تألقت الممثلة المصرية ريهام عبد الغفور في الموسم الرمضاني بمسلسل "رشيد" والذي قدمت خلاله شخصية أسماء، وعن نهاية العمل تقول ريهام عبد الغفور في تصريحات خاصة لموقع "الفن" بأنها بكل تأكيد كانت نهاية صادمة للجمهور كونهم شعروا بالصدمة بأن أسماء كانت مشتركة في ما حدث لرشيد رغم أنها تحبه، ولكنها سعدت بردود الفعل الخاصة بالعمل والتفاعل مع الأحداث وهو أمر أسعدها.


وحول إن كانت تعتبر الشخصية كانت ضحية لظروفها قالت بأنها بالفعل كانت ضحية للظروف التي وقعت فيها فهى ضحية لأبوها الذي كان يبيعها ويقبض في مقابل ذلك الأموال، وهو كان أمر صعب للغاية، أن يكون الأب المنوط به أن يحمي ابنته من المخاطر، ويحافظ عليها، ويعرفها الخطأ من الصواب، هو من يجعلها تسير في طريق خاطئ، لذلك فهى ضحية ظروف صعبة للغاية، وكما يقال أن الأهل بخت والحمد لله على نعمة الأهل الذين يقفون في ظهر أبناءهم ويساندونهم، ويقفون لجوارهم طوال الوقت.
وحول إن كانت تعاطفت مع الشخصية قالت : "بالفعل تعاطفت معها، في المقام الأول حتى أحبها وأعرف أن أجسدها بشكل جيد، كما أن الظروف الصعبة التي مرت بها بكل تأكيد تدعو للتعاطف، فهي كانت مغلوبة على أمرها في أوقات كثيرة ولم يكن الأمر بيدها".