام كبير من السلطات أو بتشجيع الجماهير والأندية.

لكن ذلك لم يمنع البطلات من شق طريقهن بثبات وحفر أسمائهن بالذهب.

وقال زياد بربوش، رئيس الاتحاد التونسي للملاكَمة: «ترشح خلود يُعدّ إنجازاً تاريخياً باعتبارها ترشحت في السابق في طوكيو، لكن لم يسعفها الحظ ولم تتأهل من الدور الأول. ثم انقطعت على ممارسة الملاكمة، وبقدوم مكتب جامعي (اتحاد) جديد تجددت الثقة في خلود وكانت الحقيقة في مستواها، وكنا موجودين معها في الألعاب الترشيحية للسنغال، وفازت في النزالات كلها وترشحت عن جدارة، خلود هي في الحقيقة فخر الملاكَمة التونسية وفخر الملاكَمة النسائية، ونتمنى أن تكون النتائج طيبة خلال الألعاب الأولمبية في فرنسا إن شاء الله».

وأضافت خلود: «ميدالية بطولة أفريقيا الترشحية المؤهلة للألعاب الأولمبية، هي التي ترشحت بها بالذهب وفي الوقت نفسه فزت ببطولة أفريقيا التي ترشحت بها لطوكيو».

خلود بدأت رحلتها هوايةً وشغفها أصبح أقوى بمرور الوقت (رويترز)

هواية: بدأت رحلة خلود هوايةً، لكن شغفها بهذه الرياضة أصبح أقوى بمرور الوقت.

والآن بعد ضمان تأهلها الثاني للأولمبياد، تهدف إلى كتابة التاريخ كأول امرأة تونسية تفوز بميدالية أولمبية في الملاكمة.

وأضافت خلود: «هناك لحظات في الحلبة يجب أن تتحدث مع نفسك، في الوقت الذي كنت فيه ستستسلم أو يأتيك خبر إنك خاسر، في هذه اللحظة يجب عليك أن تحفز نفسك بالتضحيات اللي قدمتها».

وتابعت: «تبعد عن عائلتك ىشهرين، وكم من فرصة عمل تأتيك للحصول على الفلوس وأنت متمسك بالملاكمة لماذا؟ لأنك تعرف نفسك إنك تستطيع أن تحقق الكثير من الأشياء».

ورغم تعرضها لانتقادات وشكوك حول مكانتها في هذه الرياضة، لا تزال خلود صامدة وتعدّ ذلك حافزاً على النجاح.

وقالت خلود: «كنت أسمع بأذني وهم يقولون إنها ليست ملاكِمة ولن تصل لشيء، إنها قصيرة (1.60) متر، ماذا ستفعل؟ الترشح الثاني لي كنت أسمعهم يقولون والدة من شهرين بالعملية القيصرية، ليس لديها شيء لتفعله سيقومون بإقصائها بالضربة القاضية، وعندما تسمع أنت كل هذا الكلام يكون لك حافزاً، و قد قمت بالفوز بالضربة القاضية. أنا في دكار في دور الثمانية فزت بالقاضية وقبل النهائي أيضاً، يعني كلام الناس عندما تسمعه تبني عليه، هم يتحدثون وأنت تبني، أتركهم يتحدثون لا بأس فهو يسليني».

ويأمل التونسيون في أن تعود الملاكمة إلى مكانتها الدولية وأن يتحقق المجد الأولمبي على يد خلود بعد غياب دام نحو 28 عاماً، وهي آمالها نفسها، حيث تنوي إسعاد وطنها والمرأة العربية بتحقيق الفوز.

وقالت خلود: «في الألعاب الأولمبية 2024، سأعطي كل ما عندي وكل التضحيات وكل شيء لأكون متوجة بقدرة الله، ومن 1996 لم نحقق ميدالية أولمبية، لكن إن شاء الله تكون على يد خلود الحليمي وأفرح تونس وأفرح الشعب التونسي كله وأفرح العرب».

وكان فتحي الميساوي آخر ملاكم تونسي حقق ميدالية بعدما فاز بالبرونزية في أولمبياد أتلانتا 1996.


من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
TT

من يشتري منديل ليونيل ميسي؟

سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)
سيدة تحمل منديل ميسي المعروض في المزاد (إ.ب.أ)

أصبح المنديل الذي كتب عليه اتفاق برشلونة الأول مع ليونيل ميسي بشكل غير رسمي معروضا للبيع في مزاد علني.

وتدير دار المزادات الدولية «بونهامز»، وهي دار مزادات دولية مملوكة للقطاع الخاص ومقرها لندن، المزاد حتى 17 مايو (أيار) الحالي بسعر يبدأ من 220 ألف جنيه إسترليني (274.55 ألف دولار)، نيابة عن وكيل اللاعب الأرجنتيني هوراسيو جاجيولي.

تم التوصل إلى الاتفاق في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2000، مع مدير برشلونة كارليس ريكساتش الذي كان يائساً من النادي للتعاقد مع ميسي، الذي كان يبلغ من العمر 13 عاماً.

وكان ميسي قد تألق خلال تجربته التي استمرت أسبوعين مع برشلونة في سبتمبر (أيلول) 2000، لكن النادي كان متردداً في البداية في التعاقد مع لاعب شاب غير أوروبي.

أصبح ريكساتش يشعر بالقلق من أن النادي الكاتالوني قد يفوت فرصة التعاقد مع ميسي، الذي عاد إلى مدينته روزاريو في الأرجنتين.

اهتمام كبير بمنديل ميسي ومطالبات بأن يكون في متحف برشلونة (أ.ف.ب)

وقال جاجيولي لشبكة «ذا أتليتيك» العام الماضي إنه أبلغ ريكساتش في ديسمبر 2000 أنه إذا لم يتمكنوا من الالتزام بالتعاقد مع ميسي، فسيتم عرض المراهق على أندية أخرى، بما في ذلك ريال مدريد.

دعا ريكساتش جاجيولي لتناول العشاء في برشلونة لاتخاذ قرار نهائي بشأن ميسي، ولكن كانت هناك مشكلة واحدة: لم يكن لدى ريكساتش الوقت لصياغة العقد أو طباعته ولكنه كان بحاجة إلى التوقيعات ذات الصلة على وثيقة ستصبح فيما بعد ملزمة قانوناً.

وجاء في المنديل: «في برشلونة، في 14 ديسمبر 2000، وبحضور (الوكيل، جوسيب ماريا) مينغويلا وهوراسيو (جاجيولي)، كارليس ريكساتش، السكرتير الفني لنادي البايرن، يلتزم تحت مسؤوليته، على الرغم من رأي الآخرين الذين يعارضون التعاقد مع ليونيل ميسي، إذا تم الحفاظ على الرسوم المتفق عليها».

وقع ريكساتش على المنديل مع وكيلي كرة القدم، مينغويلا - الذي عمل في عدة صفقات مع برشلونة في الماضي، بما في ذلك دييغو مارادونا - وجاجيولي.

وقال إيان إيلنغ، رئيس قسم الكتب والمخطوطات الفاخرة في «بونهامز نيويورك»: «إنه واحد من أكثر العناصر إثارة التي تعاملت معها على الإطلاق. نعم، إنه منديل ورقي، لكنه المنديل الشهير الذي كان في بداية مسيرة ليونيل ميسي. لقد غير حياة ميسي، ومستقبل نادي برشلونة، وكان له دور فعال في منح بعض من أروع لحظات كرة القدم لمليارات المشجعين حول العالم».

وتعليقاً على الحدث بعد سنوات، وصفه جاجيولي بأنه «لحظة رائعة».

منديل ميسي بمثابة تحد لنجوميته المتفردة (د.ب.أ)

وأضاف: «هذا المنديل كسر الجمود. نظر المحامون الخاصون بي إليه. كان المنديل يحتوي على كل شيء: اسمه، واسمي، والتاريخ. إنه موثق. لقد كان وثيقة قانونية. سيكون جزءاً مني لبقية حياتي. سيظل المنديل بجانبي دائماً. أعيش في أندورا وقد احتفظت بالمنديل في خزانة داخل أحد البنوك».

وقال مينغويلا لراديو كاتالونيا، الأربعاء، إن المنديل كان في مكتبه لسنوات، وإنه عرض على برشلونة فرصة عرضه في متحف النادي.

ويدعي أنه لم يتلق ردا من برشلونة وأنه سيطلب الآن من المحامين اكتشاف من هو المالك القانوني للمنديل وكيف يمكن لأي شخص إثبات أنه يملكه قانونيا لعرضه للبيع.

وأصر مينغويلا على أنه لا يرغب في الربح من المنديل، لكنه يفضل رؤيته في متحف برشلونة أو أن، في حالة بيعه، تذهب الأموال إلى مؤسسة النادي.


نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)
TT

نادال: جئت إلى روما لأقدم أفضل ما لدي

رافائيل نادال (رويترز)
رافائيل نادال (رويترز)

أبدى أسطورة كرة المضرب الإسباني رافائيل نادال تفاؤله قبل خوض غمار دورة روما لماسترز الألف نقطة، مشيراً إلى أن الأمور تسير «من أحسن إلى أحسن» فيما يتعلق بلياقته البدنية.

وقال نادال في مؤتمر صحافي في العاصمة الإيطالية الأربعاء: «الأمور تسير من أحسن إلى أحسن من الناحية البدنية كما من ناحية كرة المضرب. أنا هنا لأقدّم أفضل ما لدي».

وأضاف ابن السابعة والثلاثين المتوّج بـ22 لقباً كبيراً: «جميع المباريات أصبحت أكثر صعوبة وغير متوقعة بالنسبة إلي مقارنة بالماضي، لا سيما على الأرض الترابية».

وتابع: «طبعاً، ثمة صعود وهبوط، وهذا الأمر يتغيّر مع الأيام، عشت لحظات صعبة في مدريد وهنا أيضاً، لكن مسار عملية التعافي في تصاعد».

وأوضح الماتادور: «أنا سعيد أكثر من مستواي حالياً مما كنت عليه قبل شهر. كان من المستحيل بالنسبة لي المشاركة في برشلونة».

بيد أنه رفض التفكير ببطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى في الغراند سلام المقررة في الفترة من 26 مايو (أيار) إلى التاسع من يونيو (حزيران) المقبل، بقوله: «أنا في روما، ولا أفكر بما بعد ذلك»، مؤكداً مرة جديدة أنه لن يشارك في البطولة الفرنسية، التي أحرز لقبها 14 مرّة قياسية، إلا إذا كان جاهزاً مائة في المائة.

وعانى نادال الكثير من الإصابات في السنتين الأخيرتين وغاب عن الملاعب لفترة طويلة ليتراجع ترتيبه في التصنيف العالمي كثيراً، علماً بأنه يحتل حالياً المركز 305.

وأحرز نادال اللقب في روما 10 مرّات آخرها عام 2021 وهو رقم قياسي.

ويلتقي نادال في الدور الأوّل الخميس مع البلجيكي زيزو بيرغس المصنف 108 عالمياً والمتأهل من التصفيات.


ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

تشابي ألونسو (د.ب.أ)
تشابي ألونسو (د.ب.أ)
TT

ألونسو: بلا مناقشة... النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليغ عالمياً

تشابي ألونسو (د.ب.أ)
تشابي ألونسو (د.ب.أ)

قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.

وتوّج ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، كما أنه يمكنه التتويج بالثلاثية هذا الموسم، حيث يخوض مباراة الإياب للدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي أمام روما، الخميس، كما يلعب في نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 مايو (أيار) الحالي.

وتأهل بوروسيا دورتموند بالفعل لنهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في الأول من يونيو (حزيران)، وربما ينضم له فريق بايرن ميونيخ.

وقال المدرب الإسباني، الذي لم يخسر فريقه في 48 لقاءً خاضها هذا الموسم: «المستوى المرتفع للدوري الألماني (بوندسليغا) يظهر أن ما حققناه هذا الموسم لم يكن سهلاً».

وتغلب دورتموند على باريس سان جيرمان 2 - 0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل للمباراة النهائية التي ستقام في ويمبلي.

وقال ألونسو: «هذا أمر إيجابية للغاية للبوندسليغا. أهنئ دورتموند، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش».

وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي ما زال هو أفضل دوري في العالم، قال لاعب ليفربول وبايرن ميونيخ السابق ضاحكاً: «يمكنك قول كثير من الأشياء، لكن النتائج هي الحقيقة. لا يمكنك مناقشتها».

ويمثل الدوري الإنجليزي، في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي.

كان ليفركوزون قد فاز على روما 2 - 0 في مباراة الذهاب التي أقيمت بإيطاليا، ويبدو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمباراة الغد، والتأهل للمباراة النهائية التي تقام في دبلن يوم 22 مايو.

وسيكون بإمكان ليفركوزن أن يعتمد على لاعبيه الأساسيين فلوريان فريتز وأليخاندرو غريمالدو، بعد أن حصل الثنائي على راحة من المباراة التي فاز بها الفريق 5 - 1 على فرانكفورت بسبب إصابات بسيطة.

وأكد ألونسو أن كل لاعبيه جاهزون، علماً بأنه قام بعملية التدوير أكثر من مرة في المباريات الأخيرة حتى لا يشعر لاعبوه بالإجهاد، ويكملوا مشوار المنافسة على الثلاثية.


الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
TT

الاتحاد الماليزي يوصي اللاعبين بتعيين حراس شخصيين

رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)
رحيم ثالث لاعب يتعرّض لهجوم خلال الأسبوع الحالي في ماليزيا (إكس)

أوصى الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين بالتفكير في تعيين حراس شخصيين، بينما عزز فريق جوهور دار التعظيم الإجراءات الأمنية بعد أن أصبح لاعب الوسط شفيق رحيم ثالث لاعب يتعرض لهجوم خلال الأسبوع الحالي.

وتعرض شفيق، القائد السابق لمنتخب ماليزيا، لهجوم من مجهولين أدى إلى تهشم زجاج سيارته في وقت متأخر، الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام أن فيصل حليم، جناح فريق سيلانجور، يرقد في حالة حرجة بعدما تعرّض لرش بسائل حمضي في مركز تجاري، الأحد، كما أصيب أخيار رشيد، لاعب المنتخب، خلال عملية سطو خارج منزله في ولاية ترينجانو الشرقية الأسبوع الحالي.

وقالت شرطة ترينجانو إن الهجومين ليس لهما أي علاقة ببعضهما، لكن الحادثتين أثارتا القلق في ماليزيا، حيث يندر العنف ضد الرياضيين.

وقال شفيق، الذي لم يُصب بأذى في الحادث، في نسخة من تقرير الشرطة الذي تمت مشاركته على «إنستغرام» إن رجلين على دراجة نارية اقتربا من سيارته بمطرقة وهشّما زجاجها الخلفي.

وقال أليستر إدواردز، الرئيس التنفيذي لفريق جوهور دار التعظيم، في بيان على صفحة النادي على «فيسبوك»: «(هذا) الحادث إلى جانب الهجمات الأخيرة على أخيار رشيد وفيصل حليم لا مكان لها في كرة القدم».

وقال حميدين محمد، أمين رئيس الاتحاد الماليزي للعبة، إنه يتعين على اللاعبين اتخاذ إجراءات سلامة إضافية مثل تعيين حراس شخصيين.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «نيو ستريتس تايمز»، الثلاثاء: «على الرغم من أنه قد لا يكون لدى جميع اللاعبين القدرة المالية لتوظيف حراس شخصيين، فإنها فكرة معقولة خاصة بالنسبة للاعبين النجوم الذين قد يلفتون الانتباه».