هيرمس
شايل جيل
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

WE
التوك توك الكهربائي.. كهرب الدنيا!

أثار الخبر الذي أعلنه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال عن الاتفاق مع شركة هندية لتصنيع 100 ألف توك توك كهربائي محلياً. الكثير من الجدل. والاعتراضات والسخرية.


وصف البعض هذا القرار بأنه غير مدروس. ولا يعرف صاحبه ظروف الناس. وقالوا مش حرام ندفع كهربا "برا وجوا" وطالبوا المسئولين بالنظر إلي ظروف الحياة الصعبة قبل ان يتخذوا مثل هذه القرارات العشوائية غير المدروسة.

وتساءل عدد من سائقي التوك توك من أين سندبر أقساط هذا التوك توك الكهربائي ونحن نازلنا إلي الآن ندفع أقساط القديم. ومن أين سنوفر أموال الشحن. فالتوك توك العادي لا يستهلك أكثر من 7 لترات بنزين في اليوم. وماذا لو فصل الشحن ونحنم في طريقنا لتوصيل زبون.. وقالوا ارحمونا من أفكاركم اللي ح تخرب بيوتنا وحسوا بمعاناتنا!


السائقون: ارحمونا من أفكاركم العجيبة

عبر السائقون عن غضبهم من قرار الوزير. وقالوا احنا كده ح نتشبح.. فعلينا أقساط للمركبات التي نعمل عليها. ولا نستطيع دفع أقساط للتوك توك الجديد.. حرام عليكم سيبونا ناكل عيش.

قال محمد حسين 52 سنة- سائق توك توك: أنا ضد نزول توتوك بالكهرباء. لأن عيوبه واضحة من اسمه. حتي قبل تجربته. فهو معرض أولا لانتهاء شحنه في أي وقت. وقد يؤدي إلي تذمر الركاب إذا أصابه عطل كهربائي في وسط الطريق. وكيف سنشحن إذا فرغت بطاريته أثناء سيره. ومن سيوافق علي الوقف بجواره كمحل سوبر ماركت مثلا لإمدادي بالكهرباء والشحن خاصة وأن أسعار الكهرباء عالية. في جميع الحالات ستكون هناك خسارة خاصة إذا كانت هناك أقساط لازالت تسدد للتوك توك العادي. ولو عطل وفصل شحن الزبون هاينزل.

فارس شيكو- 21 سنة حاصل علي دبلوم صنايع: خبرتي في الشغل علي التوك توك العادي بتقول أنه "حمال أسية". ويتحمل أكثر من الكهربائي. لأنه بيحمل 3 أنفار. وقادر علي طلوع أي مطلع. وفي البنزين موفر كلها 7 لتر تشغلني اليوم كله.اللي واجب علي المسئولين "ينضوفنا" من السواقين اللي مشوهة سمعتنا ويكشفوا عليهم والمسجل والمخالف يعاقب ويمنع من قيادة التوك توك.

إسلام ابراهيم- 24 سنة خريج سياحة وفنادق: موضوع غير مدروس. هايتعبونا علي الفاضي أكتر ما احنا تعبانينپ. ومعظمنا شغالين علي تكاتك ملك ناس تانية. ومعتقدش في فلوس نشتري توك توك كهرباء. حتي العادي مش ملكنا. ولم يخرج مسئول يشرح فوائد ومميزاته للسائق أو المالك أو الراكب. غير أنه فقط صديق للبيئة..؟!

كريم حسني- 19 سنة: اتمني يكون التوك توك الكهربائي عملي زي العادي. واستخدامه سهل وغير متعب. ومايعرضنيش لمواقف صعبة مع الزبون. وشحنه يكون سهل وغير مكلف ويتحمل السير مدة طويلة. ولا أجبر علي تسليم المكنة العادية بنص التمن ويكلفني دفع أقساط أخري للجديد. أنا بطلع أجيب مصروف بيتي بالعافية ولا هصرف عليه. وألا يشترط لترخيصه الحصول علي شهادة محو الأمية. "عايزين ناكل عيش ياريت يسهلوا الدنيا علينا".

زياد خالد- 3 إعدادي: هخاف اسوقه لأنه غير أمن بالنسبة لي. التوك توك العادي مفتوح من كل الجوانب. وسهل وقت الطوارئ والحوادث القفز منه وانقذ حياتي. لكن الكهربائي. هيكون مقفل من كل الجوانب وصعب سرعة التصرف حالة انقلابه لا قدر الله. خلينا في اللي نعرفه أحسن من اللي ما معرفوش.

علي محسن- 29 سنة: الكهرباء غالية. وهيبقي ضغط علينا من برة وجوة. كان بيجلي 9 جنيهات علي الفاتورة ووصلت لـ500 جنيه. احنا غلابة مش هنقدر علي كدة. عندي طفلين والتالت جاي في السكة. مش عارف أدفع كهربا ولا مياه ولا إيجار. ومن خبرتي كميكانيكي موتسيكلات وتكاتك أفضل التوك توك العادي. فأنا راكب توتوك أفضل من تأجير ورشة. الإيجار عالي. إنما التوك توك بياخد 2 لتر بنزين 80 بـ7 جنيهات ونص يشغلوني تلات ساعات. واعمل فيهم 150 جينها صافي. وبـ60 جنيها بنزين يطلع لي 400 جنيه في اليوم بعد المصاريف بصفي 200جنيه أرجع بيهم البيت وأكفي مصاريف عيالي. يرخصوا الكهربا واحنا نوافق. التوكتوك الكهربائي مش هيوفر معانا. التكاتك العادية بتاع الغلابة.

محمود سيد- 26 سنة: أنا حاصل علي بكالوريوس نظم ومعلومات. كنت موظف. لكن تركت الوظيفة. لأنها مش هتفتح بيت. وأنا متزوج وعندي طفلة. هأيد استبدال التوكتوك البنزين بالكهرباء لكن اتمني أعرف مميزاته وعيوبه وأسعاره. عشان أعرف أقارنپ. أنا متعلم وعارف أن الكهربا يعني مافيش تلوث للبيئة. وفي توفير عن البنزين. لكن هل سيتم توفير محطات للشحن في الشوارع. لأني بالتأكيد مش هشحن في البيت. فلازم يميزوها من حيث السعر. والماتور. لازم يكون في إغراء عشان استبدل.

تساءل مصطفي صابر- 43 سنة: هل الدولة ستوفر أماكن ومحطات للشحن البطارياتپ. هل البطاريات ستكون بكفاءة علية تتحمل كما يتحمل التوك توك العادي. هل له القدرة علي العمل طول النهار.. أنا بحرق 7 لتر 92 عشان راحة الماتور. ويقف عليا بالزيت وبالنزين 90 جنيهاً يوميا. فإذا كان التوك توك الكهربائي سيوفر علي أقل تلك التكلفة فلما لا.

محمد سليمان- 20 سنة: مشروع فاشل. هيكلفنا فوق طاقاتنا. هايسلموه بالقسط. وهتشبح بين قسطين قديم ببنزين وجديد كهربائي. وفي النهاية مافيش اي فائدة هتعود عليا. والزبون هايرفض يدفع أكثر. الناس كلها بتصرخ من الغلاء.


المواطنون:المشكلة مش كهربا أو بنزين.. فكروا الأول في السواقين!

أكد المواطنون أن المشكلة لا تكمن في توك توك يسير بالبنزين أو بالكهرباء. فالمهم هو تنظيم سير التوك توك ووضع ضوابط صارمة واشتراطات واضحة يتم تطبيقها علي السائقين الذين يتعامل أغلبهم بقلة أدب واضحة.

راشد نادي موظف: "التوك توك" عامل مشاكل كبيرة جدا والطرق غير ممهدة له. ناهينا عن الكثافة السكانية العالية والزحام خاصة في المناطق العشوائية. وما ينتج عنه من حوادث انقلاب مثلا وخطف وسرقات. والأهم من كونه يسير بالبنزين أو الكهرباء ليس المشكلة. الأهم إصلاح الطرق. تشديد الرقابة. وإن كان من الأفضل استبدالها بالسيارات الفان المرخصة.

د. أحمد سمير: مش هتفرق كتير استبدال التكاتك العادية بالكهرباء. المهم تقنين أوضاعها واللي بيسوق ليه رخصه ورقم للتوكتوك للحد من الحوادث التي زادت عن الحد. وسهل پسيرها بدون لوحات معدنية وتراخيص. ارتكاب العديد من الجرائم. كما أنها إذا كانت تعمل بالكهرباء أو تستبدل بـ"السيارة الفان".

ليس هناك فارق كبير بالنسبة لي كمواطن. وإن كنت أعتقد صعب استبدالها من الأساس.لان الشريحة التي تتكسب منها غير قادرة ماديا. مع الأخذ في الاعتبار أن في حالة إلغاء التوكتوك نهائيا. سيشرد المئات من العاملين عليه. وبالتأكيد ستزيد الجريمة. والأفضل تقنين الوضع بالنسبالهم. كي نضمن حالة من الأمان في المجتمع مع زيادة التفتيش والرقابة عليهم.

أميمة عبدالمنعم- مدرسة جغرافيا:پهي المشكلة الرئيسية في موضوع "التوك توك" أنه غير مرخص. وفي حالة ارتكابه جريمة يصعب العثور عليه إلا نادرا. وسواقينه غير محترفين. ومعظمهم بيشرب مخدرات وانفعالاتهم زيادة ولا يحترموا الكبار. بالإضافة إلي "قلة الأدب" ومعاكسة البنات وارتفاع صوت الكاسيت "بيخرم ودانا". ومحدش بياخد حقه معاهم. ميزة واحدة أيضا في حالة استبداله بالفان هو حماية الراكب عند الحوادث لاقدر الله بحيث يحمي صاج السيارة الجسم من الاصابات الشديدة عكس التوتوك أيا كان بالبنزين أو الكهرباء.

كريم حسني- محاسب بشركة مقاولات : التوك التوك لو استبدلوه بسيارة ÷ان. هيزيد تكلفة الأجرة. لكن من رأيي انه يتم ترخيصه ويتم التحري عن سائقينه ولو هيتم استبدال التوك التوك بسيارة ÷ان يبقي يكون في مراعاة لسعر الأجرة وسعر السيارة عشان متبقاش غالية وسواقين التكاتيك ميعرفوش يشتروها وكده البطالة هتزيد.

عصام الموجي-پمدرس فلسفة : هناك شوارع ضيقة جدا يصعب مرور السيارات الأجرة بها ولا يناسبها سوي "التوك توك". لذلك رأي أن الأفضل هو الوسيلة المقننة. بصرف النظر عن الطريقة التي تسير بها. فكون الوسيلة تحمل لوحات معدنية. هذا يعني تحقيقيا لمزيد من الأمن والأمان.

ليلي محمد- ربة منزل : پنعيش في حالة خوف بالفعل أثناء السير في الشوارع الفرعية بسبب همجية بعض سائقين التوك توك. لكن لا نستطيع أن نطالب بمنعها لأن هناك أصحاب بيوت مفتوحة منها. الأفضل وضع تنبيهات عليها بالسير الهادئ لعدم اصطدام بالأطفال وكبار السن. وترخيصها الحل.

عوض عبدالله- بالمعاش: معالجة مشكلة التوك توك ليس في جعله يسير بالكهرباء. أو بالبنزين. أو استبداله بالفان. لكن المشكلة الحقيقية أنه بالفعل يوفر فرص عمل ويقلل من نسبة البطالة. ويساهم في زيادة دخل الشخص حتي لو كان شاب علي درجة وظيفية.

لكن فشل المسئولون في الدولة علي وضع حلول تحجم من مخاطره مع الاستفادة منه في ذات الوقت ولازال هناك سائقين توك تسير بدون ترخيص دون ولا يعلم المواطن حتي رقم تليفون للاتصال بالشرطة وقت تعرضه لمشكلة مع هؤلاء.

عبدالله الشوكي- أستاذ جامعي: "التوك توك" عامة له سلبيات كتيرة. تتثمل في خطورته علي أمن المجتمع. فضلا عن الأجرة الغالية والتحكم فيها. وغير مرخص. وتقوده في الأغلب فئة مسجلة. فضلا عن تسببه في أزمات مرورية وسيره عكس الإتجاه. والاصطدام بالسيارات الملاكي بكل استهتار. وأما عن إيجابياته فمنها السرعة وسط الزحام ويصل بك إلي مناطق ليس لها وسيلة مواصلات. واستبداله بالفان أفضل لكن هل يملك هؤلاء ثمنها..؟

إيهاب فتحي- مهندس ديكور: لا شئ أفضل من تتفنين "التوك توك" مثل الموتسيكلات. ووضع قيود قانونية عليها. حتي ولو كانت بالكهرباء. حفاظا علي البيئة. لأن له ضرورة في الشارع ولا غني عنه. وفي ذات الوقت لابد من تواجد رجل مرور في الشوراع الفرعية بشكل أساسي لضبط الأمر.

حنين أحمد- طالبة بالمرحلة الاعدادية: ياريت يلغوا التكاتك. عشان هي مزعجة ومش بعرف اتحرك منها في الشارع وماما بتخاف تركبني التوك توك بسبب جرايم السرقة والخطف اللي بتحصل من التوك توك.


رابطة التكاتك: سبوبة لصالح رجال الأعمال.. مش أكتر

عارض صبري جاد مستشار رابطة مالكي التكاتك في مصر قرار تصنيع 100 ألف توتوك كهربائي قائلا: نحن ضد هذا القرار. لأن القدرة الاستيعابية لمصر لم تعد قادرة علي استيعاب أية أعداد من التكاتك. ونحن مع المبادرة الرئاسية في إحلال التوكتوك إختياري. بالإضافة إلي أن هذا القرار متناقض مع قرار وزيرة الصناعة والتجارة الداخلية نيفن جامع بعدم استيراد التوك توك أو قطع غياره. ولذلك فالقرار خاطئ وبالتأكيد هي "سبوبة". لصالح بعض رجال الأعمال. علي أرض الواقع مصر لا تحتاج أعداد مضاعفة من التكاتك. وهناك مبادرة رئاسية هي هذا الأمر. كما نوجه التساءول للمسئولين القائمين علي هذا الأمر من أين ستأتون بالعملة الصعبة في تلك الظروف الاقتصادية القاسية؟؟ والم ينشأ مؤخرا داخل البلاد مصانع لتجميع وتصنيع التوك توك بأيادي مصرية لتوفير تلك النفقات؟..پمنوها بانعقاد الاجتماعات داخل الرابطة. للتأكيد علي استبدال التوكتوك بالسيارة الفان داخل المدن النظيفة والكبري مثل القاهرة والإسكندرية والجيزة والمنصورة والمحلة. مضيفا: بالنسبة للقري والنجوع فنحن مع استمرار التوك توك مع تنظيم خط سيره وتقنين أوضاعه.

خبير اقتصادي :لا يجب تقنين "المُجرم" سبب الكارثة المرورية في شوارع مصر

أبدي د. شريف الدمرداش الخبير الاقتصادي. تعجبه من قرار استيراد 100 ألف توك توك كهربائي. بدلا من التوسع في وسائل النقل العامة الكبيرة. قائلا : التوك توك والميكروباص في الأساس هما سبب فشل المنظومة المرورية. وحل أزمة المرور في مصر إذا كان القائمين علي الأمر جادين يكمن في منع التوتوك والميكروباص نهائيا وكل ما شابهها. مثل اتوبيسات القطاع الخاص الصغيرة فمن يعمل عليها ويقودها "بلطجية" يجب منعهم. علي أن يتم الاستثمارا في مركبات نقل عام كبيرة أو التوسع كما هو مستمر في خطوط المترو. أما تقنين الوضع المجرم والمؤثم للتوك توك باستبدال البنزين بالكهرباء. فلا تعليق. لأنه لن يفيد. من يحتاج إلي تغير هو الشخص القائم علي المركبة فليست المشكلة في البنزين أو الكهرباء ولكن في الانسان "السواق" الذي يعمل علي هذه الوسائل. وأيا كانت مبررات الاستمرار في تواجد التوك توك. فهو مرفوض. ولا يجب أن ننسحب لتقنين المجرم فهم سبب الكارثة المرورية في شوارع مصر. والتي هي مرتبطة بالانفلات الأخلاقي في المجتمع ككل إذا ظبطنا الشارع المصري ستظبط الأخلاق في البني أدمين في الشارع.


خبير مروري: تجربة غير ناجحة.. هو في النهاية توك توك

يري اللواء أحمد هشام الخبير المروري. أن التوك توك الكهربائي تجربة وينتظر نتيجتها. قائلا: لا أحد يعلم هل سيكتب له النجاح من عدمه. من خبرتنا المرورية فهي تجربة غير ناجحة. لأن في النهاية "التوك توك" وسيلة لا تتوفر فيها الأمان. والميزة الوحيدة في هذا "التوك توك الكهربائي" أنه يحافظ علي عدم تلوث البيئة والصحة العامة. لكنه في نفس الوقت لايصلح للسير في الطرق الرئيسية والفرعية وأعلي الكباري وأسفل الأنفاق. وإن نفذت الفكرة فيجب ترخيصه وتوزيعه توزيعا عادلا. والتصريح به في الأماكن غير المخططة والمناطق السكنية الضيفة والقري والنجوع. بمعني أن لا يتم ترخيص الـ100 ألف توك توك الجدد في القاهرة فقط أي يجب توزيعهم علي المحافظات التي بها مناطق غير مخططة ونجوع وقري.كما ويشترط قبل تسليم التوك توك للمالك الكشف عليه جنائيا وترخيصه من وحدة الترخيص التابعتة لعنوان المالك ويتم تركيب اللوحات قبل التحرك به. مع التأكيد أن ميزة التوك توك الكهربائي فقط أنه صديق للبيئة. وغير ذلك فهو ليس له مميزات ومرفوض نهائيا للسير في العاصمة أو المناطق الرئيسية والشوارع الفرعية. وأما عن مصير التوك توك الحالي سعة خزان بنزين 7 لتر. فكان هناك اتجاهان لتحديد مصيره الأول. اتجاه وزاري بأن هذه التكاتك سيتم تسليمها للحكومة ويحصل أصحابها علي "السيارة الفان". والاتجاه الثاني "رئاسي" وهو تسليم التوك توك واستلام "سيارة أجرة" وسيكون بالتقسيط.


أستاذ إدارة محلية: بعض الوزراء ماعندهمش رؤية!

أنتقد د. حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحلية والحكومية. قرار وزير قطاع الأعمال بتصنيع 100 ألف توك توك كهربائي وتبعاته قائلا: هي خطوة إيجابية للغاية في إطار تنفيذ توصية الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة واستخدام الطاقة النظيفة لأن انبعاث ثاني أكسيد الكربون من التوك توك والسيارات السرفيس بسبب الجاز أو البنزين. يسبب الاحتباس الحراري ويؤثر علي الأجواء المناخية وارتفاع سطح البحر وغرق بعض المدن السياحية مثل الإسكندرية. إذن فهذه خطوة إيجابية. ونأمل في تنفيذها. لكن 100 الف توك توك كهربائي لن يُقبل الكثير علي شرائه. إلا في وجود تسهيلات. وأصحاب التكاتك هما الأولي وأعتقد أن هؤلاء يملكون أخر يعمل في السوق بسعر 42 ألف جنيه كاش. أو بـ 63 ألف قسط. وليسوا بحاجة إلي أعباء جديدة علي كاهلهم. لكن السؤال هل مصر تحتاج فعلا هذه التكاتك..؟

الإجابة نعم تحتاجه بنسبة 100%. واعتقد حتي هذه اللحظة لا توجد رؤية لدي بعض الوزراء المعنين بهذا الملف. ولا يوجد تنسيق بين الوزراء في مسألة التوك توك. وكل وزير مختص يخرج بقرارات. أحدهم يصرح بتصينع توك توك كهربائي. وأخر ويتحدث عن السيارة ال÷ان. والحل أن يتدخل مجلس الوزراء لاحداث هذا التنسيق. كما أن 100 ألف توك توك سنويا لن يحل الأزمة. لأن لدينا 4 ملايين توك توك. ويزيد

كل سنة ما يقارب من 200 ألف توك توك. يتم تجميعها في مصانع مخالفة إذن هو لم يكن حلا للأزمة. لأن الرقم ضئيل جداً بالنسبة لحجم التكاتك. وبالنسبة للتكاتك غير المرخصة حتي هذه اللحظة.. كذلك هناك ما لا يقل عن 38% من سائقي التوك توك أطفال تحت سن 18 سنة وهذه مركبة تسير ما يقرب من 120 إلي 130 كيلو... وهل التوك توك الكهربائي. سيمنع انتشار المخدرات وبيعها والتعدي ع الناس؟.. الإجابة لا نهائيا هي فقط لمنع تلوث البيئة وعدم استخدام البنزين والجاز الذي يكلف الدولة مليارات وخاصة بعد حرب أوكرانيا وروسيا. خاصة ولدينا 4 ملايين توك توك. لم يرخص منها سوي 289 ألف فقط. هذا وفقا لجهاز التعئبة العامة والإحصاء. وما عداها لايدفع ضرائب. لكن أصحاب الصلاحيات عليهم هم المحافظون ورؤساء الأحياء لتحديد خط السير وكذلك الإجراءات المرورية الرادعة بتوقيع الغرامات والعقوبات. ولكن للأسف الترخيص يتم في ثلاث أو أربع محافظات. پوباقي المحافظين مانعين... وفيما يخص السيارات ال÷ان وإحلالها بالتوك توك. فاصدرته عدد من الوزارات وحتي الآن لم ينفذ هذا القرار بصورة كاملة علي أرض الواقع.





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق