علق النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على مستوى مونديال قطر 2022 من جميع النواحي ووضع تقييما له بلغ "10 من 10"، وكذلك أثار الجدل بحركة قام بها بحاجبيه خلال مؤتمر صحافي أقيم في ستوكهولم، الثلاثاء.
وعاد إبراهيموفيتش، البالغ من العمر 41 عاما، إلى المنتخب السويدي بعد تعافيه من إصابة في الركبة استعدادا لمواجهة بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع.
لم يكن لمهاجم ميلان الإيطالي أي دور في مونديال قطر 2022، بسبب فشل منتخب السويد في التأهل، لكنه كان ضيفا في المباراة النهائية التي جمعت بين الأرجنتين وفرنسا وظهر وهو جالس إلى جنب نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
سأل صحافي سويدي إبراهيموفيتش خلال المؤتمر الصحفي عن رأيه في قطر ومستوى تنظيمها للحدث العالمي ليجيبه بالقول: "ممتاز".
وأضاف إبراهيموفيتش أنه قضى يومين في قطر مع عائلته وكان التنظيم والخبرة والجمهور والطعام والمواصلات والمونديال وكل شيء 10 على 10".
بعدها أطلق النجم السويدي حركة طريفة بحاجبيه وهو ينظر للصحافي الذي وجه السؤال وهز رأسه ساخرا وقال له "هل كنت تنتظر إجابة أخرى؟".
فما كان من الصحافي أن يوجه له سؤالا آخر يتعلق بالانتقادات التي تعرضت لها قطر في مجال حقوق الانسان قبيل انطلاق المونديال، ليكرر إبراهيموفيتش كلامه بالقول "كل شيء كان 10 على 10".
وفي تصريحات أخرى أدلى بها لمحطة "إس في تي" السويدية قال إبراهيموفيتش إن "قطر كدولة لديها نظام يعمل.. هل هناك مخدرات؟ لا، هل هناك جريمة؟ لا".
واختتم مونديال قطر خلال شهر ديسمبر الماضي بعد أن واجه سنوات من النقد حول قضايا مختلفة، بما في ذلك حقوق العمال المهاجرين.
وأثارت معاملة العمال المهاجرين الذين بنوا الملاعب تدقيقا دوليا، لا سيما بعد ورود تقارير عن وفيات في مواقع البناء.
وكانت منظمة العفو الدولية، أعلنت هذا الشهر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تسلم عريضة تحمل ما يزيد عن المليون توقيع، تطالب بتعويض العمال المتضررين من الانتهاكات "الفادحة" لحقوق الإنسان خلال عملهم لتنظيم مباريات كأس العالم 2022 في قطر.
وقالت قطر في بيانات سابقة: "على مدى العقدين الماضيين، غيرت قطر نظام العمل لديها وأثبتت نفسها كقائد في المنطقة عندما يتعلق الأمر بحقوق العمال".
وذكرت الدوحة: "لقد اتخذنا إجراءات مكثفة - بالعمل جنبا إلى جنب مع منظمة العمل الدولية وشركاء آخرين - لتحسين حياة جميع العمال في قطر".