تامر حسني لـ «الراي»: لا مشاكل مع شيرين ولم أكن سبباً في انفصال مي عز الدين عن خطيبها

|حاوره- علاء محمود|
استطاع الفنان تامر حسني، خلال فترة قياسية، احتلال قلوب الملايين من معجبيه من خلال صوته العذب وكلماته المعبّرة وألحانه ذات الشجن والطرب وتمثيله المتقن لدرجة الإقناع.
هذا الشاب الذي بدأ مشواره الفني من الصفر وصعد سلم النجاح درجة درجة، إذ استطاع وفي فترة وجيزة أن يحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه في سنوات طويلة. وقد نال استحسان الكثيرين على أعماله، ولكن مقابل ذلك أخذ نصيبه من النقد اللاذع على ما قدمه في كليب «أكتر حاجة».
ومن المعروف عن تامر حسني هو ملاحقة الشائعات له أينما ذهب، حتى أصبح أشبه بالهدف الذي تصوّب نحوه سهام كل من يريد تعلم الرماية، ورغم ذلك لم تثنه تلك الشائعات ولم تكن عائقا في طريقه الفني.
زار الكويت اخيراً لإحياء حفلة غنائية في قاعة «الراية»، فكانت «الراي» في استقباله منذ لحظة أن وطأت قدمه أرض المطار وحتى لحظة مغادرته.
حوار سريع دار معه عن أكثر الأمور الشائكة في حياته والتي واجهها رغم الصعاب، وعن النجاح الذي حققه ألبومه الأخير «حعيش حياتي» منذ إطلاقه في الأسواق، وأمور عديدة أخرى أجاب عنها مطرب الشباب تامر حسني بكل رحابة صدر، ولكم التفاصيل:
• ما سبب زيارتك الكويت؟
- لأحيي حفلاً غنائياً من ضمن حفلات «الراية» إذ سأشارك في الغناء مع بلبل الخليج نبيل شعيل. وعن نفسي أنا من عشاق الكويت وشعبها، والغناء أمامهم متعة حقيقية أتمنى بألا ينقطع الوصال بيننا.
• ما تعليقك على الموقف الأخير الذي حصل معك على مسرح حفلات «الراية» قبل سنتين عندما صعدت إحدى الفتيات إليك وضمتك؟
- حب الناس لي أو لأي فنان آخر لا يمكن صده أو ردعه، فالبعض يمتلك أسلوباً عفوياً يعبر فيه عن الحب الذي بداخله، وفي النهاية هن كلهن أخواتي وما حصل موضوع بسيط ومضى.
• هل لك أن تشرح لنا قصة الخلاف الذي بينك وبين الفنانة شيرين، الذي بانت علاماته من خلال تصريحاتها ضدك؟
- ليس هناك أي خلاف ما بيني وبينها إطلاقاً، وكل ما يقال مجرد شائعات وشيرين هي أخت لي أتمنى لها كل الخير.
• هل تتقابلان كثيراً؟
- لم نتقابل مع بعضنا منذ فترة طويلة بسبب مشاغل العمل، خصوصاً بعدما تزوجت من الموزع الموسيقي محمد مصطفى الذي أعتبره أخي الأكبر.
• أطلقت أخيراً ألبوم «حعيش حياتي»... باعتقادك ما النجاح الذي حققه مقارنة بالالبومات السابقة؟
- لو حسبت الأمر بالورقة والقلم فيمكنني الجزم بأن ألبومي الأخير هو الأكثر مبيعاً من بين جميع ألبوماتي السابقة، فقد حقق نجاحاً كبيراً بفضل الدعاية الضخمة من قناة «مزيكا» التي أشرف عليها الأستاذ محسن جابر.
• دخلت إلى عالم التمثيل والسينما ودخلت إلى دنيا الشهرة السينمائية من أوسع أبوابها من خلال فيلم عمر وسلمى بأجزائه...فهل تعتقد بأن ذلك قد أضاف لك شيئاً في عالم الغناء؟
- مشاركاتي السينمائية أضافت لي الكثير ووسعت قاعدتي الجماهيرية كثيراً، فبعض الناس يحبون تامر كمغن والبعض الاخر يرونه كممثل لهذا استطعت كسب حب الطرفين.
• ما الخطوة التي أقدمت عليها وندمت؟
- هناك الكثير من الأمور التي قمت بها وندمت عليها، ومنها ما حصل معي في فيديو كليب «أكتر حاجة»، إذ كنت معترضاً على بعض «الشوتات» في التصوير ولم أرغب بأن تظهر بهذا الشكل.
• على ذكر الفيديو كليب «أكتر حاجة». هل تفكر في إعادة تصويره بطريقة تغير ما حفر في ذاكرة المشاهدين من إيحاءات؟
- كلا، لا أفكر بذلك، فالفيديو كليب قد عرض وانتهى الأمر، ولكني سأتمهل في اختيار الأفكار في أعمالي المقبلة.
• نلاحظ بأن معظم أغانيك هي من ألحانك.. فهل السبب هو ضعف الملحنين بنظرك، أم أن المسألة مادية؟
- الأمر ليس كذلك، فأنا لا أبدأ بتلحين أي أغنية قبل أن أجلس مع عدد من الملحنين وأستمع لما لديهم، فإن لم أجد ما أبحث عنه أضطر الى التلحين. وأمنيتي هي ان أصدر ألبوماً لا يحتوي على أي لحن لي.
• من الملاحظ انك غائب تماماً عن الطابع الخليجي في أغانيك رغم القاعدة الجماهيرية الكبيرة لك في منطقة الخليج؟
- الحقيقة هي أن الغناء باللهجة الخليجية شيء مشرف، لكني لن أقدم عليه قبل أن أتقن اللهجة بشكل صحيح.
• كملحن، هل سنرى قريباً تعاوناً مع أحد نجوم الخليج؟
- هناك محاولات طالت قليلاً ما بيني وبين بلبل الخليج نبيل شعيل، إذ من المفترض أن أقوم بتلحين أغنية له من كلماتي باللهجة الخليجية، لكني متردد بعض الشيء في تلحينها لأني أرغب بان تكون بمستوى فنه وتاريخه الطويل.
• ما الذي تتمناه بعد النجاحات التي حققتها منذ بدايتك حتى الآن؟
- أتمنى ان يحفظ الله جمهوري ويحقق لهم ما يتمنونه، وألا تبقى هنالك حروب وأحزان في الوطن العربي، وأتمنى بان يقوي الله إيماني ويساعدني بان أصبح أفضل شخصياً وفنياً.
• ما تعليقك حول ما أشيع اخيراً أنك السبب في انفصال مي عز الدين بطلة فيلم «عمر وسلمى» وخطيبها السابق لاعب الكرة زيدان؟
- كلها إشاعات كاذبة، فكيف أقوم بهذا وأنا كنت السبب من تعارفهما على بعضهما، ولذلك قمت ببرمجة نفسي على تلقي كل الإشاعات دون أن أعير لها انتباهاً.
• هل أنت ممن يتقبلون النقد برحابة صدر؟
- نعم، والدليل تقبلي لكل النقد اللاذع على فيديو كليب «أكتر حاجة».
• هل تعتبر نفسك مسؤولاً عن تصرفاتك أمام جمهورك؟
- بالطبع، فأنا حالياً أمام مسؤولية كبيرة جداً وذلك بعد أن شاهدت الكثير من الشباب والأطفال يقومون بتقليدي في طريقة اللبس والمظهر والتصرفات والكلام، فكل خطوة الآن هي محسوبة علي وأنا مسؤول عنها تماماً.
• كيف تصف علاقتك كممثل في المسرح؟
- لم أخض أي تجارب مسرحية إطلاقاً ولا توجد اي علاقة تربطني به حالياً، لكني بدأت في عمل مسرح غنائي خاص بي وآخر نشاط لي كان في حفلة «المارينا»، حيث كان لكل أغنية لوحة استعراضية راقصة مع إضاءات تعبر عن كلمات الأغنية.
• هل تفكر في خوض تجربة التمثيل على خشبة المسرح؟
- من الممكن ان أخوض التجربة إن وجدت ما يناسبني ويضيف لأعمالي الفنية شيئاً.