الفراعنة كانوا يقلدون "وسام الذبابة" لمن يقوم بدور بطولي في المعارك العسكرية - صورة تعبيرية.
مزاعم على مواقع التواصل تقول إن لعنة الفراعنة هي سبب وقوع حوادث مصر الأخيرة

رفض وزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، الربط بين الحوادث المأساوية التي شهدتها مصر، خلال الأيام والساعات الماضية، بما سماه مغردون "لعنة الفراعنة".

وأرجع حواس، خلال مداخلة مع برنامج "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار المصرية، سبب ربط البعض بين جثث الفراعنة ووفاة بعض مكتشفي مقابر هؤلاء الملوك، إلى أن الجثث المخزنة تصدر جراثيم سامة بسبب تخزينها لمدد تصل إلى 3 آلاف عام، مما أدت إلى وفاة بعضهم.

وتابع قائلا إن وقوع هذه الحوادث هو مجرد "قضاء وقدر، ولا يوجد صلة بينها وبين المومياوات على الإطلاق.

وأضاف عالم الآثار، أنه أشرف على اكتشاف مقابر المصريين القدماء، ولم يصبه أي ضرر من ذلك.

ولجأ مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تفسير الحوادث المأوساوية المتلاحقة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية، بالقول إنها ناتجة "لعنة الفراعنة".

وبعد جنوح سفينة شحن في قناة السويس، الثلاثاء، قتل، الجمعة، 32 شخصا في  اصطدام قطارين في الصعيد. والسبت، توفي ثمانية أشخاص جراء انهار مبنى سكني في القاهرة، ثم شب حريق هائل قرب محطة الزقازيق في محافظة الشرقية.

ويذهب هؤلاء المغردون إلى أن المصريين القدماء غاضبون مع قرب موعد نقل مومياوات ملوك الفراعنة من المتحف المصري، إلى متحف الحضارة في القاهرة.

ومن المقرر أن تشهد القاهرة موكبا ضخما في 3 أبريل، يشارك فيه عدد من الفنانين، بهدف نقل 22 مومياء لملوك وأمراء مصر القدماء، إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط في القاهرة. 

وتعليقا على مزاعم "لعنة الفراعنة"، قال حواس إنه لا صلة بين حدوث كارثة  وبين إخراج مومياءات من المتحف. 

 

مصر حذرت من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح يمكن أن يكون له عواقب كارثية على الاستقرار الإقليمي
المحادثات مستمرة وسط مخاوف من عملية وشيكة في مدينة رفح

وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى مصر، السبت، لمواصلة المباحثات بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، حسب ما أكدت قناة القاهرة الإخبارية.

وأفادت القناة، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، عن "تقدم ملحوظ تشهده المفاوضات"، مشيرة إلى أن الوفد الأمني المصري الذي يتولى التفاوض "وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف".

وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد قالت، الجمعة، إنها تؤكد على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار"، وإنها "ستتوجه إلى القاهرة بالروح نفسها" للتوصل إلى اتفاق.

وأضافت في بيان: "حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقّق مطالب شعبنا".

وتقود مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع الذي بدأ في السابع من أكتوبر.

والجمعة، ذكر مصدر أمني مصري لوكالة رويترز، أن الوسطاء المصريين سيجتمعون مع وفد حماس ومسؤولي الاستخبارات المركزية الأميركية، السبت. لكن لم يتضح إن كانت الاجتماعات ستكون مع كل جانب على حدة أم مع الجانبين سويا.

والمحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار مستمرة منذ أشهر دون تحقيق انفراجة كبيرة، في حين تقول إسرائيل إنها عازمة على القضاء على حركة حماس، بينما تقول الأخيرة إنها تريد وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من غزة.

تقرير: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة مع دول عربية في غزة بعد الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يدرسون خطة موسعة لغزة ما بعد الحرب، تتضمن "تقاسم الإشراف على القطاع مع تحالف من الدول العربية".

وجددت مصر جهودها لإحياء المفاوضات في أواخر الشهر الماضي. والقاهرة قلقة من احتمال تنفيذ إسرائيل عملية برية ضد حماس في رفح جنوب القطاع حيث يلوذ أكثر من مليون شخص بالقرب من الحدود مع مصر.

وقالت مصادر مصرية، لرويترز، إن الجانبين قدما بعض التنازلات في الآونة الأخيرة مما أدى إلى إحراز تقدم في المحادثات، لكن إسرائيل لا تزال تقول إن العملية المزمعة في رفح وشيكة.

وبدأت الحرب بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر قتلت خلاله نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجزت 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

في المقابل، قالت وزارة الصحة في غزة إن 34,654 ألف فلسطيني قتلوا، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.