أمينة نذير: “انتظروني الليلة في نشرة الثامنة ولن أغادر التلفزيون الجزائري لأنه بيتي”
في أول تصريح خاص وحصري خصّت به جريدة “الشروق”، أمس الأول، نفت الصحفية أمينة نذير -مقدمة نشرة أخبار الثامنة- كل الإشاعات والأخبار التي أكدت مغادرتها التلفزيون الجزائري، والتي كانت قد انتشرت على نطاق واسع جدا، مستغلة غيابها عن النشرة لمدة قاربت الـ37 يوما. وأكدت أمينة خلال حديثها إلينا أنها لا تملك حسابا شخصيا على موقع “الفايس بوك”، مطالبة عدم التعامل مع تلك الحسابات الوهمية.
أكدت الصحفية أمينة نذير أنها ستعود، اعتبارا من مساء اليوم، إلى تقديم نشرة أخبار الثامنة، مفندة بذلك كل ما لاكته وفبركته بعض الألسن والأقلام بخصوص ما تم تداوله على عدد من صفحات “الفايس بوك” التي قالت المتحدثة بشأنها: “ليكن في علم الجميع أنني لا أملك حسابا خاصا على “فايس بوك”، وكل الصفحات التي تحمل اسمي ثقوا أنه لا علاقة لي بها. فهي مجرد حسابات وهمية أرجو عدم التعامل أو التعاطي معها”.
وأضافت الزميلة أمينة نذير في توضيحها: “لا يمكن لعاقل أن يتنكر لمعروف أو جميل قُدم له وهو في بداياته، وإلا سيكون جاحدا. فمهما كان، أنا ابنة التلفزيون الجزائري وأعتز بانتمائي إليه، بل واعتبره المدرسة الكبيرة التي وعيت عليها، وعملي فيها تجربة مهمة تضاف إلى مساري.. وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجمهور بي. وأؤكد أنني سأعمل جاهدة على تحسين أدائي لأشرف صورة الجزائر عبر الأقمار الاصطناعية”.
وكانت أمينة نذير قد فوجئت بإحدى صفحات “الفايس بوك” الوهمية، تنشر تصريحا كاذبا على لسانها يفيد قرارها مغادرة التلفزيون الجزائري نحو قناة “العربية”، واستغل البعض التوقيت الصحيح -من وجهة نظره- والمتمثل في غياب أمينة عن النشرة لمدة 37 يوما بسبب إجازتها السنوية، ليؤكد الخبر العاري من الصحة.
ويبدو أن النجاح الذي حققته أمينة نذير في نشرة الثامنة، منذ خلافتها لفريدة بلقسّام بقرار من المدير السابق لقسم الأخبار لطفي شريّط لم يعجب البعض، بدليل ظهور المكائد والدسائس لإبعادها عن النشرة. علما أن زميل أمينة في النشرة، خالد خلفاوي، غاب هو الآخر عن الشاشة، إلا أنه كان في منأى عن هذه الإشاعة.
الجدير بالذكر، أن أمينة نذير التحقت بمؤسسة التلفزيون الجزائري سنة 2007، ومنحها المدير الأسبق للأخبار إبراهيم صديقي، فرصة تقديم نشرة أخبار منتصف الليل، وبعدها منحها رئيس التحرير المركزي، جمال بن علي، تقديم الحصة الثقافية “مقامات”، ليتم منحها لاحقا رفقة خالد خلفاوي مهمة تنشيط أهم نشرة إخبارية خلفا للثنائي الشهير كريم بوسالم وفريدة بلقسّام.