رحمك الله اختي المناضلة ام اياد تمام الكاشف ذكرتينا بالقائد المؤسس وكشفت ان هناك خلل بثقافتنا الوطنية

3 سبتمبر

كتب هشام ساق الله – الأخت ام اياد لم يكن لها دور قيادي بحركة فتح منذ ان تزوجت الأخ القائد المؤسس الشهيد صلاح خلف اعتنت باسرتها ربت أبنائها وكرمياتها وتابعت احفادها وكان دائما تصلي وتدعي بالسلامه لزوجها القائد با اياد الذي تحمل مسئوليات امينة جثيمه وبقيت صابره محتسبة تذكرها قبل عامين الاب عطا الله حنا ومعه كوكبة من الاوفياء مثل الأخ منذر ارشيد وثائر الغضبان واخرين زاروها في بيتها بذكرى استشهاد زوجها أبا اياد رحمهما الله .
الأخت المناضلة ام اياد بوفاتها كشفت لنا حالة كبيرة من الخلل الوطني في الثقافة الوطنية وتقصير واضح من السلطة الفلسطينية بكل مؤسساتها وخاصة وزارة التربية والتعليم التي لم تقوم بعمل مناهج في الثقافة الوطنية منذ الصفوف الأولى حتى الثانوية العامة وتضيفها ضمن الامتحانات عن قادة شعبنا وثورته واهم المحطات التاريخية التي مررنا فيها لنعلم هذا الجيل بمن هم الاكرمين منا الذين ضحوا بحياتهم بدل ان نذكر قادة الفساد ونذكرهم بالاعلام الفلسطيني.
رحمك الله اختي المناضلة ام اياد فبوفاتك نعاك الأخ الرئيس محمود عباس وكل محبي الشهيد القائد المناضل المؤسس صلاح خلف واثبتي بسيرتك وسيرته العطره ان شعبنا لازال يحب المقاومين الذين قاتلوا العدو الصهيوني برجولة وكالوهم الضربات تلو الضربات ولازالوا يكتبوا عنهم وعن اغتيالهم هو والشهيد القائد خليل الوزير نائب القائد العام كل عام يكشفوا سر من اسرار عمليات الاغتيال التي تمت طوال فترة تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني .
ارسل لي صديق عزيز خطا وخلل انا لا اعرف مدى مصداقيته فانا لا اتابع التلفزيون الفلسطيني لعدم شعوري انه فلسطين وانه لا يعبر عني ولا عن اغلبية الشعب الفلسطيني فهو يعبر عن من يقوده وجوقة الطبالين السحيجة خلل في نعي الأخت ام اياد حيث تم نشر صورة الشهيد أبا جهاد على صورة نعي الأخت ام اياد معقوله حدوث هذا الخلل معقولة الصورة غير مفبرك رغم كل الاعتبارات فلدينا خلل وخلل كبير في ثقافتنا الوطنية وتقصير في سيرة القادة العظام الذين اسسوا ثورتنا وقادة سقطوا شهداء في معركة الاستقلال نحن مقصرين بحقهم .
لازال الشهيد ياسر عرفات ومعة كوكبة اللجنة المركزية لحركة فتح من القادة العظام المؤسسين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني وثورة فلسطين الحديثة نحبهم ونستذكرهم وانا شخصيا أقوم بنشر سيرتهم بذكرى استشهادهم وغيرهم من المناضلين على صفحتي مشاغبات هشام ساق الله وانشر أيضا للاخ اللواء عرابي كلوب نبذات عن حياة مناضلين مضوا وضحوا في تاريخ شعبنا الفلسطيني هؤلاء سيرتهم حلوه وعطره ينبغي ان نعيد الاعتبار لثقافتنا الوطنية ونعيد كتابة سير هؤلاء في مناهجنا الفلسطيني حتى ينبذ الجيل الصاعد قادة الفساد الذين رسخوا في عقولنا ويحملوا للأسف مسميات شهداء عظام .
لا اعرف من نناشد ولمن نتوجة بهذا النداء لا احد يقرا ولا احد يسمع ولا احد يعمل من اجل مصلحة شعبنا الفلسطيني والكل يريد الالتزم بشروط الرباعية ويريد ان يتخلص من شهداء الكفاح المسلح الملطخة أيديهم بدماء الصهاينة لا يريد احد ان يستذكر الشهداء العظام الذين ضحوا .
شكرا مره أخرى اختي المناضلة ام اياد على انك نبهتنا على هذا الخلل الكبير في ثقافتنا الوطنية تذكرت لقاء قام به احد الصحافيين الذين قام بعرض صور الشهيد أبا جهاد والشهيد أبا جهاد واخرين من القاده في مدينة رام الله على مجموعة من الطلاب الاعدادي او الثانوي ولم يعرفهم الا القليل القليل من هؤلاء الطلاب .

أضف تعليق