أشهر الفنانين واللوحات

الرسام ليوناردو دافنشي:


(1452-1519), هذا الفنان الشهير في مجال الرسم، والذي يعرفه الكثير من الأشخاص بسبب لوحاته الشهيرة حتى يومنا هذا، وكان هذا الفنان مشهور جدا في عصر النهضة، وكان أيضا يعمل في مجال النحت، وكان لديه الموهبة الكبيرة في رسم الأشخاص بمنتهى البراعة والاحترافية، حيث كان يستطيع أن يعكس من خلال رسوماته الحالة النفسية للشخص الذي يقوم برسمه إلى جانب تجسيد الشكل الحقيقي للإنسان، ومن أشهر لوحاته هي لوحة الموناليزا الشهيرة، وأيضا لوحة سيدة الصخور, وتساوي لوحته “الموناليزا” حوالي 782 مليون دولار في عام 2015 ما يجعلها عملياً أغلى لوحة فنّية في العالم.

اللوحة الشهيرة المُوناليزا بفُرشاةِ ليوناردو دا فينشي
بورتريه ذاتي بواسطة ليوناردو دافينشي


الرسام بابلو بيكاسو:


(1881-1973) , قاد الفنان الإسباني بابلو بيكاسو للحياة الإبداعية ، ليصبح واحدة من أكثر الفنانين تأثيرا وأعظمهم من القرن ال20 . لم يكن فقط رساماً ، لكنه كان أيضا النحات والشاعر والكاتب المسرحي , وينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن. بعض أكثر أشهر أعماله هي غرنيكا (1937) ، والتي تعبر عن بيانا سياسيا قويا في رد الفعل على قصف بلدة الباسك ، غرنيكا ، في ظل الجمهورية الإسبانية من قبل قوات هتلر . اليوم ، تقف هذه اللوحة بمثابة تذكير لمأساة الحرب والتي ترتب عليها من المعاناة التي لحقت بجميع المتضررين ، خصوصا المدنيين الأبرياء .

لوحة “غرنيكا” للفنان بابلو بيكاسو
صورة شخصية لبابلو بيكاسو


الرسام فنسنت فان جوخ :


(1853-1890) , كان فينسنت فان جوخ الرسام الهولندي لما بعد الانطباعية ، ويعتبر واحدا من الشخصيات الأكثر شهرة وتأثيرا في العالم من الفن الغربي . اشتهر بلوحاته النفية التي وصلت إلى حوالي 2000 عمل فني في ما يزيد قليلا على عقد من الزمن ، منها حوالي 800 كانت من اللوحات الزيتية ، التي تم إنشاؤها في السنتين الأخيرتين من حياته , هو له قصة مختلفة تماما عن بقية الرسامين، حيث إنه عاش حياة مأساوية وفي النهاية أقدم على الانتحار، وذلك بعد تعرضه للمرض النفسي الذي عاش معه فترة كبيرة جدا من حياته، عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفة — وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، قطع جزءاً من أذنه اليسرى. ولكنه ترلك خلفه العديد من لوحاته الفنية والإبداعية، ومن أشهر تلك اللوحات لوحة “ليلة النجوم”، ولوحة “الحذاء” , انتحر في سن 37 بسبب الاضطرابات النفسية الشديدة والفقر .

لوحة” ليلة النجوم” (1889) للفنان فنسنت فان جوخ
صورة شخصية للفنان فنسنت فان جوخ


الرسام رامبرانت فان راين:


(1606-1669) , وهو الرسام الهولندي للعصر الباروكي . وكان له أعمال متعددة ، في حين أنه كان على درجة الماجستير من ثلاثة أنواع مختلفة من وسائل الإعلام ، وهي موهبة الرسام (فن رسم لوحات / الخطط الفنية للآلات ، المباني ، الخ) ، والرسم والطباعة . بسبب تعدد مواهبه ، فإنه يعتبر واحدا من أعظم الفنانين التشكيليين في تاريخ الفن . توسعت مواهبه إلى اختياره للموضوعات ، في لوحاته لكل من المناظر الطبيعية والصور ، والصور الذاتية للأحداث / المشاهد التاريخية والتوراتية , وكان له قدرة فائقة على تجسيد الأشخاص وأيضا تجسيد احساسيهم، واستطاع أن يقوم برسم أكثر من ستمائة لوحة فنية طوال فترة أعماله،واحدة من أعماله الأكثر شعبية هو ليلة ووتش (1642) ، والتي تقع الآن في أمستردام , و لوحة استشهاد القديس استيفان، وأيضا لوحة انكار بطرس و لوحة درس التشريح مع الدكتور تولب.

بورتريه ذاتي بواسطة رامبرانت فان راين
لوحة “درس التشريح مع الدكتور تولب” للفنان
رامبرانت فان راين 


 (1632-1675) , كان يوهانس فيرمير هو الرسام الهولندي الماهر والمتخصص في اللوحات الداخلية المحلية لحياة الطبقة الوسطى الدنيوية . اكتشف في عام 1860 ، نسباً لأعماله الفنية التي نسبت بالخطأ إلى فنانين آخرين ، وتم التحقق بعد ذلك . اليوم ، يشتهر فيرمير بـ 34 من اللوحات الباسمه . ومن اللوحات الأكثر شهرة من لوحاته هي لوحة فتاة مع حلق اللؤلؤ (1665) . ومن الملاحظ للنظرة الخفية والحميمية للفتاة الأوروبية التي ترتدي الملابس الغريبة ، جنبا إلى جنب مع قرط كبير بشكل غير معتاد ومصقول ، يفترض أن يكون من اللؤلؤة .

لوحة ” الفتاة ذات القرط اللؤلؤي “ للفنان
يوهانس فيرمير
بورتريه ذاتي بواسطة يوهانس فيرمير


الرسام كلود مونيه :


18401926 ), كان رسّام فرنسي. رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة عام 1872 م، وسماها “انطباع، شمسٌ مشرقة”، ولما كان الأول في استعمال هذا الأسلوب الجديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية, وكان له طابع خاص في اختيار الألوان حيث كان يعتمد في أعماله ورسوماته على تجسيد الضوء وذلك من خلال اختيار الألوان، وكان من أشهر لوحاته لوحة انطباع، وأيضا لوحة النساء في الحديقة.

لوحة “soleil levant” انطباع شروق الشمس للفنان كلود مونيه, وهي مصدر تسمية المدرسة الانطباعية
صورة شخصية للفنان كلود مونيه


الرسام سلفادور دالي:

(1904 -1989) , اعتبر دالي من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية. يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنون عظمته، وفي نرجسيته الشديدة. و كان يتميز هذا الرسام بالاختلاف عن غيره من الكثير من العاملين في مجال فن الرسم، حيث إنه كان يميل إلى الفوضوية في لوحاته، والنرجسية إلى جانب الإبداع الكبير والمهارة الفائقة،و تعد لوحة “ثبات الذاكرة” التى يرجع تاريخها إلى عام 1931، والتى تعرض بمتحف الفن الحديث فى مدينة نيويورك، تجسد نظرية دالى عن “النعومة” و”الصلابة”، التى كانت مركزية لفكره فى ذلك الوقت.

صورة شخصية للفنان سلفادور دالي
لوحة “ثبات الذاكرة” للفنان سلفادور دالي


الرسام دييغو فيلاثكيث :

(1599 -1660) , كان رساماً إسبانياً، يعتبر واحدا من أعظم ممثلي الرسم الإسباني وكبير الرسامين في العالم , تتألف قائمة أعماله ما بين 120 و 130 لوحة , جاء تصنيفه كرسام عالمي في وقت متأخر منذ عام 1850 , كما بلغت ذروة شهرته ما بين عامي1880و1920 ويصادف ذلك مع فترة الرسامين الفرنسيين التابعين لاتجاه الانطباعية، ويُعد فيلاثكيث بالنسبة إليهم مرجعهم وقدوتهم. أحس الرسام الفرنسي إدوار مانيه بالدهشة وقام بتصنيفهِ “رسام الرسامين”، “الرسام الذي لا مثيل له”, كما رسم بعض التحف الرائعة في عصره، وكان يجيد فن التصوير، لكن عمله كان أوسع بكثير من ذلك المدى. تميزت أعماله بالواقعية الحادة، وقلما كانت بعض أجمل لوحاته تثير اهتمام الجلوس. من أشهر أعماله عجوز تطهو البيض (1618) ولوحة البابا إنوسنت العاشر (1650)، واستسلام بريدا (1635)، وخادمات الشرف (1656وأسطورة أراكني، حيث تحتوي على تقنيات استثنائية وبراعة في استخدام الإضاءة. ويعد من أشهر فناني الأسلوب الباروكي.

لوحةأسطورة أراكني” والمعروفة بالغزّالات 
(العاملات بمصنع الغزل) للفنان دييغو فيلاثكيث
يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم الباروكي الإسباني
بورتريه ذاتي بواسطة دييغو فيلاثكيث


الرسام رفائيلو سانزيو:


(1483 – 1520) , هذا الفنان والرسام والشهير هو من أشهر الرسامين وأعظمهم في عصر النهضة وهو إيطالي الجنسية، ومن أهم ما كان يميز لوحته هو براعته في مزج الألوان مع بعضها البعض، حيث كان يعتمد على تدريج الألوان مع بعضها وكان يعتمد على الألوان الهادئة في معظم لوحاته، يعد من بين أساتذة الحركة الكلاسيكية الأولى، يجمع فنه بين الدقة في التنفيذ وتناسق الخطوط، وله اعتناء خاص بانتقاء الألوان. كان له تأثير كبير على فن التصوير حتى أواخر القرن التاسع عشر. ومن أشهر اللوحات التي قام بعملها، هي رسمة “زواج العذراء”، وأيضا
“مدرسة أثينا” .

لوحة ” مدرسة أثينا ” للفنان رفائيلو سانزيو
وتصف الرسمة علماء الفلسفة يتحاورون ويشرحون داخل إحدى الفصول الدراسية محاضرة عن 
الفلسفة، ومن بين هؤلاء العلماء العالم العربي الأندلسي ابن رشد
بورتريه ذاتي بواسطة رفائيلو سانزيو


الرسامة فريدا كاهلو:

(1954-1907) , وُلِدت فريدا كاهلو في 6 تموز/ يوليو 1907 في المكسيك، وكانت أحد أعظم فناني المكسيك. عانت فريدا من حياة مأساوية ومليئة بالمصاعب فبعمر السادسة تقريبًا أصيبت بشلل الأطفال الذي تسبب في جعلها طريحة الفراش لتسعة أشهر ولم تتعالج منه بالكامل حيث تسبب في إعاقةٍ في رجلها اليمنى ونتج عنه عرجٌ يظهر عند مشيها. كان لهذا شديد الأثر في نفسها حيث كانت ترتدي الجوارب الصوفية دائمًا كي تخفي هذه الإعاقة. بدأت فريدا أعمالها الفنية بعد أن أُصيبت في حادثةٍ مروعة لأتوبيس عام 1925
ونتج عن ذلك أن دخل سيخ حديدي في فخذها وخرج من الناحية الأخرى. عانت فريدا الأمرين من هذا حيث عانت من كسورٍ في العمود الفقري والحوض بقيت بسببها في مستشفى الصليب الأحمر في مكسيكو سيتي لأسابيع ثم عادت إلى المنزل الذي بقيت فيه طريحة الفراش لمدة عامٍ كامل.
حاولت أمها بشتى الطرق أن تريحها وتمدها بالسعادة فوفرت لها سريرًا متحركًا ومرآةً ضخمة في سقف غرفتها، وكانت فريدا ترى وجهها طوال الوقت فبدأت في استخدام ريشة الرسم والألوان وشرعت يوميًا في رسم صورتها فأصبحت شغوفةً بالرسم رغم عدم دراسته أكاديميًا، بل فقط بعض الدروس الخصوصية,
نبع الرسم من تجربتها الخاصة في المعاناة وكان المتنفس الوحيد لآلامها وعذابها وطريق نقلها الألم للواقع وجعله محسوسًا.

صورة شخصية للرسامة فريدا كاهلو
لوحة “فريدتان اثنتان” للرسامة فريدا كاهلو

المراجع:

وفاء-صيتة

أضف تعليق

أنشئ موقعاً أو مدونة مجانية على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ