الفنانة الراحلة خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان
الفنانة الراحلة خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان

توفيت الفنانة والإعلامية، شيرين الطحان، عن عمر يناهز 46 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية، الجمعة.

وذكر موقع "المصري اليوم" أن جثمان الطحان يشيع في جنازة من مسجد فاطمة الشربتلي بعد صلاة الجمعة، وسيتم دفن جثمانها في مقابر العائلة.

وقال إن الفنانة الراحلة "خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان، وعاشت بسببه رحلة مؤلمة داخل العناية المركزة".

وأفاد موقع "اليوم السابع" أن "شيرين الطحان قضت 30 يوما في المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة (...) بسبب مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير".

وشيرين الطحان من مواليد 5 يونيو 1976، وتخرجت من كلية تجارة جامعة القاهرة، وبعد تخرجها عملت مقدمة برامج في قناة النيل للمنوعات منذ عام 2000، ودخلت عالم التمثيل وشاركت في أعمال فنية مثل فيلمي "45 يوم" و"أعز صحاب"، ومسلسلات مثل "رقم مجهول" و"اسم مؤقت" و"رمضان كريم"، وفقا للمصري اليوم.

حفرة عملاقة في القطب الجنوبي حيرت العلماء
حفرة عملاقة في القطب الجنوبي حيرت العلماء | Source: NASA Earth Observatory

أثار ظهور ثقب عملاق بحجم دولة نيوزيلندا على سطح بحر "ويدل" في القارة القطبية الجنوبية عام 1974 حيرة العلماء لعشرات السنوات. 

ولم يظهر هذا الثقب الهائل على الدوام. ففي فصل الشتاء، يتقشر الجليد بالقرب من قمة مغمورة تسمى "مود رايز"، وتبدأ حفرة ضخمة في الظهور، ثم تختفي مجددا، مما دفع العلماء إلى التساؤل عن سبب ظهورها واختفاءها. 

ظهر الثقب لأول مرة في عام 1974، ثم عاد في عامي 1975 و1976، لفترة وجيزة حتى اشتبه العلماء في أنه قد يكون قد اختفى إلى الأبد.

لكن الثقب عاد بشكل أكبر في عامي 2016 و2017 وكان عبارة عن حفرة في الجليد بحجم ولاية ماين الأميركية. 

وكثيرا ما تُرى الثقوب في الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، بالقرب من الشاطئ، وتستخدمها الثدييات البحرية لالتقاط أنفاسها.

لكن بعيدا عن البحر، فهي أقل شيوعا بكثير. ولذلك فإن الثقب المتكرر المعروف باسم "مود رايز بولينيا" قد أثار حيرة العلماء منذ أن تم رصده لأول مرة في صورة الأقمار الصناعية قبل نصف قرن.

وفي 2017 بدأ العلماء بدراسة هذه الظاهرة بتجميع البيانات من صور الأقمار الصناعية والأدوات العائمة المستقلة، والنمذجة الحاسوبية، إلى أن تم التوصل إلى الإجابات أخيرا، وتتضمن سحب الرياح لطبقات من الماء لإنشاء ما يُعرف باسم دوامة إيكمان، بحسب ما نقل موقع "ساينس ألرت" عن عدد من الباحثين. 

في حالة هذا الثقب، تجلب هذه المياه المتصاعدة معها تراكم الملح الذي يحوم حول قمة "مود رايز"، مما يمنع الحفرة من التجمد.

وقد توصلوا إلى أن الدوامات المضطربة التي تتولد عندما يتدفق تيار بحر ويدل حول "مود رايز" تنقل الملح إلى قمة الجبل البحري.

وأشار العلماء إلى أن كان التيار الدائري حول بحر ويدل كان قويا بشكل خاص في عامي 2016 و2017، مما أدى إلى ارتفاع مياه القاع الدافئة، وخاصة المياه المالحة.