ميسي ورونالدو.. وجدل من الأفضل
ميسي ورونالدو.. وجدل من الأفضل

لا يزال الجدل مستمرا بشأن من هو "أفضل لاعب في العالم"، وذلك عندما يتعلق الأمر بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والنجم الأرجنتيني، لونيل ميسي.

ولكن بحسب موقع "سبورت بايبل" الرياضي، فإن 5 من الأساطير في عالم كرة القدم يؤكدون أن "صاروخ ماديرا" لديه العديد من المزايا ليكون أفضل من "الساحر الأرجنتيني".

ويأتي في مقدمة اؤلئك الأساطير، السير أليكس فيرغسون، المدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد، والذي أشرف على تدريب على رونالدو لمواسم عدة.

ويرى فيرغسون أن نجم يوفنتوس الحالي والبالغ من العمر 35 عاما، يستحق عن جدارة لقب "الأفضل"، موضحا أن رونالدو يمتلك كل شيء في عالم كرة القدم.

وعلى نفس المنوال يرى، فرانشيسكو توتي، النجم الأسطوري لنادي روما الإيطالي، أن كعب كريستيانو رونالدو يعلو على نجم برشلونة البالغ من العمر 33 عاما.

وقال توتي في تصريحات صحيفة أن رونالدو وميسي والبرازيلي نيمار هم "لاعبو كرة قدم فضائيين"، مردفا: " لكن رونالدو يبقى في المقدمة".

وانضم  الأسطورة البرازيلية،روبرتو كارلوس، إلى فيرغسون وتوتي في تأكيد أفضلية "الدون البرتغالي"، قائلا: " كريستيانو يعمل بحد على تطوير وتحسين، وبالتالي تفانيه في العمل يجعله يتقدم على ميسي".

وتابع: "أشاهده يتدرب كل يوم والطريقة التي يعمل بها مثيرة. إنه يريد أن يتحسن كل يوم".

ورغم أن النجم الفرنسي السابق تييري هنري، يعتبر ميسي هو الأفضل، ولكنه في السابق قال العكس، موضحا أنه: "إذا كان ميسي يسجل المزيد من الأهداف في الوقت الحاضر ، فإن رونالدو هو اللاعب الذي سجل أكثر وتصدر قوائم التهديف الموسم الماضي"

وأردف: "بعد ذلك ، تُقاس عظمة اللاعب بالألقاب التي ساعد فريقه على الفوز بها. لذلك، يجب أن أدرك أن كريستيانو رونالدو أفضل من ليو ميسي."

وأخيرًا ، فإن أسطورة يوفنتوس أنطونيو كابريني، يرى أيضا أن قائد المنتخب البرتغالي هو الأجدر بأن يكون الأفضل.

وأوضح النجم الإيطالي الفائز بكأس العالم 1982 أن "رونالدو ربما يكون أفضل لاعب في العالم."

وتابع: "من الواضح أن التركيز في كرة القدم على مدى السنوات العشر الماضية كان على التنافس بين ميسي ورونالدو، رأيي الشخصي هو أن رونالدو أفضل لاسيما  حيث القيادة لأنه أثبت نفسه كقائد حقيقي في كثير من المناسبات وليس فقط على أرض الملعب. إنه قائد في حياته وكذلك في الرياضة".
 

مستقبل محمد صلاح مع ليفربول يظل موضع تساؤل
مستقبل محمد صلاح مع ليفربول يظل موضع تساؤل

بعد تورط النجم محمد صلاح، في مشادة مع مدربه الألماني يورغن كلوب، على خط التماس بينما كان يستعد للدخول بديلا خلال المباراة التي سقط فيها فريقه ليفربول بفخ التعادل أمام مضيفه وست هام يونايتد، السبت، سلط موقع "ذا أثليتك" الرياضي الضوء على الخيارات التي يملكها النادي الإنكليزي للتعامل الأمثل مع الفرعون المصري.

كان مشهد كلوب، أحد أعظم مدربي ليفربول، وهو يتلاسن مع صلاح، الذي يصنف على أنه أحد أفضل لاعبي النادي الإنكليزي في العصر الحديث، السبت، "غير لائق"، مما أثار تساؤلات جدية بشأن مستقبل النجم المصري، وفقا للموقع التابع لصحيفة "نيويورك تايمز".

ويتبقى في عقد صلاح، الذي يتقاضى أعلى أجر في ليفربول بحوالي 350 ألف جنيه إسترليني (377 ألف دولار) عام واحد، مع تركيز النادي في البحث عن خليفة كلوب الذي بات في حكم المؤكد أن يكون الهولندي، أرنه سلوت.

الخيار الأول: البيع الآن

ويبرز خيار بيع اللاعب الآن والاستفادة من عائد مالي للنادي الإنكليزي كأول خيارات التعامل مع صلاح. وبطبيعة الحال، فإن بيعه لن يكون قابلا للتطبيق بسهولة إلا إذا تدخلت الأندية السعودية، نظرا لأنه من الصعب رؤية نادٍ أوروبي آخر يرغب في إبرام صفقة كبيرة ترضي جميع الأطراف.

ورفض ليفربول عرضا بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، ومن المحتمل أن يرتفع إلى 150 مليون جنيه إسترليني مع الإضافات، من نادي الاتحاد السعودي لبيع عقد صلاح في أغسطس الماضي.

ومع ذلك، إذا كان هناك رقم مماثل مطروح على الطاولة هذا الصيف، فسيكون من الصعب على ليفربول رفضه.

الخيار الثاني: عقد جديد بشروط مخفضة

تكمن الصعوبة التي يواجهها ليفربول في معرفة ما إذا كان صلاح سيستعيد مستواه السابق في الموسم المقبل أم سيكون هذا مستوى اللاعب بعد ذلك، لا سيما وأنه سيبلغ عامه الـ 32.

وحسب الموقع، يستطيع صلاح اللعب بشكل أفضل من مستواه الحالي - فالجودة لا تختفي في لحظة - لكن قدرته في حسم المباريات مع ليفربول بمفرده تضاءلت ويبدو أنه بات جزءا من الفريق وليس النجم الخارق.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن إمكانية عرض عقد جديد على صلاح بشروط مخفضة بشكل كبير يجب أن يأخذها النادي على محمل الجد.

الخيار الثالث: الاستمرار لموسم مع ليفربول 

أظهر ليفربول في المواسم الأخيرة أنه لا يخشى السماح للاعبين بالرحيل من دون مقابل في نهاية عقودهم.

من المقرر أن يفعل تياغو وجويل ماتيب ذلك هذا الموسم، بينما اتبع فيرمينو وأوكسليد تشامبرلين وكيتا وميلنر وفينالدوم وآدم لالانا نفس المسار.

وبحسب موقع "ذا أثليتك"، فإن السماح لصلاح بالرحيل مجانا في صيف العام 2025 أمر مختلف، لأن بقية هؤلاء اللاعبين لم يعتبروا أبدا الأفضل في ليفربول، وانخفضت قيمهم إلى درجة أن أي صفقة بيع كانت من شأنها أن تدر قليل من الأموال.

وإذا كانت رابطة الدوري السعودي للمحترفين غير راغبة في تقديم عرض ضخم وتفضل الانتظار لموسم آخر، مع توقع بقاء صلاح في ليفربول الموسم المقبل، فقد لا يكون هناك عرض مقدم يشعر ليفربول بأنه مقبول.

الخيار الرابع: تجديد عقده مهما كان الثمن

الشهر الماضي، ساعد النجم المصري على ترسيخ الشكوك لأنه حتى مع مشاكل الإصابة التي تعرض لها والوقت الذي قضاه بعيدا في كأس الأمم الأفريقية، إذ سجل 24 هدفا لليفربول. 

ولم يجد ليفربول حتى الآن أي لاعب قادر على تقديم أداء ثابت مثل صلاح، وحتى يأتي ذلك اليوم، سيكون مجرد التفكير في الانفصال عن الفرعون المصري مقامرة كبيرة للنادي الإنكليزي.

في السنوات السبع الماضية، ساعد الاثنان بعضهما البعض ويمكن أن يساعد الحفاظ على صلاح على المدى الطويل في ضمان الانتقال من مرحلة كلوب إلى عصر جديد يقوده سلوت بسلاسة قدر الإمكان.

ولا يزال لدى صلاح، حتى في سن 32 عاما تقريبا، الكثير ليقدمه لليفربول، إذ يعد رمزا للنادي لسبب وجيه (سجل 210 هدفا ومازال العدد قابلا للزيادة)، والتجديد معه حتى عام 2026 على الأقل له ميزة أكبر من المخاطرة.

كما أنه من المرجح أن يكلف التوقيع مع بديل مناسب، في قيمة صلاح، الكثير بالنسبة لنادي ليفربول.