بعد إنجابه طفلاً "غير شرعي" من صديقته الدانمركية: مصريون يطالبون بـ"جلد" اللاعب الدولي زيدان واستبعاده من المنتخب

الأزمة - كتب: أدهم محمد

تباينت ردود الأفعال بين المصريين عقب الإعلان عن استقبال اللاعب المصري محمد زيدان، لاعب بروسيا دورتموند الألماني، مولوده الأول من صديقته "شتاينا" في ألمانيا، يوم الجمعة، بين منتقدين لإنجابه طفلاً غير شرعي، ومباركين لنجم المنتخب المصري. واستنكر البعض إعلان زيدان عن سعادته البالغة بمولوده الجديد، الذي أطلق عليه اسم "آدم"، مطالبين باستبعاده من تشكيل المنتخب المصري، عقابًا له لإنجابه طفلاً غير شرعي، دون زواج إسلامي تقليدي.
 
وانخرط البعض للدفاع عنه عبر القول إن زيدان متزوج من الدانمركية "شتاينا" "على سنة الله ورسوله"، ولكنه لم يعلن ذلك في ألمانيا، بسبب قوانين الضرائب والتأمينات، لأنه لو أعلن زواجه منها وحدث أي خلاف بينهما وانفصلا، ستحصل شتاينا على نصف ما يملك زيدان في البنوك، بموجب القوانين السائدة هناك. 
وقال أحد مشجعي زيدان، ويُدعى أيمن سعيد إن الحديث يدور عن زواج عرفي، وليس صداقة، مبررًا إطلاق صفة "صديقة" على "شتاينا" بأنهما غير مرتبطين بزواج رسمي، وأوضح أن الكثيرين يلجؤون إلى هذا الزواج عندما يكون أحد الزوجين أغنى كثيرًا من الطرف الآخر، وحتى لا يخضع لقانون مناصفة الثروة في حالة الطلاق كما هو متبع بالبلاد الغربية، وتساءل في استنكار: "لماذا تحترمون الزواج العرفي في مصر وتعتبرونه خطأ في البلاد الأخرى؟!".
وقالت إحدى المشجعات: "يا جماعة هي زوجته والله، وعملوا في مصر فرحًا إسلاميًّا مع عائلته، ووالدته نفسها هي اللي قالت كدة، وبعدين الموضوع دا معروف من زمان، بطلوا بقى تجريح في الناس.. إن بعض الظن إثم".
وقال آخر ويدعى "سامح" تحت عنوان "مش لازم جواز": بدون عصبية أو تشدد، الجواز قبول وإشهار وإعلان وحفظ لحقوق المولود والزوجة من ميراث وخلافه، والعالم أجمع يعلم أن زيدان وصديقته يعيشان معًا، كما أن القانون الألماني يفرض التزامات على الأب بغض النظر عن وجود زواج أو لا، بما يعني أن جميع شروط الزواج متوافرة، وأنه متزوج بالفعل، أما فكرة الأوراق الرسمية فنحن نتحدث عن إجراءات لا علاقة لها بشرعية الزواج".
 
اللاعب محمد زيدان وصديقته الدانمركية "شتاينا" 
من جانبها وجهت هالة شوقي نداء إلى الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب المصري، طالبته فيه بعدم ضم زيدان إلى "منتخب الساجدين". في حين قال آخر: "والله لو الخبر صحيح كدة، وهي فعلاً صديقته، تبقى فضيحة، ومايشرفناش إن لعيب زي دا، نسي دينه وأصله، وراح يقلد الأجانب يلعب في منتخبنا". 
وقالت "أمة الله": صاحبته؟! إحنا خلاص كدة بقى عادي! دا اللي زيه زمان كانوا يا بيتجلدوا، يا بيترجموا لحد ما يموتوا، حسبي الله و نعم الوكيل! بس انتم متأكدين إنها صاحبته مش مراته؟".
وتساءلت سارة الهواري في استنكار: هل يعقل أن يكون لمحمد زيدان المسلم ولد من صديقته، وليست زوجته؟ وكيف للاعب كرة، قدوة لكل الشباب، أن يفعل ذلك إذا كان الخبر صحيحًا؟!".
أما "فطوط" فلجأ إلى الدعاء بإفساد العلاقة بين زيدان وصديقته قائلاً: عيب والله فعلاً، إن شاء الله مش هيكملوا مع بعض، وأصلاً زيدان نزل من نظرنا".
واختار زيدان، لنجله "آدم" الجنسية الدانمركية، وهي نفسها جنسية والدته، وقال زيدان إنه فاضل بين الجنسية الألمانية والدانمركية لنجله آدم، ولكنه اختار الأخيرة، مشيرًا إلى أنه يعتز بها، خاصة وأنه بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي "ميتيلاند" الدانمركي.
وقال زيدان في تصريحات نقلها موقع "سبورتين" الدانمركي: "كان عليَّ الاختيار بين الجنسية الألمانية والدانمركية لولدي آدم، ولكنني اخترت الدانمركية لأنني أعتز بها كثيرًا وبالفترة التي قضيتها هناك"، وأضاف "لقد بدأت مسيرتي في الدوري الدانمركي، ولا مانع من العودة إليه مرة أخرى بعد انتهاء عقدي مع دورتموند".
 
محمد زيدان والفنانة مي عز الدين وخطوبة سابقة
تأتي هذه التطورات المثيرة للجدل في حياة زيدان بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر على إعلان خبر خطوبته للفنانة مي عز الدين، إذ أعلنت الممثلة المصرية واللاعب انفصالهما مؤخرًا، ولو أن الطرفين رفضا الحديث عن فسخ الخطوبة أو حتى إبداء أسبابها، واكتفت مي في تعليقها على هذا الانفصال السريع بقولها: "الانفصال تم، لأن كل شيء قسمة ونصيب".
وأكد مقربون من الفنانة مي عز الدين أن السبب الرئيسي في انفصالها عن زيدان هو عدم تنفيذ رغبتها في العودة إلى مصر واستمرار احترافه في الدوري الألماني، وابتعاده عنها لفترات طويلة، لكن البعض ألمح أن زيدان مرتبط بعلاقة بفتاة دانمركية منذ كان محترفًا في نادي "ميتلاند" الدانمركي تسببت في توتر العلاقة بين الاثنين، خاصة بعد نشر صور له معها على الإنترنت.
 
ردود الفعل
في سياق ردود الفعل من جمهور اللاعب فقد هدد "أحمد باباز" بأنه لن يشجع منتخب مصر مجددًا "طالما ظل هذا الماجن لاعبًا فيه"، متوعدًا إياه قائلاً: "والله انت اسمك خسارة فيك، وسيأتي اليوم بإذن الله الذي تندم فيه على أفعالك، أنت ومن هم على شاكلتك".
وكان من بين الجماهير من أبدى تعاطفه مع الفنانة مي عز الدين، الخطيبة السابقة للاعب محمد زيدان، مثل أحمد متولي الذي قال: "والله العظيم ضفر صباع رجل مي عز الدين الشمال الصغير برقبة مليون من عشيقة زيدان التي أنجب منها"، وتابع توبيخه قائلاً: "مبروك يا محمد، خلفت ولد من الحرام؟ برافو عليك يا محمد.. يا ابن الحاج زيدان الفلاح القروي المسلم؟ والله لا تستحق مي عز الدين! صحيح هي فنانة، لكن الآن عرفت لماذا تركتك! إنت كدة بقيت ماسخ، لا هوية، ولا ملة، ولا عقيدة! مبروك يا محمد يا زيدان، ابنك اللي خلفته من الحرام!.. جاتك القرف في الفلوس اللي خيِّبتك!".
 
مهارات محمد زيدان (المصري)
وأخيرًا فقد انتقد أحدهم حملة الهجوم على زيدان قائلاً: "حرام عليكم، أنا مش فاهم الناس ماسكة في موضوع صاحبته دا ليه، أولاً حتى لو صاحبته، يا جدعان زيدان أصلاً مش مصري كليًّا، هو معاه الجنسية الدنماركية برضه، وعايش طول عمره برة، يعني حوار العادات والتقاليد دا كلام فاضي، عشان هو مش متربي هنا، ثانيًا هو حر، هو احنا اللي هنحاسبه؟ حسابه على ربنا"، على حد تعبيره.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع