المتحف المصري بالتحرير

يُعد المتحف المصري بالتحرير أحد المعالم التاريخية والسياحية بالقاهرة، فهو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، وأول مبنى ينشأ في العالم ليكون متحفاً. بدأت فكرة إنشائه عام 1895، حين فاز المعماري الفرنسي مارسيل دورنيو بالمسابقة الدولية التي تم إقامتها لتصميم مبنى المتحف، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902. وفي أبريل 2021، كان المتحف محط أنظار العالم حين ودع 22 مومياء ملكية لتُنقل إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب.

يتسم تصميم مبنى المتحف بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.

ويتم حالياً تنفيذ مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير من خلال اللجنة العلمية المصرية، وأمناء المتحف، بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع خمسة متاحف أوروبية وهي اللوفر بباريس، المصري بتورين، القومي للآثار بلايدن، المصري ببرلين، البريطاني بلندن. ويعزز المتحف التفاعل مع زواره وتعريفهم بكل ما هو جديد من أخبار وفعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية، وورش عمل عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت.

 

 

 

 

لشراء تذكرة الزيارة إلكترونياً  اضغط هنـــا

لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال بالخط الساخن 19654

مواعيد الزيارة
من 9ص إلى 5م