12 نجما لعبوا مع ميسي ورونالدو يختارون الأفضل بينهما.. فمن يكون؟

كومبو ميسي ورونالدو (الأناضول ورويترز)
المقارنة بين ميسي ورونالدو لا تنتهي (وكالات)

منذ عقد من الزمان والجدل بين جماهير الساحرة المستديرة حول الأفضل بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لا يتوقف، ولكن ما هو رأي 12 نجما لعبوا بجوار الاثنين وتعرفوا عليهما عن قرب من خلال مشاركتهما اللعب في فريق واحد؟

لويز دي سوسا (ديكو)

لعب في خط الوسط إلى جانب ميسي خلال بدايات النجم الأرجنتيني في برشلونة، كما لعب مع رونالدو في المنتخب البرتغالي.

حاول ديكو التهرب من اختيار أحدهما بالقول إنهما الأعظم في كرة القدم، ولكنه يفضل رونالدينيو الذي لعب بجواره أيضا في برشلونة على الجميع.

أنخيل دي ماريا

لعب جناح باريس سان جيرمان مع رونالدو في ريال مدريد، حيث فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2014، كما لعب مع ميسي في المنتخب الأرجنتيني.

أكد دي ماريا أن ميسي هو الأفضل في العالم دون شك، وقال "عندما أصبح عجوزا، سأخبر أحفادي بقصص ما قبل النوم عن الوقت الذي فزت فيه بدوري أبطال أوروبا، وآمل أن أفوز بكأس العالم لأضمها إلى حكاياتي، لكن الأهم من ذلك كله أنني سأخبرهم أن جدهم كان يلعب مع ليونيل ميسي".

باولو ديبالا

رفض ديبالا زميل رونالدو في يوفنتوس الإيطالي ورفيق ميسي بالمنتخب الأرجنتيني، تفضيل أحدهما على الآخر، ورد بشكل دبلوماسي قائلا "من المستحيل إجراء مقارنة بينهما أو القول من هو الأفضل.. إنهما متساويان مع بعضهما، لكنهما متفوقان على الجميع منذ عدة سنوات".

غابريال هاينز

لعب الظهير الأيسر الأرجنتيني مع رونالدو في مانشستر يونايتد ومع ميسي في منتخب بلاده، وفي العام 2016 أشار إلى إعجابه بمواطنه من جميع الجهات وخاصة حياته الهادئة، ولكنه أكد أن النجم البرتغالي هو الأفضل من وجهة نظره.

إيزيكيل غراي

فضل غراي زميله في المنتخب الأرجنتيني ميسي على رونالدو الذي لعب معه لعامين فقط في ريال مدريد، وقال "عندما يسألني الناس من هو أفضل لاعب على الإطلاق أقول: ليو، فمنذ المرة الأولى التي رأيته فيها مع المنتخب الأرجنتيني تحت 15 عاما حتى يومنا هذا، ما زال يذهلني أداؤه الذي ليس له حد".

غونزالو هيغواين

يلعب حاليا إلى جانب رونالدو في يوفنتوس كما لعب معه في ريال مدريد لعدة سنوات أيضا، إلى جانب مشاركته ميسي قميص المنتخب الأرجنتيني، ويعد من أكثر اللاعبين معرفة وقربا من النجمين، لذلك لم يحسم أفضلية أحدهما على الآخر.

وقال هيغواين "لقد استمتعت باللعب إلى جانب رونالدو من قبل (في ريال مدريد)، ويسرني أننا عدنا معا (في يوفنتوس)".

لكنه اعتبر أن اللعب بجوار ميسي شرف، وقال "كلما يحصل (ميسي) على الكرة، تقف على أصابع قدمك لأنك تعلم أنه في أي لحظة يمكنه أن يمنحك كرة رائعة، ويقوم بأشياء يمكن للمهاجم توقعها، ولكن المدافع لا يستطيع ذلك".

فيرناندو غاغو

فضل غاغو زميله بالمنتخب الأرجنتيني على رونالدو الذي لعب معه موسمين فقط في ريال مدريد، وقال "أحب الطريقة التي يلعب بها (ميسي).. إنه أفضل من رأيته في حياتي".

أندريه غوميز

رفض لاعب خط وسط إيفرتون الذي لعب لموسمين بجانب ميسي في برشلونة، ولعب سنوات مع رونالدو في المنتخب البرتغالي، تفضيل أحدهما على الآخر، مكتفيا بالإشادة بهما بقوله عن الدون "إنه جاد للغاية بشأن مسؤولية قيادة بلادنا، ولديه روح عظيمة، وهو مثال رائع لنا جميعا".

وقال عن قائد برشلونة إن "الكل يعرف أن ميسي مميز جدا.. يفعل أشياء لا يمكنك تفسيرها، لأنه يستطيع أن يخترع شيئا جديدا كل يوم".

هنريك لارسون

فاز الأسطورة السويدي بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة عندما كان ميسي في بداياته خلال موسم 2005-2006، كما شارك في 13 مباراة إلى جانب رونالدو خلال فترة إعارته لمانشستر يونايتد عام 2007.

حسم لارسون الأفضلية لصالح ميسي قائلا إن "كريستيانو غير محظوظ بسبب تزامنه مع ميسي.. إنه لاعب جيد جدا، لكن ميسي أفضل.. إنه خارج هذا العالم".

جيرارد بيكيه

لعب المدافع الإسباني مع رونالدو في وقت مبكر من مسيرته مع مانشستر يونايتد الذي انضم إليه عام 2004، لكن وجوده في أولد ترافورد لم يدم سوى موسمين، أعير بعدهما إلى سرقسطة الإسباني، قبل أن يزامل ميسي منذ العام 2008 وحتى الآن في برشلونة.

بالطبع اختار بيكيه زميله وصديقه الحالي في برشلونة وقال إن "كريستيانو لاعب مجتهد يرغب دائما في التحسن.. ودائما أقول إن ميسي لديه بعض المواهب التي لا يملكها أحد.. يبدو لي أنه ليس إنسانا، لكن (رونالدو) هو أفضل البشر".

نيلسون سيميدو

رافق سيميدو زميله ميسي في فوز برشلونة بلقب الليغا في الموسمين الأخيرين، كما نجح في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال رفقة قائد المنتخب رونالدو، ولذلك فقد تجنب تفضيل أحدهما على الآخر.

كارلوس تيفيز

زامل تيفيز رونالدو في فريق مانشستر يونايتد لبعض السنوات المحملة بالبطولات، لكنه رافق ميسي لسنوات أطول في المنتخبات الوطنية بالأرجنتين، وفضل الخروج من مأزق تفضيل أحدهما بالإشارة إلى أن الدون هاجسه الأكبر هو التدرب إما في الملعب أو الصالة الرياضية، بينما يختلف البرغوث عن ذلك حيث من الطبيعي أن يسجل ثلاثة أهداف في أي وقت من المباراة.

وتبدو النتيجة محسومة من خلال آراء 12 لاعبا لصالح النجم الأرجنتيني، إذ بينما فضل ستة منهم عدم الحسم بين النجمين، فضّل خمسة لاعبين ميسي، وفضل لاعب واحد فقط رونالدو. وما يزال القوس مفتوحا للمقارنات بين الظاهرتين الأفضل في العالم على مدار العقد الأخير على الأقل.

المصدر : صن