حمادة هلال: أتمنى تقديم أجزاء كثيرة من «المداح»

يعود الفنان حمادة هلال هذا العام ليطل على محبيه من خلال النسخة الثالثة لمسلسل المداح، مستعيناً فى ذلك بمقومات عديدة للنجاح،

أهمها ذلك الرصيد من المحبة الذى يتمتع به فى قلوب الجماهير، وكذلك النجاح السابق لنفس المسلسل فى نسخه السابقة، غير أن الأهم من ذلك كله هو التوفيق الذى يرجوه دائماً من الله فى كل خطوة.

عن المسلسل وكواليسه وجديده فيه كان لنا معه هذا الحوار..

تعود مرة أخرى لتقديم «المداح» فى الموسم الرمضانى، فما الجديد الذى سيقدمه هلال فى «المداح 3» يختلف عن الجزءين السابقين؟

اتعودنا أننا نقدم فى المداح  أسطورة، فالجزء الثانى كان يحمل اسم «المداح أسطورة الوادى»، أما «المداح3» فيحمل اسم أسطورة العشق، ولا أستطيع أن أحكى لك التفاصيل الآن ولكن أعد الجمهور بعمل يحترم الجميع ويليق بهم.

 العمل حقق نجاحات كبيرة فى الجزءين السابقين.. ألم تقلق من تقديم جزئه الثالث خاصة أن هناك أعمالاً لا يكون لأجزائها الجديدة نصيب من التوفيق؟

طبعاً قلق جداً ولم أقلق هكذا فى أى جزء سابق، وأعتقد أن ذلك أمر طبيعى، وأتمنى أن ينال العمل التوفيق من الله، لأننا بذلنا جميعاً فيه مجهوداً كبيراً عن الأجزاء السابقة، وشهد ساعات وأياماً طويلة من التحضير والتفكير، وفى التصوير أيضاً اجتهدنا كثيراً، واضطررنا للتصوير فى بلاد كثيرة، والأماكن كلها صعبة جداً، فصورنا فى قنا وسانت كاترين وأكثر من مكان آخر، ولا أخفى عليك الأجواء الباردة فى سانت كاترين، كل هذا من أجل أن يظهر بشكل يليق بالجزء الجديد.

 البعض يفسر تقديمك للعمل على أنه دليل كبير لحبك للجمهور فهل لو طالب الجمهور بجزء رابع ستفعل؟

أتمنى أن أعمل من المداح أجزاء كثيرة، وأرى أن المداح قماشة حلوة وتحتمل عمل أكثر من أسطورة، والمهم أن تُكتب بشكل جيد، فالورق فى النهاية هو الذى يحكم المستوى الذى من الممكن أن يظهر من خلاله العمل، وفريق الكتابة والمؤلف أمين جمال ووليد أبوالمجد وشريف يسرى، ومعهم المخرج أحمد سمير فرج بذلوا قصارى جهدهم فى العمل، ويا رب يوفقهم ويجازيهم على تعبهم فى العمل. ولا أخفى عليك أن الموضوع صعب جدا على المؤلف والمخرج وعلى فريق التمثيل.

 البعض طالب بتقديم الشخصية فى عمل سينمائى، فهل من الممكن أن تفعل ذلك فى وقت لاحق أم أن شخصية «صابر المداح» لا تصلح إلا للدراما التليفزيونية؟

وارد جداً يحصل ده، وأنا أعتبر أن المداح شخصية من الممكن أن تُقدم فى السينما، والسكة دى فى السينمات ليها جمهور كبير، ولكن يجب أن تقدم بشكل مناسب للسينما وبصورة مختلفة، لأن السينما لها احتياجات أكثر فى العنصر الخاص بالصورة والسرعة فى الأحداث، عكس الدراما التى تعطى المجال لتفاصيل أكثر، خاصة لو كان العمل 30 حلقة، وما فوق، ولما عملنا أساطير المداح كان هدفنا نطوّل فى عمل الشخصية ونعطيها بُعداً مختلفاً عن الأشكال الدرامية الموجودة.

 على مدار سنوات حافظت فيها على وجودك الدرامى من خلال عمل فنى فى رمضان.. ألم تفكر فى تغيير جلدك فى الموسم المقبل بتقديم عمل آخر غير «المداح»؟

طبعاً، أنا نفسى دائماً أقدم الأدوار المختلفة، ولو وجدت الدور بيشد ويخطف زى ما بيقولوا من أول نظرة هعمل كدة، ولكن الخطوات دائماً ما تكون مؤجلة طالما هناك ما يميز الخطوة الحالية، وأنا دائماً ما أبحث عن التغيير فى كل عمل أقدمه.

 وكيف ترى شكل المنافسة فى الموسم المقبل مع الإعلان عن الخريطة النهائية للموسم الرمضانى هذا العام وحالة الزخم الشديد الموجودة لأول مرة منذ سنوات؟

أنا عمرى فى حياتى ما فكرت فى منافسة، وأنا أتمنى أن ربنا يكرم الجميع ويكرم كل الأعمال لأن الجميع اجتهد وتعب فى الأعمال التى تقدم، وليكون هناك موسم درامى جيد، يعود على الصناعة بالنفع، وكلما كانت هناك منافسة حقيقية فى تقديم الأفضل وليس المنافسة الشخصية، فالصناعة هى المستفيد من ذلك الأمر.

والمشاهدة متروكة للجمهور فكل عمل فنى له تيمة وجمهور مختلف، ومهما عرضت كمّاً كبيراً من الأعمال ففى النهاية الجمهور ذواق وله العمل الذى يجذبه سواء بقى صورة أو موضوع أو كل دول مع بعض، والمداح فيه كل ده.

 وهل ستقدم أغانى فى الجزء الجديد من العمل كما فعلت الجزء السابق؟

آه فيه تترات جديدة سوف تكون مختلفة عن الأجزاء السابقة، وسوف يحمل العمل العديد من المفاجآت خلال الجزء الجديد، فهناك شكل مختلف وتفكير مختلف فى كل تفاصيله هذا العام.

 الناس اشتاقت للأدعية بصوتك فهل ستفعل ذلك فى رمضان هذا العام أم ستكتفى بالمسلسل؟

مسلسل المداح فيه أدعية وتواشيح وأنا بستغل ده وبحس أنه مناسب للشهر كله، أيضاً.