يسرق مكبر صوت مسجد بالبويرة “لأنه أزعجه”!

بدوي جزائري مثلي يحب الهدوء ويتجنب لعياط واتبلعيط ويميل إلى السلم والحوار الهادىء وكونه مدمن على الصلاة بالمسجد القريب من سكناه كل جمعة أرهقه قوة مكرب الصوة وركاكة خطبة إمام المسجد وطولها فقرر استبدال المسجد وحضر خطبة في مسجد آخر وابهرته خطبة الإهام الجديد المختصرة والهدوء الذي ساد الصلاة ، عتد الأنتهاء من الصلاة تقدم إلى الإمام وشكره على الأختصار والهدوء ، أجابه الإمام،الخطبة المهمة التي حضرتها ووضعتها في جيبي الخارجي أكلتها معزتي وبوسط كسات سرق ، بادره البدوي ماتبيعناش المعزة نديها للإمام انتاعنا وترشدني لعنوان السارق ؟

هذه لا أعتبرها سرقة مادام أوضح أنه ليس سارقا إنما يبحث على الهدوء ، هو يريد تطبيق سنة رسولنا الكريم التي تقتضي أن يكون الآذان بصوت طيب وحنين وغير منفر ومزعج ، أختيار الرسول صل الله عليه وسلم لبلال كان لأخلاقه وادبه وحسن صوته الحنين الجذاب .

1 (اعلاه الجزاير دار ناناك ؟) أو أننا في عابة ، لوغة الدواعش ، أعلاه ماتروحش أنتا وامثالك اتغيش في الغابة كيطارزان أوتندب اعلا روحك واحدك .

هذه لا تعتبر سرقة إنما خدمة وطنية وانسانية عظيمة في سبيل الله وراحة الرضع والمسنين والمرضى والعمال والمؤمنين أجمعين تتجاوز قيمة حسناتها عند الله ألف حسنة عن كل ميكروفون وافضل بكثير من عمل الإمامة ،. استعمال مكبر الصوت أراه جريمة إنسانية ، يعد إزعاجا وإقلاقا لراحة الناس والمس بالسكينة العمة ( معاقب عليها دوليا ) هذ الشخص المحترم لو عرفت إسمه وعنوانه ، صدقوني سأهدي له هدية ثمينة يختارها بنقسة ، ربي يحفظ هذ الرجل الأمين وأمثاله ويرزق مدينة باتنة بحوالي ألف من خيرة المحسنين ( في كل زاوية مسجد وبوق ) وهو ماتسبب في ....

العلماء على اختلاف مشاربهم لا يجيزون استعمال مكبرات الصوة إلا للنداء للصلاة و هذا لما فيه من ضرر لجيران المسجد و حتى النداء تكون له ضوابط لكن أصبحنا في عصر " الهملى " و التسيب و أصبح كل جاهل متنسك يتحكم في الأمور.

يروح للخلا يرقد