عصام الشوالي معلق تونسي  دخل قلوب المشاهدين العرب من المحيط الى الخليجيتميز بمواصفات المعلق العصري الذي يجمع بين المعلومة والقدرة على فهم المباريات والتفاعل باسلوب مميز مع  اي مباراة حتى لو كانت ضعيفةالشوالي يعلق على مباريات المونديال للمرة الرابعة على التواليالتجربة الاولى كانت في اليابان وكوريا الجنوبية في عام الفين واثنين مع قناة راديو وتلفزيون العرب  والتجربة الثانية في المانيا عام الفين وستة ثم في جنوب افريقيا 2010 وهذه المرة في البرازيل

الشوالي  تحدث عن خواطره وكشف للبوابة عن بعض الجوانب والاسرارفي البداية تحدث الشوالي عن شعوره بعد تاهل الجزائر للدور الثاني فقالعشت هذه المباراة  باعصاب متوترة جدا وتابعتها في احد مطاعم  البرازيل مع طارق ذياب وتفاعلت مع كل وقائعها وكنت واثقا من خلال قراءتي للمباراة بعودة الجزائر بعد ان قبلت هدفا مبكرا جدا

واضاف الشوالي قائلا بان ما فعله منتخب الجزائري يجبر الفيفا على منح القارة الافريقية مقعدا سادسا كما كان الشان في عام 78 عندما حققت تونس الفوز على  المكسيك فاصبحت حصة افريقيا  مقعدين في مونديال عام 82وتطرق الشوالي الى الارقام التي حققتها الجزائر والتي جعلتها تتفوق على كل العرب من حيث احرازها ل 11 هدفا في كاس العالم فوزا عن عدد الانتصارات وهو ثلاثة

وقال الشوالي بعد تاهل الجزائر شاهدت الفرحة في عيون كل العرب الحاضرين في البرازيل وقلت في نفسي ما احوجنا نحن العرب الى هذه الفرحة واقتنعت أكثر فأكثر با ما يمكن ان تقدمه الرياضة تعجز عن تحقيقه السياسة واللاعبون الجزائريون هم السفراء الحقيقيون لبلادهموتحدث الشوالي عن تجربته البرازيلية فقال لقد تعلمت الكثير من المعلقين البرازيليين وشد انتباهي طريقتهم في التعامل يوم يلعب منتخب السامبا فهم يرتدون الوان "الاوريفيردي " وهذا معبر كثيرا

وقال الشوالي بانه حقق حلم حياته بالتعليق في اكبر ملاعب العالم واخرهم ملعب ماراكانا الاسطوريوعما اذا كانت لديه طقوس معينة ليلة التعليق على المباراة قال الشوالي لا اتحدث كثيرا حفاظا على الحبال الصوتية كما انني انزوي بنفسي لاعداد المعلومات الخاصة بالمباراة لان هاجسي هو افادة المشاهدين بكل صغيرة وكبيرة كما انني حريص على ان اكون دقيقا في هذه المعلومات

وحول ميولاته قال الشوالي لا أخفي عليكم بأنني اشجع المانشفت الألماني في أوروبا لكنني سأكون مع الجزائر قلبا وقالبا في الثمن النهائي وأضاف أحب البرازيل أيضا لأنها تقدم كرة سهلة وممتعة  وقال الشوالي بانه يؤمن بأن المعلق يجب أن يعطي ما لديه من طاقة مهما كانت المباراة حتى لو كانت مباراة ضعيفة لأن المشاهد له حق على المعلق

وقال الشوالي طبعا عندما يسجل هدف في مرمى المنتخبات العربية احزن واعلق بكل فتور وهذا طبيعي جداواختتم الشوالي حديثه بالقول كل ما اتمنى هو انني احظى بمزيد الاحترام والقبول من المشاهدين العرب في كل مكان وحب الجميع هي السعادة التي لا يمكن ان تشتريها بالمال ...