سعوديون لتركي آل الشيخ: لا تسئ لعصام الشوالي

آل الشيخ يهاجم عصام الشوالي
مشاركة أحد المغردين

لقي معلق مجموعة قنوات "بي إن سبورت" الرياضية عصام الشوالي تضامنا واسعا بعد التسجيل المصور الذي نشره تركي آل الشيخ يهاجم فيه معلقيها -وفي مقدمتهم الشوالي- ويصفهم بالخونة والحشرات.

وكان عصام الشوالي أحد المعلقين على المباراة التي جمعت المنتخبين المغادرين لبطولة كأس العالم مصر والسعودية ضمن لقاء ختام الجولة من منافسة الدور الأول للتصفيات وأفضت إلى فوز الأخيرة بهدفين لهدف، فوصف المعلق الهدف السعودي الأول الذي عادل خلاله نتيجة المباراة قائلا "وأخيرا السعودي يسجل بعد أن هرم سنوات". 

فسارع الإعلامي الرياضي فواز الشريف إلى تحريف المعنى الحقيقي لما قاله المعلق وحاول خلق رأي ضده بإجراء لقاء عبر الهاتف مع مسؤول الرياضة السعودية تركي آل الشيخ وسؤاله عما كان يعنيه الشوالي بأنهم سجلوا بعد أن "انهان سنوات"، واجتزاء هاتين الكلمتين من مجمل التعليق وتحريفهما أيضا، وتناسى الحماس الكبير الذي كان يبديه لتسجيل السعودية الهدف وفوزها بالمباراة لاحقا، وتغنيه ببطولاتها التي حققتها سابقا.

وسارع المغردون إلى الرد على ما نشره الشريف وآل الشيخ وأعلنوا تضامنا كبيرا مع الشوالي، وأطلقوا له وسما خاصا #الشوالي_في_قلوبنا وصل إلى المرتبة الثالثة عالميا والأول سعوديا منذ مساء أمس الاثنين فجرت خلاله رياح المغردين السعوديين على عكس ما أرادته أشرعة آل الشيخ والشريف.

وعبر المدونون السعوديون عن استيائهم من سخافة ما عرض بالفيديو ومنافاته للحقيقة لاجتزائه هذا القسم من التعليق لغايات شخصية بهدف التشهير وشن حملة على المعلق ومجموعة القنوات التي يعمل لها وقطر التي تملكها، بحسب المدونيين.

وأثنوا على الأخلاق التي يتمتع بها الشوالي واحترامه الحياد والمهنية، وفصله بين الرياضة والمشاكل السياسية، ووقوفه على مسافة واحدة من جميع المنتخبات وإعطاء كل ذي حق حقه بذكر إنجازاته ونقاط ضعفه في ذات الوقت دون تجريح أو إساءة وإنما بهدف ذكر المعلومة والحقائق.

وأشادوا بالحماس الذي أبداه تجاه منتخبهم أمس الاثنين، والتغني بإنجازاته الإقليمية والقارية خلال مسيرته الكروية الطويلة، وكل ذلك يؤكد عروبة المعلق عصام وانتماءه لجميع المنتخبات العربية دون استثناء على عكس ما يروجه الفيديو المنشور.

وصب البعض جام غضبه على تركي آل الشيخ تحديدا لانشغاله بأمور "تافهة" واختلاق القصص لغايات بنفسه تسهم خلق الفرقة بين الأشقاء، فضلا عن أنها أمور دون المستوى الذي يجب أن يشغل وقته، ودعون للابتعاد عن الإعلاميين الإمعات والمطبلين له وللمسؤولين.

المصدر : الجزيرة