منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)
منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)

بملامح هادئة ووجه يخلو من أي مساحيق تجميل، تظهر الممثلة المصرية، منى زكي، في هيئة امرأة بسيطة مرتدية الحجاب، في البوستر الدعائي لمسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية". لكن مظهر الممثلة في البوستر أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب التكهنات حول طبيعة الشخصية التي تقدمها، قبل عرض المسلسل.

وانتقد متابعون المسلسل على أساس أنه يعيد تقديم النموذج المتكرر للمرأة المقهورة التي ترتدي الحجاب نتيجة ظروفها الاجتماعية الصعبة.

 

وهاجم آخرون فكرة تقديم الأعمال الدرامية والسينمائية للمرأة المحجبة التقليدية على أنها نموذج ضعيف الشخصية ومقهورة اجتماعيا ودينيا، ولا تعد قدوة أو نموذجا يحتذى به.

لكن الجدل لم يخل من الإشارة إلى أن كثيرا من الانتقادات تطلق أحكاما على المسلسل قبل مشاهدته.

ورأى ناشطون على وسائل التواصل أن الهجوم على المسلسل هو جزء من حملة ممنهجة.

والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداه إلى الوسط الفني. فدعم الممثل المصري، خالد سرحان، الفنانة منى زكي بعد تعرضها للانتقادات ونشر بوستر المسلسل على حسابه في موقع فيسبوك.

وتدور أحداث المسلسل حول شخصية حنان، وهي امرأة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها. وتحاول جاهدة إثبات حقوق أبنائها القصر داخل أروقة محكمة الأسرة، وفقا لما تداولته صحف ومواقع مصرية.

 

تعيين ورداك قنصلا عاما لأفغانستان في مومباي جرى خلال عهد الحكومة السابقة
تعيين ورداك قنصلا عاما لأفغانستان في مومباي جرى خلال عهد الحكومة السابقة | Source: social media

استقالت الدبلوماسية الأفغانية في الهند، التي تم تعيينها قبل استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021 والتي قالت إنها المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي في البلاد، بعد ظهور تقارير عن احتجازها بتهمة تهريب الذهب.

أعلنت زكية ورداك، القنصل العام الأفغاني في مومباي، استقالتها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، السبت، بعد أن ذكرت وسائل إعلام هندية الأسبوع الماضي أنها احتجزت لفترة وجيزة في مطار المدينة بتهمة تهريب 25 قطعة من الذهب. وزن كل منها كيلوغرام واحد (2.2 رطل) من دبي.

وبحسب تقارير إعلامية هندية، لم يتم القبض عليها بسبب حصانتها الدبلوماسية.

ولم تذكر ورداك ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تهريب الذهب، لكنها قالت: "أنا آسفة بشدة لأنني، باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، وبدلا من تلقي دعم بناء للحفاظ على هذا الموقف، واجهت موجات من الهجوم المنظم الذي يهدف إلى تدميري".

وأضافت: "على مدى العام الماضي، واجهت العديد من الاعتداءات الشخصية والتشهير ليس فقط ضدي ولكن أيضا ضد عائلتي المقربة وأقربائي الممتدين".

وقالت ورداك إن الهجمات "أثرت بشدة على قدرتي على العمل بفعالية في دوري وأظهرت التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع الأفغاني".

ولم ترد وزارة خارجية طالبان على الفور على اتصالات للتعليق على استقالة ورداك. ولم يكن من الممكن على الفور تأكيد ما إذا كانت هي الدبلوماسية الوحيدة في البلاد.

وجرى تعيين ورداك قنصلا عاما لأفغانستان في مومباي خلال عهد الحكومة السابقة وكانت أول دبلوماسية أفغانية تتعاون مع حركة طالبان.

ومنعت حركة طالبان، التي استولت على أفغانستان في عام 2021 خلال الأسابيع الأخيرة من انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من البلاد، النساء من معظم مجالات الحياة العامة ومنعت الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس كجزء من الإجراءات القاسية التي فرضتها على الرغم من الوعود الأولية بحكم أكثر اعتدالا.

كما قيدت الحركة المتشددة حق المرأة في العمل والسفر والحصول على الرعاية الصحية إذا كانت غير متزوجة أو لم يكن لديها ولي أمر ذكر، وكذلك تعتقل اللواتي لا يلتزمن بتفسير طالبان للحجاب.