منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)
منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)

بملامح هادئة ووجه يخلو من أي مساحيق تجميل، تظهر الممثلة المصرية، منى زكي، في هيئة امرأة بسيطة مرتدية الحجاب، في البوستر الدعائي لمسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية". لكن مظهر الممثلة في البوستر أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب التكهنات حول طبيعة الشخصية التي تقدمها، قبل عرض المسلسل.

وانتقد متابعون المسلسل على أساس أنه يعيد تقديم النموذج المتكرر للمرأة المقهورة التي ترتدي الحجاب نتيجة ظروفها الاجتماعية الصعبة.

 

وهاجم آخرون فكرة تقديم الأعمال الدرامية والسينمائية للمرأة المحجبة التقليدية على أنها نموذج ضعيف الشخصية ومقهورة اجتماعيا ودينيا، ولا تعد قدوة أو نموذجا يحتذى به.

لكن الجدل لم يخل من الإشارة إلى أن كثيرا من الانتقادات تطلق أحكاما على المسلسل قبل مشاهدته.

ورأى ناشطون على وسائل التواصل أن الهجوم على المسلسل هو جزء من حملة ممنهجة.

والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداه إلى الوسط الفني. فدعم الممثل المصري، خالد سرحان، الفنانة منى زكي بعد تعرضها للانتقادات ونشر بوستر المسلسل على حسابه في موقع فيسبوك.

وتدور أحداث المسلسل حول شخصية حنان، وهي امرأة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها. وتحاول جاهدة إثبات حقوق أبنائها القصر داخل أروقة محكمة الأسرة، وفقا لما تداولته صحف ومواقع مصرية.

 

الجوع في غزة ينتشر بسبب نقص المواد الأساسية. أرشيفية
ماكين قالت إن "هناك مجاعة، مجاعة شاملة في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب"

حذّرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من أن شمال قطاع غزة يعاني "مجاعة شاملة" تتمدد إلى جنوب القطاع الفلسطيني.

وقالت ماكين في مقتطف أذيع، الجمعة، من مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأميركية ستبث كاملة الأحد، "هناك مجاعة، مجاعة شاملة في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب".

وتابعت مديرة الوكالة التابعة للأمم المتحدة "عندما تكون هناك نزاعات كهذه، تثير مشاعر قوية، ومع ما يحدث في الحرب، تحدث المجاعة".

وأضافت سيندي ماكين "ما نطلبه، وما طالبنا به باستمرار، هو وقف إطلاق النار والقدرة على الوصول من دون عوائق للدخول" إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية.

برنامج الأغذية العالمي من بين عدة وكالات ومنظمات إنسانية تحاول إيصال الغذاء إلى غزة.

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الوضع الغذائي تحسن بشكل طفيف في القطاع الفلسطيني، لكن خطر المجاعة لا يزال قائما.

تخضع المساعدات الدولية لرقابة إسرائيلية صارمة، ويمر معظمها من مصر عبر معبر رفح، وتصل بكميات غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

ويصف برنامج الأغذية العالمي، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2020، نفسه بأنه "المنظمة الإنسانية الرائدة في العالم".