زلاتان إبراهيموفيتوش
إبراهيموفيتش شارك في الدقيقة 73 من عمر المباراة

أصبح النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، ثاني أكبر لاعب يخوض مباراة في تصفيات كأس أمم أوروبا في كرة القدم، خلال خسارة منتخب بلاده أمام مضيفه، فريق بلجيكا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.

ودفع مدرب السويد ياني أندرسون، أمس الجمعة، بمهاجم ميلان الايطالي، البالغ من العمر 41 عاما و172 يوما في الدقيقة 73 مكان مهاجم نيوكاسل الإنكليزي، ألكسندر أيزاك.

وفي بادئ الأمر، اعتُبر زلاتان، المولود في 3 أكتوبر 1981، أكبر لاعب يخوض مباراة في التصفيات القارية، لكن تبيّن ان لاعب جبل طارق لي كاتشارو، المولود في 29 سبتمبر 1981، قد حطّم الرقم القياسي خلال مباراة بلاده الجمعة ضد اليونان عن 41 عاماً و176 يوماً.

ولكن "السلطان" لا يزال متقدماً على حامل الرقم القياسي السابق، حارس المرمى الايطالي دينو زوف الذي لعب ضد السويد بالذات في 29 مايو 1983 بعمر 41 عاما وثلاثة أشهر ويومًا واحدًا.

وكان زلاتان أصبح الأسبوع الماضي أكبر لاعب يسجل هدفاً في الدوري الإيطالي.

وأصر النجم السابق لباريس سان جيرمان، مطلع الأسبوع أنه يريد خوض نهائيات كأس أوروبا 2024 في ألمانيا (بحال تأهل بلاده)، عندما سيكون بعمر الثانية والأربعين، ليصبح أكبر لاعب يخوض النهائيات.

دورتموند يهزم سان جرمان 1-0 ذهاباً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
دورتموند يهزم سان جرمان 1-0 ذهاباً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

تغلب بروسيا دورتموند الألماني على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بهدف دون رد، الأربعاء، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويدين دورتموند في فوزه إلى نيكلاس فولكروغ الذي سجل هدفه الثالث في البطولة هذا الموسم (36).

وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة باريس، على أن يلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من مباراة الإياب بين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني (تعادلا 2-2 ذهاباً في ملعب أليانتس أرينا).

وهذا الفوز الأول لدورتموند على سان جرمان هذا الموسم بعد مواجهتين سابقتين في دور المجموعات، خسر الأولى 0-2 خارج أرضه وتعادل في الثانية 1-1. 

ويأمل سان جرمان أن يتأهل من الإياب كما فعل مرتين بعد تأخره ذهابا في آخر أربعة مواسم ضمن الأدوار الإقصائية، الأولى منها أمام دورتموند تحديدا في 2019-2020 (خسر 1-2 ذهابا وفاز 2-0 إياباً).

وظهر سان جيرمان بصورتين متباينتين في شوطي المباراة إذ لم يشكل خطورة حقيقية في الشوط الأول لكنه كشر عن أنيابه بعد الاستراحة وحرمه إطار المرمى من التسجيل في مناسبتين لكنه لم يتمكن من العودة في النتيجة.

اعتمد إدين ترزيتش مدرب دورتموند على جناحيه الإنكليزي جايدون سانشو وكريم أدييمي وعلى خطّهما يوليان براندت لإقلاق دفاع باريس، ومثله فعل الإسباني لويس إنريكي معتمدا على الثلاثي عثمان ديمبيليه، برادلي باركولا وكيليان مبابي الذي بدأ في مركز المهاجم الصريح.

تمكّن المهاجم فولكروغ من افتتاح التسجيل لدورتموند حين انسل بين المدافعين واستلم تمريرة طويلة من قلب الدفاع نيكو شلوتيربك، فانفرد بدورناروما ووضع الكرة في الشباك (36).

وبات فولكروغ ثالث لاعب لدورتموند يسجل ثلاثة أهداف ويصنع ثلاث تمريرات حاسمة ضمن دوري الأبطال في موسمٍ واحد، بعد السويسري ستيفان شابويسا (1996-1997) والتشيكي توماش روزيتسكي (2002-2003 وله أربع تمريرات حاسمة)، وفقاً لـ"أوبتا للإحصاءات".

وقال قائد دورتموند ماتس هوملس لمنصة "دازن" للبث التدفقي "ساعد كل منا الآخر على الفوز في المباراة. احتجنا إلى الحظ في بعض الأحيان، لكن يمكننا أن نكون راضين جدا عن أدائنا. قدمنا مستوى ناضجا جدا".

وأضاف "ليس من السهل اللعب على مسرح دوري أبطال أوروبا والمجازفة في بعض الأحيان، لأنه من الممكن أن تحصل أخطاء، يمكن أن تخسر الكرة. عندما تريد أن تنجح على هذا المستوى، فإن الأمر ينجح فقط حين تجعل الفريق المنافس يبذل جهدا وتحاول أن تسيطر عليه".