General view of the Egyptian Museum in Tahrir Square, downtown Cairo, Egypt March 23, 2020. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany
قالت الوزارة إنه جار تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف.

ردت الحكومة المصرية، الأحد، بعد تداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول هدم المتحف المصري في ميدان التحرير بالعاصمة القاهرة، وذلك بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه تواصل مع وزارة السياحة والآثار التي "نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لهدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير".

وشددت الوزارة "على أن المتحف المصري بالتحرير يعد أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها، حيث تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافا بقيمة المتحف للتراث العالمي".

وأشارت إلى أنه جار تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به.

شائعة: هدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل...

Posted by ‎رئاسة مجلس الوزراء المصري‎ on Sunday, July 25, 2021

وتتم عملية تطوير المتحف على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد خمس متاحف أوروبية هي (المتحف البريطاني بلندن - متحف اللوفر بباريس - المتحف المصري بتورينو - المتحف القومي للآثار بلندن - المتحف المصري ببرلين).

وبحسب وزارة الآثار، فقد انتهى إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ، وقاعات الدولة القديمة، وقاعات الآثار اليونانية الرومانية، والعصر المتأخر بالمتحف، فضلا عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثرية التي تم اكتشاف القطع الأثرية بها لربط الزائر بتلك المواقع.

ولفتت الوزراة إلى أنه جار الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لمقتنيات "كنوز تانيس" التي ستعرض لأول مرة مكتملة لتحل محل كنوز الملك "توت عنخ آمون" التي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه.

كما تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز "تانيس"، والتي يبلغ عددها حوالي ألفي قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك "شيشنق وبسوسنس الأول".

بلينكن وشكري خلال المؤتمر الصحفي بالقاهرة
الوزيران اتفقا على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق (صورة تعبيرية)

حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، الخميس، "كافة الأطراف على إبداء المرونة وبذل المزيد من الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع" .

وجاء في بيان نشرته وزراة الخارجية المصرية على صفحتها في فيسبوك، أن شكري كان قد تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن، الخميس، بحثا خلاله "مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة، تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل السجناء والرهائن المحتجزين".

وأكد شكري على "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت"، مجددا لنظيره الأميركي "التأكيد على مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية على أكثر من ١،٤ مليون فلسطيني، وعواقب أمنية ستطال استقرار وأمن المنطقة".

الوزير الأميركي أكد أن بلاده ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة
بلينكن يؤكد مجددا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، في اتصال هاتفي مع نظيره المصري، سامح شكري، أن الولايات المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين، وسط تهديد إسرائيل بشن هجوم عسكري كبير في رفح بجنوب قطاع غزة. 

وفي ذات السياق، شدد الوزير المصري على "الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم". 

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن شكري تناول مع بلينكن "تداعيات العمليات العسكرية، وسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، والمخاطر المستقبلية لاستمرار هذا الوضع".

واتفق الوزيران على "استمرار التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة دفع الأطراف للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني".

وقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، الخميس، فيما حذرت الولايات المتحدة من وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل في حال شن هجوم كبير على مدينة رفح المكتظة على حدود مصر.