لعنة الفراعنة أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية

وكالات: لعنة الفراعنة تعد أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية. إذ أن اللعنة معروفة للغاية لدرجة أنها ألهمت صناع السينما في أفلام مثيرة. والاعتقاد السائد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصا لو كان فرعونا فعليه لعنة. وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار.

لعنة الفراعنة أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية
جريدة المال

المال - خاص

3:11 ص, السبت, 21 يناير 17

وكالات:

لعنة الفراعنة تعد أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية. إذ أن اللعنة معروفة للغاية لدرجة أنها ألهمت صناع السينما في أفلام مثيرة.

والاعتقاد السائد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصا لو كان فرعونا فعليه لعنة. وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار.ومنذ منتصف القرن العشرين، ناقش العديد من الكتاب والأفلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية تفسيرية مثل البكتيريا أو الإشعاع.

وقصص لعنة تعود إلى القرن التاسع عشر، وتضاعفت في أعقاب اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون.

يقول عالم الآثار المصري زاهي حواس في كتابه وادي المومياوات الذهبية، إن مقابر بناة الهرم الأكبر هرم خوفو تحتوي على تحذيرات تقول: “كل الأشخاص الذين يدخلون هذه المقبرة والذين يؤذونها ويدمرونها، لتكُن التماسيح ضدهم في الماء، والثعابين ضدهم في الأرض. ليكن فرس النهر ضدهم في الماء، والعقارب ضدهم في الأرض”.

أسطورة المقبرة

أسطورة لعنة الفراعنة وفقا لموقع The Daily Beast وويكيبيديا بدأت عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول “سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك” هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ”لعنة الفراعنة”، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، ان كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم على اي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة.

و لكن هناك عالما ألمانيا فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون.. ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة على الملك إخناتون أول من نادى بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت إلينا بعد ثلاثة وثلاثين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة لم يستطع العلماء تفسيرها تفسيرا علميا واضحا.

40 حالة وفاة

بعد اكتشاف المقبرة توفيت مجموعة ممن شاركوا في اكتشافها لأسباب غير مفهومة. فبعد أشهر من الاكتشاف توفى اللورد كارنافون، أحد الداعمين الماليين للعملية الاستكشافية، وأحد أوائل الأشخاص الذين دخلوا المقبرة؛ بسبب تسمم في الدم تسببت فيه لدغة بعوضة مصابة. أثارت حالة الوفاة غير المألوفة اهتمام وسائل الإعلام. فيما تكهّن السير آرثر كونان دويل بأن كارنافون توفي جراء “عناصر” تركها الكهنة القدماء لحماية المقبرة الملكية.

تضمنت إحدى حالات الموت التي تعزى إلى لعنة توت عنخ آمون أيضاً الأخ غير الشقيق لكارنافون، وخبير الأشعة الذي أجرى فحصاً بالأشعة السينية على مومياء الملك الشاب، وأحد أعضاء الفريق الاستكشافي الذي توفي بسبب تسمم بالزرنيخ، بل أيضاً المصري علي بك كامل فهمي الذي قتلته زوجته في العاشر من يوليو 1923. لم تشِر أي من التكهنات إلى وجود أي لعنة على عتبة أو جدران المقبرة نفسها. كما ينبغي الإشارة إلى أن هوارد كارتر نفسه عاش عقداً من الزمان بعد فتح المقبرة.

جريدة المال

المال - خاص

3:11 ص, السبت, 21 يناير 17