تمثال زلاتان إبراهيموفيتش يتعرض للتخريب في مالمو بالسويد

زلاتان

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، زلاتان قرر شراء حصة في فريق منافس في ستوكهولم مما أغضب جمهور ناديه القديم مالمو

حاول مخربون إسقاط تمثال لاعب كرة القدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وبتر قدمه وعندما فشلوا وضعوا حبلا حول رقبته، يوم الخميس الماضي.

وأقامت الشرطة سياجا حول التمثال، الموجود خارج ملعب نادي مالمو في السويد، تحسبا لسقوطه بعد العبث بقدميه ومحاولة قطعها.

وتعد هذه ثاني محاولة لتخريب تمثال إبراهيموفيتش بعد أن أعلن الشهر الماضي الاستثمار في هاماربي في ستوكهولم، وهو النادي المنافس لنادي مالمو.

وبدأ إبراهيموفيتش، 38 عاما، مسيرته الكروية في نادي مالمو قبل 20 عاما، وانطلق منه للاحتراف في كبرى الدوريات الأوروبية والعالمية.

ولعب من قبل لأندية أياكس الهولندي، ويوفنتوس وإنتر ميلان وإي سي ميلان في إيطاليا، وبرشلونة في أسبانيا وباريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أن ينتقل إلى الدوري الأمريكي ليلعب مع نادي لوس أنجليس غالاكسي في النهاية.

تمثال زلاتان

صدر الصورة، BILDER I SYD

التعليق على الصورة، المخربون حاولوا إسقاط التمثال البرونزي بقطع قدمه لكنهم فشلوا

وأعلن اللاعب السويدي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، عن شراء حصة بلغت 25 في المئة من أسهم نادي هاماربي، الذي يحتل المركزالثالث في الدوري السويدي العام الجاري.

وفي نفس يوم هذا الإعلان تعرض تمثاله البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار ونصف، لمحاولة تخريب برشه بمواد الطلاء وإشعال النيران فيه ووضع مقعد مرحاض فوق ذراعه.

كما تعرض منزل إبراهيموفيتش في ستوكهولم للتخريب، وتم رسم كلمة "جوداس" أو يهوذا على مدخل المنزل.

وتم وضع هذا التمثال في مدخل نادي مالمو بتكليف من الاتحاد السويدي لكرة القدم في 9 أكتوبر/تشرين الأول.

تمثال زلاتان

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، تمثال زلاتان تعرض لمحاولة تخريب سابقة بأشعال النيران فيه ووضع مقعد مرحاض على ذراعه

وقالت المتحدثة باسم شرطة مالمو إيفا غان ويستفورد، لبي بي سي سبورت، إن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث ويتم مراجعة كاميرات المراقبة لتحديد الجناة.

وأضافت :"حاول أحدهم بتر القدمين، وهناك خطر الآن من أن التمثال قد يسقط وقد وضعنا سياجا حوله."

وناشد الفنان الذي صنع التمثال بيتر لينده، المواطنين بضرورة التوقف عن محاولة تخريبه.

وقال لموقع سبورت بلاديت: "الناس يتصرفون كما لو كانوا في حالة حرب، لكن هذه ليست حربا، إنها تتعلق بكرة القدم. إنه من الجنون أن لا يحترم المرء فكرة أن زلاتان رجل حر".

وأضاف"أريد إصلاح التمثال وترميمه حتى يدرك الذين يفعلون ذلك كم هم أغبياء".