ردت على المتنمرين… “أنا اليسا.. انت مين؟”

لبنان الكبير

حلت النجمة اليسا ضيفة على مؤتمر “هي هب” للأزياء وأسلوب الحياة الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً في الدرعية الوجهة التاريخية والثقافية للمملكة في قائمة “اليونسكو”.

اليسا أطلت في حوار مع المذيعة اللبنانية ناديا البساط أمام جمهورها الذي استمتع بحديثها. وكعادتها كانت صريحة الى أبعد الحدود، ولم تتردد في الحديث عن الفلتر الذي انتشر مؤخراً على “تيك توك” ويظهر نوعاً من التنمر على فمها.

@ousamabandaragly5

#اليسا_ملكة_الاحساس #hahaha😂😂😂

♬ الصوت الأصلي – سندرلا

اليسا ردت بثقة قائلة: “اَخر همي، أنا اليسا عملت شي بحياتي واو ولكن انت مين؟”.

واعتبرت أن المتنمر شخص ليس له وجود، لذلك لا يجب أن تتأثر الناس بالسم “اللي عم ينكب عالسوشيال ميديا”.

وتحدثت أيضاً عن الصحة النفسية، وقالت انها ذهبت الى طبيب نفسي وتناولت أدوية ضد الاكتئاب، وصرحت بذلك حتى تخبر الاَخرين بأنهم ليسوا وحدهم عرضة للكآبة وأنها مثلهم أصيبت بها، وهذا يبرر القوة التي لديها.

وعن حياتها الخاصة وعلاقاتها العاطفية، أكدت أنها كأي فتاة مرت بعلاقات حب فاشلة ومرضية أيضاً، وأنها ندمت ولم تندم في الوقت نفسه لأن هذه العلاقات أصبحت تجارب تتعلم منها، وقالت ان وقت الحزن محدود والزمن كفيل بمداواة أي جرح.

اليسا ورداً على سؤال ان كانت ندمت على أنها لم تنجب طفلاً سنداً لها في الحياة، تساءلت ان كان الانجاب يتعلق بالأنوثة، والشخص الذي لم ينجب يعتبر ناقصاً؟

وأضافت أن أعظم دور للمراة هو الأمومة، ولكن ان لم تنجب فهي أخت وصديقة وزوجة. وانتقدت الفكرة السائدة في المجتمع عن أن الابن أو الولد هو سند، مشيرة الى أنها تكره سماع مقولة أن ينجب المرء طفلاً لاَخرته، لأنه اعتقاد خاطى والدليل أننا شاهدنا كثيراً من الأهل ماتوا في المأوى لأن أبناءهم سافروا وبقوا وحدهم. ورأت أن الصديق أحياناً يكون سنداً والزوج سنداً.

وعن لقب “ملكة الاحساس”، قالت انها صاحبة خط متميز ومنفرد وان كثيراً حاولوا الدخول على خطها الخاص وصناعة اليسا، لكن النسخة الأصلية موجودة ومن ينجح هو شخص مميز وفريد، لذلك يكون ناجحاً أكثر من غيره لأنه النسخة الأصلية من نفسه.

اليسا تحدثت عن والدها وأنها تبحث دائماً في الرجل عن صفاته ولكن لا تجدها.

كما تحدثت عن مسيرتها الفنية وأوضحت أنها كانت محاطة بأشخاص ساعدوها في اتخاذ القرار الصحيح سواء في عملها أو على الصعيد الشخصي، وأنها عندما تنظر الى السنوات ال20 أو ال30 الماضية من حياتها تشعر بالفخر لأنها شخص بنى نفسه بنفسه.

شارك المقال