إقبال جماهيري كبير على فيلم "هاري بوتر ومقدسات الموت"

يبدأ في فرنسا الأربعاء عرض الجزء السابع من فيلم هاري بوتر وسط لهفة وتشوق عشاق الفيلم. ويحمل هذا الجزء عنوان "هاري بوتر ومقدسات الموت" وقد واجه قبل خروجه إلى دور السينما العالمية بعض التشويش إذ تم تسريب أول 36 دقيقة من الفيلم للانترنت.

ويروي الجزء السابع، وهو مقتبس كما الأجزاء الستة السابقة من رواية الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، أحداث المواجهة بين هاري بوتر وقاتل والديه لورد فولدمور. وعلى عكس ما اعتدناه في الأجزاء السابقة، فإن "هاري بوتر ومقدسات الموت" لا يتضمن استعراضات سحرية إذ لا يلجأ هاري بوتر وصديقيه رون وهيرميون إلى مدرسة تعلم السحر "بودلارد" حيث دارت جميع أحداث الأجزاء السابقة. في حين يخوض هاري بوتر حربا على الشعوذة وهو ما يفسر مشاهده القاتمة والمفزعة، التي باتت موجهة لجمهور المراهقين وليس للأطفال.

كما أن كون أحداث الفيلم تجري خارج أسوار مدرسة "بودلارد" من العوامل التي زادت من تشوق المعجبين لاكتشاف عالم "هاري بوتر" الجديد.

وقد وفرت الشركة المنتجة، "وارنر بروس"، هذه المرة قبل عرض الفيلم في السينما، لعشاق هاري بوتر العديد من الأفلام الترويجية للجزء السابع والمُلصقات وبعض الصور المثيرة أبرزها التي أثارت فضول المعجبين يظهر فيها دانيال رادكليف، الذي يؤدي دور هاري بوتر، وهو يرتدي ملابس نسائية.

ويشكل "هاري بوتر ومقدسات الموت" الجزء الأول من آخر رواية صدرت للكاتبة جي كي رولينغ وهو الجزء ما قبل الأخير من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، على أن يتم تحويل الجزء الثاني من الرواية إلى فيلم في يوليو/تموز 2011.