جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«صورة» كانت سببًا في اعتناق شقيقة زوجة توني بلير الإسلام

السبت 13 ابريل 2013 | 06:04 مساءً
القاهرة - Gololy
3090
«صورة» كانت سببًا في اعتناق شقيقة زوجة توني بلير الإسلام

بعد إعلان إسلامها عام 2008، رَوّت «لورين بوث»، شقيقة زوجة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، قصة إسلامها، والتي حدثت أثناء زيارتها إلى أرض فلسطين المحتلة كصحفية أجنبية، لتتغير بعد ذلك نظرتها للإسلام والمسلمين.

لورين، أثناء زيارتها إلى مصر في إطار ندوة مؤسسة «أهلاً» للتعريف بالإسلام، أكدت أنها لم تكن تعرف عن الإسلام شيئًا، وظنت أن بدخولها الإسلام يجب أن تكون ذات شعر طويل وتعمل كطبيبة وجنسيتها باكستانية مثلًا، وتلك هي الشروط التي استنتجتها من خلال معرفتها بثلاث فتيات مسلمات، تنطبق عليهن هذه المواصفات.

وبدأت قصتها مع الإسلام عام 2000 عن طريق صورة بإحدى نشرات الأخبار، وهي التي غيرت حياتها تمامًا، وكانت صورة لشاب في الخامسة عشر من عمره، واقفًا أمام دبابة ممسكًا بحجارة «شعرت في وقفة الشاب بقوة هائلة في مقابل خوف العساكر الذين يصوبون تجاهه الدبابة، وعرفت بعد ذلك أن هذا الشاب يدعى فارس عودة، ويعيش في غزة وأنه تلقى طلقة أنهت حياته».

ولم تنس لورين، هذه الصورة رغم مرور 5 سنوات، حتى طلبت من رئيس تحرير الصحيفة الفرنسية التي تعمل بها السفر إلى غزة لتغطية الانتخابات في فلسطين عام 2005، وحصلت على فرصة إجراء حوار مع الرئيس محمود عباس أبومازن، وحتى هذه اللحظة كان الإسلام في نظرها كما هو «كنت أشعر أن رجال الحراسة الذين قابلوني قبل التقائي بعباس سيصدرون أوامر بقتلي عن طريق جهاز اللاسلكي».

ثم التقت سائق تاكسي فلسطيني اعتنى بها وقدم لها مساعدات عديدة بلا مقابل، مما جعلها تتساءل لماذا يعاملونها هكذا ولماذا يحسنون إليها «إذاً هم ليسوا إرهابيين»، وقبل مغادرتها فسلطين اشترت هدايا تذكارية لعائلتها، واكتفت بمصحف باللغة الإنجليزية لنفسها.

زيارة ثانية قامت بها لورين إلى غزة عام 2008، وهي تلك المرة التي جعلتها تقرر دخول الإسلام، خاصة أنها كانت أثناء شهر رمضان «رأيت امرأة لا تملك شيئاً من هذه الدنيا سوى بيت صغير، معلقة على جدرانه بعض الصور، وسألتها لماذا تصومين؟ فأجابتني: حتى أشعر بالفقراء، وفي هذه اللحظة قلت لو هذا هو الإسلام.. أريد أن أكون مسلمة».