شقيقة زوجة توني بلير المسلمة: العداء ضد الإسلام في بريطانيا يتزايد

قالت لورين بوث، الشقيقة المسلمة لزوجة توني بلير، رئيس الوزراء السابق في بريطانيا: إنه بعد مقتل الجندي «لي ريجبي» في منطقة «ووليتش» بجنوب شرق لندن، أصبحت النساء المسلمات في لندن يتعرضن لنظرات عدائية في وسائل المواصلات كما لو كان البعض يريد أن يضربهن، محذرة من خطورة زيادة التيار المعادي للإسلام في بريطانيا. وأضافت «بوث» في تصريحات لقناة «آي تي في»، اليوم السبت، أنها «عندما اعتنقت الإسلام منذ عامين، وارتدت الحجاب، كانت متوترة عندما تذهب لمحطات مترو الأنفاق»، مشيرة إلى أنها «اعتقدت أن الجميع سينظرون لي بشكل مختلف، ولكن الجميع عاملوني حينها بشكل رائع»، على حد قولها. وتابعت: «ولكن منذ أسبوعين، وبعد مقتل الجندي لي ريجبي في ووليتش، لاحظت اختلافًا عندما أركب المواصلات العامة، حيث يوجد هناك شباب يريدون ضرب النساء المسلمات، وعلى الرغم من أني طويلة وبيضاء، وأنه ليس من السهل إخافتي، فأنا أشعر بمثل هذا التغيير للأسف». ونفت «بوث»، البالغة من العمر 45 عامًا، ما قاله زوج أختها توني بلير عن وجود مشكلة في الإسلام، وأن الفكر الذي ألهم قتلة لي ريجبي المعتنقين للإسلام حديثًا خطير، قائلة: إن هذا الادعاء عار تمامًا عن الصحة. وأضافت: «أعتقد أنه من الخطير جدًّا أن نأخذ فكرة عن أحد الديانات من شخص قام بنفسه بالاشتراك في اتخاذ قرار لاحتلال دول إسلامية، وأشرف بنفسه على حروب لقي فيها نحو مليون مسلم مصرعهم».