منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)
منى زكى في بوستر مسلسل "تحت الوصاية" (الشركة المنتجة)

بملامح هادئة ووجه يخلو من أي مساحيق تجميل، تظهر الممثلة المصرية، منى زكي، في هيئة امرأة بسيطة مرتدية الحجاب، في البوستر الدعائي لمسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية". لكن مظهر الممثلة في البوستر أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب التكهنات حول طبيعة الشخصية التي تقدمها، قبل عرض المسلسل.

وانتقد متابعون المسلسل على أساس أنه يعيد تقديم النموذج المتكرر للمرأة المقهورة التي ترتدي الحجاب نتيجة ظروفها الاجتماعية الصعبة.

 

وهاجم آخرون فكرة تقديم الأعمال الدرامية والسينمائية للمرأة المحجبة التقليدية على أنها نموذج ضعيف الشخصية ومقهورة اجتماعيا ودينيا، ولا تعد قدوة أو نموذجا يحتذى به.

لكن الجدل لم يخل من الإشارة إلى أن كثيرا من الانتقادات تطلق أحكاما على المسلسل قبل مشاهدته.

ورأى ناشطون على وسائل التواصل أن الهجوم على المسلسل هو جزء من حملة ممنهجة.

والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وصل صداه إلى الوسط الفني. فدعم الممثل المصري، خالد سرحان، الفنانة منى زكي بعد تعرضها للانتقادات ونشر بوستر المسلسل على حسابه في موقع فيسبوك.

وتدور أحداث المسلسل حول شخصية حنان، وهي امرأة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها. وتحاول جاهدة إثبات حقوق أبنائها القصر داخل أروقة محكمة الأسرة، وفقا لما تداولته صحف ومواقع مصرية.

 

ويلز منحت طالبي لجوء مبالغ مالية ضمن شروط محددة. أرشيفية - تعبيرية
ويلز منحت طالبي لجوء مبالغ مالية ضمن شروط محددة. أرشيفية - تعبيرية

تداولت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير منشورات تزعم أن حكومة ويلز في بريطانيا تمنح المهاجرين شهريا مبلغ 1600 جنيه (أي أكثر 2000 دولار) للمهاجرين غير الشرعيين.

حظيت هذه المنشورات بمئات آلاف المشاهدات وإعادة المشاركة. 

وأرفقت المنشورات بتقرير نشر في صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية بعنوان "ويلز تدفع مبلغا ضخما للمهاجرين غير الشرعيين في مخطط عمل غير منطقي".

ويستشهد التقرير بتصريحات لزعيم حزب المحافظين في ويلز، أندرو آر تي ديفيس، في 2023 قال فيها "إن حكومة ويلز توزع 1600 جنيه لأي شخص.. يدعي أنه عبر القناة بشكل غير قانوني".

وقال متحدث باسم حكومة ويلز لرويتر إن هذا الأمر كان "مؤقتا ومخصصا للأطفال الذين يغادرون نظام الرعاية في ويلز، وبعضهم من الأطفال طالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم، وهم من غير المهاجرين غير الشرعيين".

وكان هذا الترتيب ضمن مشروع لمساعدة الأطفال الذين يغادرون نظام الرعاية عند بلوغهم سن الـ 18 عاما.

وأشار المتحدث بأن من استفادوا من هذا الأمر بلغ 635 شخصا استفادوا منه حتى منتصف 2023، ومن بينهم 67 طفلا من طالبي اللجوء الحاليين أو السابقين غير المصحوبين بذويهم.

وأكد أنهم "ليسوا مهاجرين غير شرعيين.. هم أطفال وصلوا إلى ويلز بلا أي أحد ولا شيء، ونحن لا نقدم أي اعتذار عن محاولتنا منحهم أفضل بداية ممكنة في الحياة، ومن المخيب للآمال أن نرى ادعاءات مضللة تستخدم للتقليل من أهمية هذه القضايا الحساسة".

ملفت المتحدث إلى أن هذا كان ضمن برنامج دعم تجريبي استمر منذ منتصف 2022 وحتى منتصف 2023، ولتكون مؤهلا له عليك أن تكون بلغت 18 عاما خلال هذه الفترة، وكنت تحت رعاية السلطة المحلية لنحو 13 أسبوعا على الأقل، ومقيم في ويلز.