شيرين عبد الوهاب تستغيث بمحاميها لإخراجها من المصحة

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب (مواقع التواصل)

عادت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب لتشغل الرأي العام مجددا بعد تسريب رسالة صوتية أرسلتها لمحاميها تطلب منه إخراجها من مصحة علاج الإدمان التي تمكث بها.

وعبر صفحته الرسمية على فيسبوك نشر المستشار القانوني ياسر قنطوش رسالة شيرين عبد الوهاب له وهي تطالب بخروجها من المستشفى بعد أن أتمت علاجها خلال 20 يوما، وقالت إنها قامت بالتوقيع على أوراق لا تعرف عنها شيئا.

وعلق ياسر على الرسالة بأنه قام بنشرها بناء على رغبة شيرين عبد الوهاب، وأن المجلس القومي للصحة النفسية أصدر تقرير أن حالتها لا تستوجب العلاج الإلزامي داخل المستشفى.

وفي تطور لاحق، نشر محامي الفنانة على صفحته على فيسبوك قائلا "بعد الاطلاع على التقرير الصادر من المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص الحالة الصحية للفنانه شيرين عبد الوهاب والذي صدر من لجنة طبية مختصة من المجلس القومي للصحة النفسية وتضمن التقرير أن حالة الفنانه بصحة جيدة ومستقرة لا تحتاج إلي علاج إلزامي داخل المستشفى وأنها بصحة جيدة ومتزنه نفسياً".

وأضاف المحامي أنه "عند ارسال هذا التقرير الذي يستوجب خروجها من المستشفى تم إرغامها علي توقيع أوراق لا تعلمها بأنها تريد الاستمرار في المستشفى وهذا مغاير للحقيقة وأن المستشفى قامت بإبلاغ النيابة العامة بعد صدور هذا التقرير الذي يستوجب خروجها بأن الفنانه شيرين موجوده اختيارياً بإرداتها في المستشفى حتي لا تقع تحت طائلة القانون".

وتابع "وبذلك تكون المستشفى محتجزه مواطن بدون وجه حق ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم لأنها تصبح مخالفه للمادة العاشره من قانون الصحة النفسية للدخول الاختيارى للمريض الذي يسمح لها بإجراء جميع المكالمات الهاتفية ومقابلة من تريد ومغادرة المستشفى في أي وقت. ولذلك جاري إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المستشفى".

وهذه هي المرة الثانية التي تبدي فيها شيرين عبد الوهاب رغبتها في الخروج من المصحة، حيث استنجدت أيضا بمحاميها قبل ما يقرب من 3 أسابيع وعقب إجبار أسرتها لها على دخول المصحة، حيث قام محاميها بتقديم بلاغ ضد شقيقها اتهمه خلالها بضربها وإدخال شيرين المصحة بالإكراه.

وهو ما دفع أسرتها إلى الكشف عن حالتها الصحية في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" لمقدمه الإعلامي عمرو أديب، حيث طالبت أسرتها إبعاد حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ عنها، وكشفوا عن وضع شيرين الصحي وأنها قامت بطرد والدتها وبناتها لأنها لم تكن في وعيها.

وخضعت شيرين عبد الوهاب للعلاج طوال الأسابيع القليلة الماضية، ورفضت تناول الطعام لأيام طويلة، قبل أن تبدأ صحتها في التحسن تدريجيا تحت إشراف الأطباء في المصحة التي نزلت بها.

وكان شقيقها محمد مع بداية أزمتها الصحية وإدخالها المصحة قام بتأجيل كافة ارتباطاتها الفنية، حيث أجل ألبومها الجديد رغم انتهائها من وضع صوتها على كافة أغنياته من فترة، وأيضا أجل حفل غنائي كانت قد تعاقدت عليه في الكويت وذلك من أجل التركيز على وضعها الصحي

تضامن

وعقب الإعلان عن وضع شيرين الصحي والكشف عن إدمانها، حرص عدد من الفنانين على التضامن معها في أزمتها، فعلقت الممثلة المصرية ليلى علوي قائلة إن "عائلتك هى عائلتنا وبناتك فوق رأسنا".

بينما قال نقيب الموسيقيين مصطفى كامل في المؤتمر الصحفي الذي أقامه من فترة إن أنغام محتضنة والدة الفنانة شيرين وابنتيها وشقيقها.

أيضا نشرت نجوى كرم صورتها مع شيرين عبر صفحتها على إنستغرام وعلقت عليها "منتظرينك".

كما دعمها المطرب التونسي صابر الرباعي برسالة قال فيها "الصديقة العزيزة الغالية على قلوب الجميع شيرين.. أنت قوية بما يكفي لتخطي هذه المحنة التي تمرين بها.. وأدعو من الله رجوعك لعائلتك ولمحبيك في القريب العاجل بإذن الله.

أزمات

ومنذ إعلان شيرين عبد الوهاب قبل 4 سنوات زواجها من المطرب حسام حبيب ومن ثم الإعلان عن الانفصال والخلافات، أصبح وجود شيرين على الساحة مرتبطا بالمشاكل والأزمات، وقل إنتاجها الغنائي والفني وحتى حضورها الغنائي في الحفلات.

وكانت قبل أشهر أعلنت انفصالهما النهائي وقامت بحلق شعرها بالكامل، لتعلن وقتها عن مرورها بحالة اكتئاب شديدة وكانت في حفلها الأخير في مهرجان قرطاج في تونس قد ظهرت بصحبة طبيبها المعالج.

المصدر : الجزيرة