في ذكرى ميلاده.. أهم تصريحات محمد زيدان عن حياته الكروية
زيدان: كلوب أخبرني أن إمكانيتي المهارية أعلى من محمد صلاح 100 مرة
محمد زيدان
امتلك محمد زيدان، نجم منتخب مصر وفريق بروسيا دورتموند الألماني السابق، موهبة استثنائية إذ كان دائما ما يصنع الفوز في المباريات التاريخية، ويقدم أعظم المستويات الفنية، لكنه لم يحظ بالإشادة والحفاوة التي يستحقها، بدأ مشواره الكروي مع النادي المصري البورسعيدي موسم 1998-1999، ولعب لعدة أندية ألمانية، مثل فيردر بريمن وماينز 05 وهامبورغ وبوروسيا دورتموند، وعلى الصعيد الدولي، حاز محمد زيدان على لقب كأس الأمم الأفريقية مرتين مع منتخب مصر في 2008 و2010.
وبمناسبة ذكرى ميلاده التي توافق 11 ديسمبر، تستعرض "الوطن"، أهم تصريحات محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، يتحدث فيها عن حياته الشخصية، ومشواره الكروي المفعم بالأحداث الساخنة، من خلال التقرير التالي:
- سافرت مرة مع والدتي وبحثت عن أندية كرة القدم ووجدت نادياً وقابلت المدرب وقلت له أني ألعب كرة القدم ولكن بدون نادٍ وأخبرني المدرب بأن أحضر الساعة السادسة مساء لأتدرب مع من هم في سني.
- لعبت مع زملائي وكنت ألعب بشكل جيد وتعرفت على زميل لي مصري يدعى شريف حسن وأنه كان وش السعد عليا.
- ذهبت لنادٍ أكبر وعرضوا عليا التعاقد معي، وفوجئت بأن النادي الذي كنت أتدرب معه كتب في الجرائد الدنماركية أن النادي الذي أنوي اللعب معه سرق منهم لاعبا مهما وموهبة كبيرة وكنت في منتهى السعادة بسبب هذا المقال.
- وقعت مع النادي ووضع شرطا جزائياً حال رغبتي في الانتقال لنادٍ أكبر وبقيت معهم 3 سنوات، وتلقيت عرضاً باللعب لنادٍ أكبر والنادي دفع قيمة انتقالي ولم يكن يمتلك مبلغ الشرط الجزائي، وطرحت إدارة النادي حملة لجمع الشرط الجزائي بعنوان "استثمر في زيدان" وجمعوا قرابة 5 ملايين جنيه.
- اللاعبون يتذكرون الأهداف التي أحرزوها، ولكني أعتبر هدف أبو تريكة في الكاميرون أهم هدف في حياتي، لأنني بذلت الكثير من الجهد فيه، وصنعته لأبوتريكة.
- كنا قد استنفذنا كل لياقتنا البدنية، ولم تكن التمريرة موجهة إليّ، لكنني جريت وراء سونج، في محاولة مني للحصول على الكرة، لكنه "قتلني وكان بيعجني".
- لا أتذكر إلا أنني لمحت أحد اللاعبين يرتدي القميص الأحمر، ولم أكن أعلم أنه أبوتريكة، وعندما حصلت على الكرة مررتها له على الفور، بالرغم من أن عادتي جرت على محاولة المراوغة وتسجيل الأهداف بنفسي بدلًا من تمريرها".
- كنت أخشي مصافحة سونج مدافع الكاميرون بعد اللقاء بسبب المناوشة على الكرة وتمريرها لمحمد أبو تريكة وإحراز هدف البطولة، كنت خايف أروح أسلم عليه ليموتني، لأنه جسمه كان بيطلع دخان.
- كلوب سبب عدم مشاركتي مع المنتخب في "أفريقيا 2006".
- لم أكن من العناصر المؤثرة مع المنتخب بسبب وجود حسام حسن وأحمد حسام ميدو وعماد متعب، فعلمت أنني لن ألعب أساسيًا في ظل وجود هذا الكم من اللاعبين، كما أنني خشيت أن أخسر ثقة كلوب، ما دفعني إلى البقاء في صفوف فريقي الألماني.
- عندما فازت مصر بالبطولة ندمت كثيرًا على عدم مشاركتي، وعندما تلقيت دعوة المشاركة في البطولة التالية في غانا وافقت على الفور.
- يورجن كلوب من أحسن المدربين اللي شفتهم في حياتي وأنا قعدت معاه 5 دقايق وقولت له بعدها أنا هلعب معاك لو ببلاش.
- يورجن كلوب أخبرني أن إمكانيتي المهارية أعلى من محمد صلاح 100 مرة، لكن قلة التركيز على القوة البدنية والشخصية وحياتي الخاصة جعلتني لا أقدم كل ما لدي.
- إذا عاد بي الزمن سأكون أكثر التزاما في التدريبات وكرة القدم وفي كامل التركيز بشكل احترافي مثلما يفعل محمد صلاح والذي يقوم به كريستيانو رونالدو.
- تعرفت على مي عز الدين، أثناء إحدى الحفلات، وارتبطنا بعد ذلك، وخلال هذه الفترة كنت منفصلا عن زوجتي الدنماركية.
- جرى إنهاء الخطوبة بعد أقل من 4 أشهر، بسبب اختلاف في وجهات النظر، وطبيعة عمل مي عز الدين، الفني، وكذلك تواجدي في ألمانيا.
- كان هناك أيضا بعض الاختلافات الأخرى في التفكير بيننا، ولكننا انفصلنا ونحن أصدقاء ونتمتع بكل احترام إلى الآن، وأشاهد أعمالها، ولا توجد أي أزمات بيننا كما تردد في بعض الوسائل الإعلامية.
- لم أستعن بلبيس في المنتخب، ولم يقم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب، بتوبيخي، خاصة وأنه يحترمني ويعرفني جيدا.
- حازم إمام من أحسن اللاعبين، وهو صانع ألعاب مميز للغاية، علاوة على احترامه الشديد للجميع، ونحن أصدقاء.
- غير صحيح الشائعات التي اتهمتني بوجود بنات في غرفتي ليلة مباراة أمريكا في كأس العالم للقارات، وكنت مصابا حينها، وهو سبب عدم مشاركتي.
- حسن شحاتة أفضل من يورجن كلوب، لأنه أبونا، ولأنه كان بيعاملنا كأبنائه.
- عدلي القيعي سعى لضمي بقوة لأعود إلى مصر واللعب للأهلي عندما كنت في عز تألقي في الدوري الألماني وكان من الصعب عودتي.
- جيلنا لم يصل كأس العالم، ولكن لا معنى ذلك إن جيلنا أقل من الجيل الحالي، ومن وجهة نظري جيلنا أقوى بكثير من الجيل الحالي، أي فريق إفريقي أو عالمي كان يعمل ألف حساب للمنتخب وقتها.
- أبو تريكة لاعب هادئ جدا، قليل الكلام وملتزم للغاية، الكل كان يُحب أبو تريكة، وكان دائما يقودنا لأمور إيجابيية مثل الصلاة، وكان يلعب دورا كبيرا في جيلنا.
- أثناء تواجدي في بني يأس الإماراتي، خضعت لعملية في ركبتي، ومعظم اللاعبين زاروني في المستشفى، ولكن أبو تريكة لم يحضر.
- تعجبت وقتها من ذلك ولكن بكل تأكيد كان هناك أسباب منعته من ذلك. أبو تريكة مقامه كبير عندنا وكلنا بنحبه ولم أخذ الأمر بشكل شخصي.
- أنا كنت ملتزما أثناء تواجدي في الدوري الألماني، ولم أكن أسهر كما يتردد، وحين كنت أنضم للمنتخب الوطني، كنت أظهر في حالة انضباط.
- تعلمت الانضباط والالتزام في الدوري الألماني، وكانت أفضل فترة لي في الملعب، وحققت اسما كبيرا هناك، وكنت أريد استكمال الفترة ولكني تلقيت عرضا مغريا من الدوري الإماراتي، بعد تعرضي للإصابة بالرباط الصليبي مع بروسيا دورتموند.
- تجربتي مع فريق بني ياس الإماراتي، هي الأسواء بالنسبة لي، وهي سبب اعتزالي كرة القدم، بعد دخولي في عند وخلاف مع المسؤولين هناك، وكان بإمكاني خوض تجربة أخرى ولكنهم استدرجوني في العند.
- الأسوأ من كورونا، هو بُعده عن أولاده المتواجدين خارج مصر، آدم 9 سنوات، وليام 5 سنوات، ولا أستوعب أنني بعيد عنهما خلال هذه الفترة.
- أنا عاشق للسينما منذ الصغر وأستغل فترة كورونا لممارسة هوايتي المفضلة في مشاهدة الأفلام القديمة والحديثة، وفكرة دخولي مجال التمثيل ليست بالبعيدة، وأفكر فيها جديًا
- تلقيت عدة عروض للتمثيل في أفلام خلال السنوات الماضية ولكن أعتذر عنها لأسباب مختلفة، حالياً عرض علي عدة أعمال ، وأفكر جديًا في قبول أحدها، مازلت أقرأ وأدرس تلك الخطوة جيدًا ولكنها ليست ببعيدة عني.