تخطي إلى المحتوى الرئيسي
زيارة ماكرون إلى الجزائر

ما أبرز نقاط "الشراكة المتجددة" والاتفاقيات التي وقعتها فرنسا والجزائر؟

وفق إعلان "الشراكة المتجددة" الذي وقعته الجزائر وفرنسا السبت فإن البلدين يتجهان نحو بناء علاقات جديدة على مستويات عدة بينها التعاون الاستراتيجي والطاقة والشباب. وجاء ذلك في إطار زيارة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر استمرت لثلاثة أيام.

الجزائر العاصمة.
الجزائر العاصمة. رويترز / أرشيف
إعلان

أبرمت الجزائر وفرنسا السبت، "شراكة متجددة" ووقعتا سلسلة من اتفاقيات التعاون بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر.

فيما يلي أهم القرارات المتخذة على المستوى السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والعلمي ولصالح الشباب، وفق الإعلان المشترك الذي وقعه رئيسا البلدين والاتفاقيات الأربع المبرمة.

تعزيز الحوار السياسي

سيتم إنشاء "مجلس أعلى للتعاون" على مستوى الرئيسين مهمته "تقديم التوجيهات الكبرى حول المحاور الأساسية للتعاون" يجتمع كل عامين في باريس وفي الجزائر بالتناوب.

تعاون استراتيجي

أظهر الرئيسان إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون رغبتهما في تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في مواجهة التوتر في منطقة الساحل وفي ليبيا. وسيجمعان "كلما دعت الضرورة" رئيسي أركان البلدين وقائدي المخابرات، كما فعلوا الجمعة، لأول مرة منذ استقلال الجزائر عام 1962.

التاريخ والذاكرة

ستعمل لجنة مشتركة من المؤرخين الفرنسيين والجزائريين "على كل أرشيف الفترة الاستعمارية وحرب الاستقلال"، في فرنسا كما في الجزائر. 

ويهدف عملهم "إلى معالجة جميع القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بفتح وإعادة الأرشيف والممتلكات ورفات مقاتلي المقاومة الجزائرية، وكذلك تلك الخاصة بالتجارب النووية والمفقودين، مع احترام الذاكرة".

فضاء للإبداع

اتفق الطرفان على إنشاء فضاءات في فرنسا والجزائر لتكون متاحف ومساحة للإبداع والحوار والتبادل بين الشباب الفرنسي والجزائري. ستستقبل هذه الفضاءات الباحثين والفنانين والشباب من فرنسا والجزائر الذين سينفذون مشاريع مشتركة، لا سيما في مجال الإبداع السينمائي.

مقبرة فرنسية

توافق البلدان على "تعزيز العمل على صيانة المقابر الأوروبية والحفاظ على تراثها المتميّز".

التعاون في مجال الطاقة

يتعاون البلدان في مجال "الانتقال الطاقوي"، لا سيما في مجالات الغاز والهيدروجين. واتفقا على إطلاق برنامج بحث وابتكار تكنولوجي لاستعادة الغازات المحترقة (غاز الشعلة) ومعالجتها.

ميثاق الشباب

ستُقام حاضنة للشركات الناشئة في الجزائر بدعم من "الهياكل العامة والخاصة".

سيتم تعزيز التدريب من خلال التعاون بين الجامعات، مع إعطاء الأولوية للاقتصاد الرقمي والانتقال إلى الطاقة النظيفة والصناعات الثقافية والصحة.

وستُنشأ مدرسة، بدعم من رجل الأعمال الفرنسي كزافيي نيل لتدريب الشباب غير الحائزين على شهادات على ترميز الأجهزة الإلكترونية. 

بحث علمي 

سيعمل معهدا باستور في فرنسا ونظيره في الجزائر على زيادة تبادل الباحثين عبر مختبر أبحاث مشترك. كما اتفق البلدان على تعزيز تعاونهما في الحفريات الأثرية، لا سيما في تيبازة (شمال) وتعزيز تدريب علماء الآثار.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.