الفنانة الراحلة خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان
الفنانة الراحلة خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان

توفيت الفنانة والإعلامية، شيرين الطحان، عن عمر يناهز 46 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية، الجمعة.

وذكر موقع "المصري اليوم" أن جثمان الطحان يشيع في جنازة من مسجد فاطمة الشربتلي بعد صلاة الجمعة، وسيتم دفن جثمانها في مقابر العائلة.

وقال إن الفنانة الراحلة "خاضت صراعا طويلا مع مرض السرطان، وعاشت بسببه رحلة مؤلمة داخل العناية المركزة".

وأفاد موقع "اليوم السابع" أن "شيرين الطحان قضت 30 يوما في المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة (...) بسبب مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير".

وشيرين الطحان من مواليد 5 يونيو 1976، وتخرجت من كلية تجارة جامعة القاهرة، وبعد تخرجها عملت مقدمة برامج في قناة النيل للمنوعات منذ عام 2000، ودخلت عالم التمثيل وشاركت في أعمال فنية مثل فيلمي "45 يوم" و"أعز صحاب"، ومسلسلات مثل "رقم مجهول" و"اسم مؤقت" و"رمضان كريم"، وفقا للمصري اليوم.

بلازا دي سيبيليس في العاصمة الإسبانية مدريد، أبريل 2012.
بلازا دي سيبيليس في العاصمة الإسبانية مدريد، أبريل 2012.

ألغت إسبانيا الجمعة جائزة سنوية لمصارعة الثيران ما أثار انتقاد ساسة محافظين لما يرونه تخليا عن تقليد يعود لقرون، فيما يقول معارضوه إنه "تعذيب" لتلك الحيوانات.

وتُعتبر مصارعة الثيران على الطريقة الإسبانية، التي عادة ما تنتهي بقتل الحيوان بطعنة سيف من مصارع، تقليدا ثقافيا بالنسبة لمؤيديها في حين يصفها المعارضون بأنها تقليد قاس لا مكان له في المجتمع الحديث.

وقالت وزارة الثقافة إنها اتخذت قرارها بإلغاء الجائرة بناء على "الواقع الاجتماعي والثقافي الجديد في إسبانيا"، إذ تزايدت المخاوف المتعلقة بالرفق بالحيوان فيما تتراجع نسب الحضور في معظم حلبات مصارعة الثيران.

وقال وزير الثقافة إرنست أورتاسون على منصة أكس للتواصل الاجتماعي "هناك شعور ينتاب غالبية الإسبان وهو أنهم لا يفهمون أسباب ممارسة تعذيب الحيوانات في البلاد... ناهيك عن تلقي هذا التعذيب تمويلا عاما".

وتأتي الجائزة الوطنية على هيئة شيك حكومي بقيمة 30 ألف يورو (32217 دولارا)، ومُنحت لمصارعي ثيران مشهورين مثل جوليان لوبيز، المعروف باسم "إل جولي" أو لجمعيات الثقافية المرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران.

وأصبحت مصارعة الثيران في الآونة الأخيرة قضية حاسمة في الصراعات الثقافية في إسبانيا إذ تتصارع الأحزاب اليسارية مثل سومار، التي ينتمي إليها أورتاسون، مع المحافظين اليمينيين الذين يدعمون هذا التقليد.

وقال بورخا سمبر المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ المعارض للصحفيين إن خطوة الحكومة أظهرت أنها "لا تؤمن بالتنوع الثقافي أو الحرية"، وأن حزبه سيعيد الجائزة في حال استعاد السلطة.

وقال خورخيه أثكون زعيم حزب الشعب في منطقة أراغون إن الحزب يعتزم تقديم جائزة أخرى. وأضاف "يجب أن تكون التقاليد شيئا يوحدنا بدلا من أن يفرقنا".

وتنامت معارضة مصارعة الثيران أيضا في أميركا اللاتينية، التي انتقل إليها التقليد في القرن السادس عشر قبل أن ينتشر في جنوب فرنسا في القرن التاسع عشر.

وفي إسبانيا، أصبح معظم محبي مصارعة الثيران من كبار السن، وانخفض عدد مهرجانات مصارعة الثيران بمقدار الثلث بين عامي 2010 و2023.