ووصف الشوالي مشاركة المنتخب التونسي في هذه المسابقة العربية بالنجاح الباهر قائلا :'' أول شي ربحناها هو الشغف الي رجع للشعب التونسي بمنتخب بلادو بعد قرابة عامين أو ثلاثة سنوات وكسر الحاجز '' مضيفا أن الجماهير التونسية التي كانت حاضرة في قطر بدورها نجحت في جلب الانتباه .
أما على الجانب الفني فقد اعتبر المعلق التونسي أن المنتخب الوطني كان بامكانه الفوز باللقب لولا بعض الجزئيات الصغيرة التي منحت الفرصة للمنتخب الجزائري لخطف الكأس بما ان المردود الذي ظهر به نسور قرطاج كان الأفضل حيث نجحوا في السيطرة على المباراة وفق تعبيره 
واشار الشوالي بان لاعبي الخضر استفادوا من الدروس السابقة 
 وعن اللاعبين قال الشوالي:'' المنتخب التونسي  ربح ''الأسد'' بلال العيفة وبن حميدة و غيلان الشعلالي الذي عاد الى مستواه الحقيقي وحنبعل المجبري  والسليتي والجزيري بالاضافة الى اللحمة التي اعادت الى الاذهان انجازات جوهانزبورغ 1996".