بيروت ـ ندى مفرج سعيد
من المتوقع ان تشهد العاصمة المصرية احتفالا ضخما خلال الفترة المقبلة على خلفية انضمام الفنان تامر حسني الى «روتانا» بعد أن كانت قد شهدت حفل دخول الفنانة وردة الى الشركة منذ أيام.
وتامر حسني رغم قصر عمره الفني الذي لم يتجاوز عدد أصــابع الــيدين، استطاع ان يتحول الى ظاهــرة فنية يجدر التــوقف عندها، الأمر الذي خـــوله الحصول منذ فترة على لقب «أفضل مطرب عربي» ما جعل شركات الانتاج الكبرى تسعى لضمه اليها.. «الأنباء» استضافته فكان هذا الحوار:
يتهم تامر حسني بشراء المعجبات، فما حقيقة ما يكتب؟ وهل تشتري المعجبات خاصة أنك متهم في بلدك مصر؟
المؤلم ان اكون مصريا ومتهما في بلدي مصر، لا أعرف لماذا يحصل ذلك؟ ربما لأن هناك فنانين مصريين يغنون من 20 سنة ولا يحصل معهم ما يحصل معي فيعتقدون انني مزيف، وانني اشتري الناس أو استأجرهم، فهل يمكن ان اشتري 20 او 30 الف شخص وكل حفلاتي أقدمها في الخارج؟ فالأمر غير ممكن، لكن مع الوقت الناس سيفهمون ان هذه هي الحقيقة.
من تعتقد انه وراء ترويج هذه الأخبار ومن يدير هذه الأقلام إذ لا شك هناك منافس لك؟
ربما يكون بعض الفنانين وراء الأمر، وهناك أصحاب بعض الصحف الذين يدعمون بعض الفنانين ويجارونهم فيما يريدون، لكن الحمد لله الأقاويل هذه تزيد من محبة الناس لي، ويا ليت هؤلاء يستمرون في اتهامي لأن الله يكرمني بمحبة الناس.
أين أصبحت مفاوضاتك مع «روتانا» وماذا عن مشاكلك مع نصر محروس؟
هناك مفاوضات تتجه ايجابا وإن شاء الله بعد خطوة صغيرة سنكون يدا واحدة، كانت هناك مشاكل مع نصر محروس لكن حلت والحمدلله، وكان يفترض ان ابقى معه لسنوات ثلاث، واقترح إما ان ادفع الشرط الجزائي وإما ان اخرج من الشركة لسنوات ثلاث وأعود اليه بعد سنوات ثلاث، نحن نتفاوض وقد وجدنا الحل، فهناك بعض البنود في العقد اتهمني فيها بأنني أخطأت وكذلك هو أخطأ في العديد من البنود، وجلسنا معا وحسبناها وتوصلنا الى هذا الحل القاضي بأن ادفع البند الجزائي المتفق عليه وليس المكتوب في العقد.
وعلام ينص العقد مع روتانا؟
منذ دخلت حقل الغناء وحتى اليوم لم تكن لدي اي شركة انتاج تدعمني، فنصر محروس هو افضل شخص ممكن ان يكتشف المطرب بيد انه لا يستمر معه، يعني انه يشير الى ان هذا الشخص سيصبح مشهورا، لكن لا يستمر معه للسير معا الى طريق النجاح، فكل مشواري مع جمهوري كنت اقوم به بنفسي واخطط له، وكنت اكتب انا أفلامي وأنا المؤلف والملحن لكل الأغاني، وكان يفترض ان اؤمن هذه الاستمرارية على مدار سنوات طويلة قد تصل الى 20 سنة، بيد ان الله اكرمني خلال 5 او 6 سنوات، وكل ذلك قمت به بنفسي، حتى الحفلات والمسارح التي اقف على خشبتها في الخارج، وان كنت قد تقاضيت مبلغا كبيرا إلا انني اضعه وأوظفه في المسرح واعود الى البيت من غير ان يكون معي اموال، كل ذلك لانني اريد ان احقق لنفسي شكلا معينا، فأنا اعمل على ذاتي.
لكن انت كنت تدير أعمالك، وفي روتانا هناك قسم إدارة أعمال الفنانين لتتحول هذه المهمة الى الشركة، فهل تامر حسني على استعداد لأن يأسر ايضا شخصيته وأعماله مع روتانا؟
ليس هناك اتفاق على ادارة الأعمال اذ ستبقى ضمن صلاحياتي وليس مع الشركة وقد اتفقنا على ذلك.
ماذا عن ألبومك الجديد؟
باشرت الإعداد له وسيضم نحو 10 أغان تعاملت فيها مع عناصر جديدة ومن الأغاني «ما بتهزرش» التي وزعها أنس الفلسطيني، اضافة الى اغنية «يا حبيبي شوف» والاغنيتان من كلماتي والحاني، كما سيضم الألبوم أغنية «حياتي فداك» كلمات والحان كريم محسن واغنية «ماليش بعدك» كلمات وليد ناصيف والحان كريم محسن وسأقدمها كديو مع كريم محسن في «عمر وسلمى» في جزئه الثاني، هذا ويتولى كريم عبدالوهاب توزيع الأغاني.
كمــا أحـــضــر لمشروع خيري للعام 2009 يحمل اسم «مشــــوار في حب مصـــر» الغـرض منه جمع التبـرعات لمساعدة ذوي الاحتياجــات الخاصة، هـــــذا اضــافــة الـــــــى «شـــهر الحـــب» وهــو مشـــروع يهــــــدف الــــــى تخصيص شهر للغناء للمدارس والمعاهد بسعره القــديم اي 60 الف جنـيه للقــاء مع الطـــــلاب بعد ان اصــبح سعر حفلاتي مرتفعا بالنسبة لهم.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )