ليونيل ميسي بطل نادي برشلونة الإسباني
ليونيل ميسي بطل نادي برشلونة الإسباني

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي قد يرحل عن النادي الإسباني بدءا من الصيف المقبل مجانا، بعد أن خدم اللاعب الأرجنتيني النادي طوال حياته كلاعب كرة قدم.

سابقا، كان التوقيع مع اللاعب مستحيلا، حيث أن هناك شرطا جزائيا في العقد يبلغ 700 مليون يورو من أجل فسخ عقده مع برشلونة، لكن من الصيف المقبل، يمكن الاستحواذ على خدمات ميسي بشرط إقناعه بالانضمام ودفع راتب صافي له 50 مليون يورو.

وتأتي التقارير عن إمكانية رحيل ميسي عن برشلونة في ظل خلاف محتدم بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدير الرياضي الفرنسي للفريق إريك أبيدال، بعد تصريحات للأخير حول ظروف إقالة المدرب إرنستو فالفيردي.

وكان أبيدال، مدافع برشلونة السابق ومديره الرياضي قال في لقاء صحفي إن "العديد من اللاعبين كانوا غير راضين عن فالفيردي، ولم يكونوا يتدربون جيدا، ولم يتحملوا مسؤوليتهم"، لكن ميسي رد عليه عبر إنستغرام "نحن اللاعبون أول من يتحمل المسؤولية عندما لا نكون جيدين والمدراء أيضا يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم".

ويراقب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الاشتباك الحاصل، ويشعر بأن ميسي إذا أراد الرحيل عن النادي الكاتالوني، فإنه يجب أن يكون في أول طابور الحصول على توقيعه، ومن ثم خدماته.

ولعب ميسي لبرشلونة طوال حياته، وهو يبلغ من العمر حاليا 33 عاما، وعقده سنوي فقط مع النادي الإسباني، لكنه إذا فكر بالرحيل، فإن الكثير من الأندية الأوروبية، وربما خصمه العنيد ريال مدريد، فسيحاولون تقديم عرض مغر لميسي.

غير أن "مانشستر سيتي" فيه صديق ميسي المقرب المهاجم سيرغيو أغويرو، وكذلك مدربه المفضل بيب غوارديولا.

لكن تقارير صحفية إسبانية أخرى، أفادت بان نادي برشلونة قد يتخلى عن المدير الرياضي الفرنسي للفريق إريك أبيدان بعد انتهاء الموسم الحالي في مقابل بقاء ميسي.

مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا
مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا (أرشيفية)

رغم فشل الفريق في حسم بطولات كبيرة بفارق ضئيل، فقد أعرب مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا، عن ثقته بقدرة منتخب إنكلترا على الفوز بلقب بطولة أوروبا 2024، التي ستقام في ألمانيا الصيف المقبل.

وتحت قيادة مدربها الحالي غاريث ساوثغيت، تأهلت إنكلترا لنصف نهائي بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، ولدور الثمانية في نسخة البطولة في 2022 في قطر، كما صعدت لنصف نهائي بطولة أوروبا 2020 قبل أن تخسر أمام إيطاليا.

وقال غوارديولا إن أداء المنتخب الإنكليزي "يشبه أداء سيتي في دوري أبطال أوروبا"، الذي توج به سيتي لأول مرة في تاريخه خلال الموسم الماضي، بعد فشله بفارق ضئيل أكثر من مرة.

وذكر غوارديولا للصحفيين قبل مباراة فريقه في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام ولفرهامبتون واندرارز في وقت لاحق، السبت: "المنتخب الوطني؟ جيد بحق. لكن الأمر لا يعتمد فقط على موهبة المهاجمين بل على الجوانب كافة وعلى المجموعة بكاملها. غاريث يعرف تماما ما يتعين عليه القيام به".

وأضاف: "أنا أشعر والجميع يشعرون بأن المنتخب الإنكليزي في البطولات الأخيرة.. كأس العالم وبطولة أوروبا.. قطع خطوات كبيرة وكان على أعتاب التتويج فعليا. خسر في نهائي وتأهل لنصف النهائي".

وتابع: "عندما تصل لهذه المراحل في كل عامين فإن (النجاح) سيتحقق وهذا يشبه حالنا تماما. لقد اقتربنا وفي النهاية رفعنا الكأس. هذا مؤكد. وإذا كانوا يثقون في قدرتهم على تحقيق ذلك فإنهم سيحققونه. أنا أثق في ذلك وسيحققون هم ذلك".

وفي البطولة الأوروبية المقبلة التي ستقام في ألمانيا بداية من 14 يونيو المقبل، ستلعب إنكلترا ضمن مجموعة تضم إلى جانبها منتخبات سلوفينيا وصربيا والدنمارك.