إياد طنّوس: الغناء حياة

إياد طنّوس: الغناء حياة

08 أكتوبر 2016
في رصيد طنوس 12 أغنية خاصة (العربي الجديد)
+ الخط -
رغم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، إلا أن الفنون بأنواعها كافة، مزدهرة في مناطق شمال فلسطين وفي المدن والقرى الواقعة فيما يُسمى "أراضي 48". والفنانون الفلسطينيون يشقون طريقهم بصعوبة، نتيجة الهويات الإسرائيلية المفروضة عليهم من قبل سلطات الاحتلال.
إياد طنّوس، فنان فلسطيني من قرية المغار في الجليل الأعلى شمال فلسطين قرب الحدود اللبنانيّة، قال في حديث لـ"العربي الجديد": "بدأت مشواري الفنيّ منذ كنت في العاشرة من عمري، إلا أنني احترفت الغناء وقدمت حفلات على المسارح عندما كان عمري 18 سنة".
يضيف: "رغم أنني أجيد الألوان الغنائيّة كافة، ورغم أنني ترعرعت على مدرسة العمالقة وديع الصافي وفيروز وأم كلثوم، إلا أن الأغاني الرومانسية هي لوني المفضل الذي أحبه".
يلفت طنّوس بأنه ترك مقاعد الدراسة منذ كان صغيراً، رغم أنه كان يحصل على درجة جيد جيداً، لكن حبه للفن دفعه لذلك، وصارت الحفلات والغناء هي حياته اليومية بدلاً من المدرسة، "لست نادماً على ذلك" يقول طنّوس.
أحيا طنوس حفلات عدّة خارج فلسطين منها في كندا والمغرب ورومانيا والأردن، ولم تواجهه أية عوائق، لأنه يحمل جواز سفر فلسطينيا صادرا عن السلطة الفلسطينية في رام الله.
في رصيده 12 أغنية خاصة صورها كلها بطريقة الفيديو كليب، وهي أغان من ألحان وكلمات فنانين فلسطينيين، وكان آخر عمل له أغنية "بكفّي حكي" من كلمات وألحان وتوزيع موسيقي للفنان، كارم مطر، من مدينة الناصرة، وحتى الفيديو كليب من إخراج كارم مطر حيث كان مميزاً في طريقة الإخراج والرسالة المراد إيصالها من خلال الكليب.
ويحضّر طنّوس حالياً لأغانٍ جديدة سيختار الكلمات والألحان من فنّانين لبنانيين، وبدأ التواصل مع ملحنين من لبنان كي يختار الأنسب.



المساهمون