منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)
منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)

بملامح هادئة ووجه يخلو من أي مساحيق تجميل، تظهر الممثلة المصرية، منى زكي، في هيئة امرأة بسيطة مرتدية الحجاب، في البوستر الدعائي لمسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية". لكن مظهر الممثلة في البوستر أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب التكهنات حول طبيعة الشخصية التي تقدمها، قبل عرض المسلسل.

وانتقد متابعون المسلسل على أساس أنه يعيد تقديم النموذج المتكرر للمرأة المقهورة التي ترتدي الحجاب نتيجة ظروفها الاجتماعية الصعبة.

 

وهاجم آخرون فكرة تقديم الأعمال الدرامية والسينمائية للمرأة المحجبة التقليدية على أنها نموذج ضعيف الشخصية ومقهورة اجتماعيا ودينيا، ولا تعد قدوة أو نموذجا يحتذى به.

لكن الجدل لم يخل من الإشارة إلى أن كثيرا من الانتقادات تطلق أحكاما على المسلسل قبل مشاهدته.

ورأى ناشطون على وسائل التواصل أن الهجوم على المسلسل هو جزء من حملة ممنهجة.

والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداه إلى الوسط الفني. فدعم الممثل المصري، خالد سرحان، الفنانة منى زكي بعد تعرضها للانتقادات ونشر بوستر المسلسل على حسابه في موقع فيسبوك.

وتدور أحداث المسلسل حول شخصية حنان، وهي امرأة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها. وتحاول جاهدة إثبات حقوق أبنائها القصر داخل أروقة محكمة الأسرة، وفقا لما تداولته صحف ومواقع مصرية.

 

ليفربول يفوز 4-2 على توتنهام بالدوري الإنجليزي
ليفربول يفوز 4-2 على توتنهام بالدوري الإنجليزي

قاد النجم المصري محمد صلاح، العائد إلى التشكيلة الأساسية، فريقه ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام 4-2 الأحد، وذلك بتسجيله هدفا ومساهمته في اثنين في المرحلة السادسة والثلاثين من بطولة إنكلترا لكرة القدم التي شهدت فوزا ساحقا لتشلسي على وست هام بخماسية نظيفة.

واستعاد ليفربول شيئا من بريقه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة في المباراة قبل الأخيرة للمدرب يورغن كلوب على ملعب أنفيلد قبل رحيله بنهاية الموسم.

ومنحت أهداف محمد صلاح وأندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت، فريق كلوب فوزا هو في أمس الحاجة إليه، بعدما حقق انتصارا واحدا في آخر خمس مباريات لتتضاءل آماله في الفوز بالدوري.

ولا تزال أمام ليفربول، حسابيا، فرصة للفوز باللقب إذ يبتعد بفارق خمس نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل مباراتين على خط النهاية وأربع نقاط خلف مانشستر سيتي ثالث الترتيب والذي تتبقى له مباراة مؤجلة.

وأبلغ جاكبو شبكة (سكاي سبورتس) "لقد كانت الأسابيع القليلة الماضية محبطة إذ لم نحقق النتائج المرجوة. أراد الجميع أن يبذل قصارى جهده في الأسابيع الأخيرة لكن الأمر لم ينجح. أردنا الاستمتاع بالأمر واللعب لتسجيل الأهداف والدفاع معا وكانت نتيجة جيدة".

وافتتح صلاح، الذي دخل في مشادة مع كلوب في المنطقة الفنية في التعادل 2-2 مع وست هام الأسبوع الماضي، التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 16 محرزا هدفه 18 هذا الموسم مستغلا عرضية قطرية من جاكبو على القائم البعيد.

وضاعف روبرتسون تقدم فريقه من مسافة قريبة قبل نهاية الشوط الأول عندما انقض على كرة مرتدة من الحارس جوليلمو فيكاريو الذي تصدى لتسديدة من صلاح.

وفي الدقيقة 50، لعب جاكبو ضربة رأس إلى داخل الشباك مستغلا عرضية إليوت الذي سجل الهدف الرابع بتسديدة قوية.

وقال كلوب "أود القول إن الثلاث نقاط كافية واللاعبون يعتقدون ذلك. كان أنفيلد مميزا اليوم. كان مو رائعا، قدم مباراة رائعة جدا. أظهر مو قدراته".

وهز ريتشارليسون وسون هيونغ مين لاعبا توتنهام الشباك في دقائق أخيرة مثيرة لكن فريق المدرب أنجيه بوستيكوجلو، خامس الترتيب، لم يتمكن من إكمال عودته في النتيجة.

وسنحت لليفربول فرص لزيادة غلة الأهداف إذ كانت له 13 محاولة على المرمى مقابل ست محاولات فقط من توتنهام.

وسدد صلاح، الذي عاد للتشكيلة الأساسية بعد مشاركته بديلا في الجولة الماضية، كرة اصطدمت بالعارضة في الشوط الأول وأهدر فرصة قريبة في الدقيقة 77 وبدا عليه الاستياء بعدها.

وألغى الحكم هدفا سجله النجم المصري في الوقت المحتسب بدل الضائع لتسلل داروين نونيز في بناء الهجمة.

وقبل بضعة أسابيع كانت آمال ليفربول قائمة في الفوز بعدة ألقاب في الموسم الأخير لكلوب مع النادي الذي فاز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية وكان في خضم المنافسة على الدوري.

ولكنه خرج من كأس الاتحاد الإنكليزي والدوري الأوروبي لتتحول أنظاره إلى لقب الدوري في نهاية حقبة المدرب الألماني التي استمرت تسع سنوات.

وقال جاكبو "يدرك الجميع الوضع (رحيل كلوب. أردنا أن نظر ذلك للجماهير وكذلك للمدرب وهذا ما فعلناه اليوم".

وكما جرت العادة، احتفل كلوب بالفوز برفع قبضته عاليا مع جماهير ليفربول بعد صفارة النهاية.

وقال "قلت ذلك من قبل، أحب كل شيء متعلق بهذا النادي. سنرى كيف ستكون هذه المباراة (الأخيرة في الموسم على ملعب أنفيلد أمام ولفرهامبتون في 19 مايو). ربما تهطل الأمطار ولا نتمكن من البقاء في الهواء الطلق طويلا. هناك احتمالات كبيرة لسقوط الأمطار بالمناسبة".

وخسر توتنهام آخر أربع مباريات في الدوري وهي أطول سلسلة هزائم متتالية منذ نوفمبر 2004.

وقال بوستيكوجلو "انظر إلى اللاعبين، إنهم يهتمون، يشعرون بالإحباط، ليسوا سعداء بالوضع الحالي".