الممثلة أميرة فتحي: أنفق أجري كلّه على الملابس!

نشر في 10-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 10-02-2008 | 00:00

وقعت أميرة فتحي في غرام التسوق منذ الطفولة وانتقل إدمانها له إلى ابنتها وزوجها. عندما تملكها جنون الشراء أصبحت تنفق كل أجرها الذي تتقاضاه من الفن على شراء الملابس.

«الجريدة» سألتها عن سر عشقها للموضة.

متى بدأ هوسك بالتسوق؟

منذ طفولتي عشقت شراء الملابس وكنت أختارها بنفسي وتعلمت كيفية تنسيق الألوان. وكبر عشقي للموضة إلى درجة أنني عندما كنت أحصل على درجات عالية في المدرسة كانت والدتي تكافئني بإعطائي النقود واصطحابي إلى السوق كي أشتري ما أريد من ملابس وأحذية.

ما أكثر الأشياء التي كنتِ تميلين إلى شرائها في طفولتك؟

خلافاً للأطفال كلهم لم تستهوني الألعاب بل الملابس.

هل أفادك عشقك للتسوق في مجال التمثيل؟

بالتأكيد، لأن كل ممثلة لها نسق ملابس معين. وقد جعلني حبي للتسوق على دراية بخطوط الموضة كافة. لذا قبل أن أبدأ تصوير أي فيلم أشتري الملابس والأكسسوارات الخاصة بالشخصية التي أؤديها.

حدثينا عن أغرب مرة اشتريت فيها الملابس؟

قبل تصوير «صعيدي في الجامعة الأميركية» قرأت الدور وكان لفتاة محجبة ولأنني غير محجبة قصدت الأسواق لأشتري ملابس خاصة وأحجبة ما زلت احتفظ بها.

في «بحبك وبموت فيك» جسدت دور فتاة جذابة وأنيقة جداً، لذا اشتريت ملابس وأكسسوارات وأحذية من مصر ولبنان ودبي ودفعت ثمنها مبلغاً ضخماً.

هل صادف أن أنفقت كل أجرك على الملابس؟

صرفت على ملابسي في أفلامي كلها أكثر من أجري. مثلاً في «فرقة بنات وبس» مع هاني رمزي وماجد المصري قدمت دور مغنية ترتدي فساتين سواريه وملابس أنيقة جداً. وقد كان أجري ضئيلا ولأنه الفيلم كان تجربتي الأولى كبطولة مطلقة، اشتريت الملابس على حسابي الخاص.

ما حكاية انتقال العدوى إلى زوجك وابنتك «جوجو»؟

حدث ذلك مصادفة. اكتشفت بعد زواجي من المنتج السينمائي وائل حب أنه يعشق التسوق أكثر مني، جمعت بيننا هذه الصفة وأصبحت رحلاتنا خارج مصر مقتصرة على هذا الأمر، الى درجة أصبحت حجرة الملابس لدينا مكدسة حتى السقف. كذلك الأمر بالنسبة إلى ابنتي فهي تحب التسوق وارتداء الملابس وهي تختارها بنفسها.

أي الأماكن تفضلين التسوق فيها؟

بيروت لأنها عاصمة الموضة في العالم العربي. كذلك أحب التسوق في باريس وروما لأن الملابس هناك لها ذوق خاص جداً وعندما أسافر إلى أميركا أفضل شراء الجينز!

ماذا عن العطور؟

تحتل العطور موقعاً كبيراً لدي لأنني أحبها جداً وأتتبع دائماً أحدث الماركات العالمية، عموماً أحب الأنواع المتميزة بالرائحة الخفيفة التي تناسب شخصيتي.

ما هي النصيحة التي تقدمينها الى اي امرأة بخصوص العطر؟

ألا تكون مخلصة لنوع واحد، كي تكون أنوثتها متجددة دائماً ومختلفة مع كل زجاجة عطر جديدة.

ألا ترين أن هذه النصيحة تدعو إلى الخيانة؟

على العكس أدعو المرأة ألا تكون أسيرة زجاجة عطر وأن تمنح نفسها فرصة الاختلاف.

والأكسسوار؟

أراه مثل المقدمة الموسيقية للأغنية، إما أن تستمع إلى الأغنية أو تغلق الكاسيت.

أحب الإشاربات وأحزمة الوسط والأقراط. أما الخواتم فلا أميل إليها كثيراً. ويجذبني الأكسسوار الذي يظهر جمال الفستان وأناقته، علماً ان كل فستان يفرض أكسسواراته، مثلاً يحتاج الفستان الأسود إلى قطعة ذهب بسيطة ويعشق الفستان الأبيض البهجة في الأكسسوار. أنا لا أرتدي الأكسسوار في النهار بل في المساء.

هل تضعين الماكياج دائماً؟

أحب جداً أحمر الشفاه وأفضل الألوان التي تتراوح بين الفوشيا والبني والأحمر وأهتم بالماسكارا وتحديد العيون. أما اللون الذي أفضله لبشرتي فهو البني.

هل من السهل خداعكِ في الشراء؟

طالما أعجبني شيء لا يهمني ثمنه حتى لو كان بعيداً عن المنطق!

ما هو لونك المفضل في الأحذية؟

الأسود.

ما هي الغلطة التي تقع فيها أي امرأة عند خروجها الى التسوق؟

اختيارها الموضة من دون التفكير في ما يناسبها.

ماذا تقولين عن البدلة؟

لا أحبها!

والتايور؟

أرتديه في المناسبات الرسمية.

معظم النساء يعشقن الفراء في ليالي الشتاء ماذا عنكِ؟

أرتديه لكن ليس بود شديد، يجعل الفراء المرأة شديدة التكلف وأنا أحب أن أكون على طبيعتي بسيطة وتلقائية! 

back to top