حفل شيرين بمهرجان قرطاج الدولي "دون المأمول"

شيرين تقول إنها كانت ميتة وجمهور المهرجان أعاد لها الحياة من جديد.
تونس

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ليلة السبت بتعليقات متباينة حول حفل المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب بمناسبة اختتام الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي.
وحضرت جماهير غفيرة لمتابعة حفل شيرين حيث اصطفت أمام المسرح الأثري بقرطاج (على الأطراف الشمالية للعاصمة التونسية) منذ الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينيتش)، بينما انطلق الحفل على الساعة العاشرة مساء (التاسعة بتوقيت غرينتش).
وعبّرت العديد من التعليقات التي شارك فيها إعلاميون ونقاد عن "خيبة" أملهم من المستوى "الهزيل" الذي ظهرت به الفنانة شيرين.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضعف الحضور الركحي والصوتي لشيرين التي تحظى بشعبية واسعة لدى الجماهير التونسية، وقالوا إن الحفل لا يليق بسهرة اختتام تظاهرة فنية دولية في حجم مهرجان قرطاج الدولي. 

ونقل التلفزيون الرسمي التونسي الحفل على الهواء لمدة حوالي ساعة ونصف استغرقها حفل شيرين.
وأعربت شيرين عن سعادتها بتقديم هذا الحفل ولرؤيتها للجمهور التونسي.
وخاطبت جمهور المسرح قائلة "شكرا لجمهور قرطاج الذي يرجع الحياة حتى للموتى وأنا كنت ميتة".
وأضافت " أشكر جمهوري الذي أعادني ثانية للحياة، وأشكر من وقف معي في أزمتي النفسية الأخيرة".

أزمة انفصال شيرين عن الفنان حسام حبيب لم تغب عن حفل مهرجان قرطاج

وانتقد البعض "تصدير" شيرين لأزماتها النفسية ومشاكلها العائلية للجمهور الذي حضر للاستمتاع بأغانيها.
وشكرت شيرين طبيبها النفسي الذي أشرف على علاجها طيلة الفترة الماضية والذي رافقها في الحفل وقامت بتقديمه للجمهور التونسي.
ودخلت شيرين في أزمة صحية ونفسية معقدة بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب.
وأحيت شيرين حفلا بقرطاج خلال صيف 2017 أثار ضجة في الأوساط التونسية عندما قالت على الركح إن "ابنتها تطلق على تونس اسم بقدونس".
واستاء الجمهور التونسي من التشبيه الذي اعتبروه "ركيكا"، لكن شيرين بررت التشبيه بأن "تونس خضراء مثل البقدونس".
وبدأت الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي في 14 يوليو/ تموز الماضي، بتنظيم 33 عرضا تونسيا وعربيا وعالميا.