علياء المهدي بين ميدان التحرير وإسرائيل!

تاريخ النشر: 22 تِشْرِين الثَّانِي / نوفمبر 2011 - 10:32
علياء المهدي وصديقها كريم عامر متهمان بممارسة الرذيلة.
علياء المهدي وصديقها كريم عامر متهمان بممارسة الرذيلة.

وهكذا تثير المدونة المصرية علياء المهدي التي نشرت صورها العارية على مدونتها الجدل من جديد ولكن بشكل آخر!. بعد انتشار فيديو لها ولصديقها المدون كريم عامر في مركز الشرطة بعد أن أوقفتهما بتهمة فعل فاضح في مكان عام وبعد أن أعلنت ٤٠ إمرأة إسرائيلية تضامنهن مع علياء المهدي بصورة عارية تجمعهن جميعا، أين تقف علياء المهدي من مما يحدث في ميدان التحرير في نظر المدونين العرب؟.

نبدأ بجمال الخنوسي حيث يقول عن علياء:
"نالت تعاطفا خاصا حيث خلعت 40 امرأة إسرائيلية ثيابهن، وصُوِّرن عارياتٍ تضامنًا مع المدونة المصرية علياء المهدي التي نشرت صورةً لها عاريةً في صفحتها على الشبكة الاجتماعية "فيس بوك" احتجاجًا على ما اعتبرته الأخيرة قمعًا للنساء في مصر".
ويتابع مقارنا بين ثورة علياء العارية وبين ثورة الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير:
"الفرق بين ما أقدمت عليه هذه المدونة و ما يقوم به شباب الثورة بميدان التحرير خلال هذه الأيام فرق شاسع، و إن كانت الغاية واحدة، و هي حرية التعبير و الرأي، و قد لقيت علياء المهدي . الكثير من الإنتقادات الحادة عبر التعليقات، سواء رجال أو نساء و نالت من السباب ما يدل على أن فعلها مستنكر و مدان من الجميع".

وفي تحليل لصاحب مدونة مقلوبة الفلسطينية عن موقف الضباط المصريين من الفيديو الذي صوره كريم عامر صديق علياء المهدي لوجودهما في مركز الشرطة بعد اتهامهما بارتكاب فعل فاضح في مكان عام:
"قراءة الفيديو بتقول إنه الأمن المصري عمروا ما كان بهذه الطريقة طبيعي وبيضحك في التعامل مع الأمور وممكن إنه يعرف فيه شاب على بعد متر واحد بيصور ويسمحله يصور في جهازه النقال لمدة أكثر من تلت ساعة..!".
ويضيف:
"ثم إنه كان واضح من ابتسامات رجال الأمن بالغرفة إنهم مبسوطين على الفتاة وجمالها وأعتقد إنه علياء كانت مستفزة لهذه الطريقة، ثم إنه واحد من رجال الأمن كان بيصور بجواله وهو الشخص الأول اللي قاعد على الطاولة، وهذا دليل إنه عايز ينشر القصة على الإنترنت حتى يفضح علياء وكريم باعتبار إنهم بيمثلوا الشباب المحتجين في التحرير..!".

وتعليق أخير مقتبس من مدونة صالح دوابشة، يقول أحد أصدقائه تعليقا على موضوع حرية التعبير التي ادعت علياء أنها تدافع عنها وتسعى إليها:

"التحرر من الظلم والحريه الشخصيه بس في اطار اخلاقنا و تعاليم دينا – التعري والاشخاص يشوفو العورات وين صارت هاي الحريه !!!! بالعكس هاي نشرت الفتنه بين الشباب وغير هيك مين كمان يلي دعمها فتيات اسرائيليات !! يعني شي صراحه راح كل التعبير بس بيضل الواحد يقول حسبي الله ونعم الوكيل".

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

مواضيع ممكن أن تعجبك