كاسيميرو: "كرة القدم عمل جماعي"

يحرص لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الذي انهى حديثًا موسمه الأول في إنجلترا بعد انتقاله الصيف الماضي من ريال مدريد، على التأكيد على أن الأمر كله يتعلق بالفريق في أولد ترافورد، وليس مجرد مساهمته في الملعب.

ويعتقد أن الجميع مسؤولون عن إبعاد المنافس عن مرمانا وسيأخذ نفس ذلك النهج في المباريات القادمة لبلاده.

وتواجه البرازيل غينيا اليوم (السبت) قبل لقاء السنغال مساء الثلاثاء.

وقال اللاعب لموقعنا الرسمي: "في نهاية اليوم  نحن هنا لمحاولة استعادة الكرة".

"أعتقد أننا دائمًا في مناطق دفاعية وحولها، ونهدف دائمًا إلى مساعدة قلب الدفاع ودي خيا أيضًا لمحاولة منع الكرة من الوصول إليه".

"لكنني محظوظ أيضًا لأن زملائي في الفريق يساعدوني وأن أحصل دائمًا على دعم من اللاعبين الآخرين. من المستحيل الدفاع لوحدك، لذلك يمكنني دائمًا الاعتماد على المساعدة من المدافعين".

"في البرازيل، نقول دائمًا إن خط دفاعك الأول هو لاعبك صاحب القميص رقم 9، أو مهاجمك. في كرة القدم الحديثة، أنت تدافع بكل اللاعبين الـ 11، وتهاجم بالـ11 أيضًا. هكذا هي كرة القدم في الوقت الحاضر".

"من المستحيل الدفاع أو الهجوم بمفردك. لذلك، علي دائمًا مساعدة اللاعبين الآخرين في الهجوم وكذلك في الدفاع".

كذلك عبر كاسيميرو عن رضاع عن ناتجه التهديفي، بعد أن سجل سبعة أهداف في موسمه الأول مع يونايتد، بما في ذلك التسجيل في مباريات متتالية ضد بورنموث وتشيلسي في نهاية الموسم.

وأوضح: "أعتقد أنه الآن الموسم الثالث في مسيرتي حيث تمكنت من تسجيل سبعة أهداف". "أسجل بين الحين والآخر، لكنني بالطبع لست ما تسميه هدافًا حقيقيًا!".

"يحب الجميع تسجيل الأهداف ولكن العبارة المفضلة لدي هي دائمًا أن محاولاتي للفوز بالكرة هي أهدافي. هذا ما أحب فعله حقًا وهذا عندما أكون في أسعد حالاتي. عندما أستعيد الكرة، واساعد زملائي في الفريق، اجعل زملائي يلعبون ويحركون الكرة بشكل أفضل، ويغلقون المساحة، ثم نضمن إخراج الكرة من الخلف بجودة عالية".

"إنها واجباتي حقًا، لكن بالتأكيد، الجميع يحب التسجيل وصنع تمريرات حاسمة. كلنا نحب ذلك، لكن في الواقع، وظيفتي وما أفعله على أرض الملعب هو شيء مختلف تمامًا، الجميع يعرف ذلك!".

حتى أن كاسيميرو يشعر أن خطورته في الكرات الثابتة، وهي سمة من سمات لعبه في 2022/23، لا يرجع إليه تمامًا.

"أعتقد أنه في النهاية، اللاعب الذي يسجل الهدف هو الذي غالبًا ما يحصل على كل الفضل". "لكن في الحقيقة هذا عمل الفريق بأكمله. الشخص الذي يسدد الركلة الحرة، أو من يدخل في الحائط".

"ولذا أعتقد أنه من المؤسف أنه في كثير من الأحيان، يكون الشخص الذي يحصل على كل الفضل هو الشخص الذي يسجل الهدف أو الذي يصنع الفرصة. أعتقد أن الأمر كله يتعلق بالعمل الجماعي، وعندما يسجل لاعب واحد، إنه هدف الجميع. وعندما يتم التصدي، لا يعود الأمر إلى الحارس فحسب، بل إلى الفريق بأكمله".