تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مسؤولان أمريكيان: واشنطن تستعد لإرسال العشرات من دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا

قال مسؤولان أمريكيان لرويترز الثلاثاء 01/24 إن الولايات المتحدة تستعد فيما يبدو لبدء عملية تفضي إلى إرسال العشرات من دبابات (إم. وان أبرامز) إلى أوكرانيا.

دبابات أبرامز
دبابات أبرامز AP - Dash Coleman
إعلان

وسيأتي هذا القرار في حال اتخاذه بعد أيام فقط من إبداء واشنطن معارضة لإرسال هذه الدبابات رغم مطالب كييف والضغط العام من برلين التي تواجه دعوات لإرسال دبابات ليوبارد الألمانية الصنع. وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن إعلانا بهذا الصدد ربما يصدر هذا الأسبوع.

وأضافا أن من المرجح شراء دبابات أبرامز من خلال صندوق يعرف باسم مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية التي تسمح لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالحصول على أسلحة من صناعة الدفاع لا من مخزونات الأسلحة الأمريكية الحالية.

وأوضح أحد المسؤولين إن من الممكن أن تستخدم إدارة بايدن المبادرة لشراء دبابات أبرامز من حلفاء يمتلكونها، ومن ثم تجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن أن تستغرق هذه العملية شهورا بل سنوات.

وذكر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن صيانة الدبابة أبرامز أمر صعب، كما أن من الصعب تدريب الأوكرانيين عليها، وإنها تعمل بوقود الطائرات، مما يجعلها خيارا سيئا لهذه المرحلة من الحرب.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الثلاثاء الإفصاح عما إذا كانت واشنطن ستزود أوكرانيا بالدبابات، لكنها أعادت تأكيد التحديات التي يشكلها طراز أبرامز.

وقال البريجادير جنرال بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) للصحفيين "إم1 أبرامز نظام أسلحة معقد يصعب الحفاظ عليه... كان هذا صحيحا أمس، وهذا صحيح اليوم، وسيكون صحيحا في المستقبل".

وأضاف رايدر "نواصل إجراء مناقشات مع الأوكرانيين وحلفائنا وشركائنا بشأن متطلبات أوكرانيا الدفاعية على المديين المتوسط ​​والبعيد".

جاء الكشف عن تغير موقف الولايات المتحدة في اليوم نفسه الذي قال فيه مصدران إن ألمانيا سترسل دبابات (ليوبارد 2) إلى أوكرانيا للمساعدة في مواجهة الغزو الروسي والسماح لدول أخرى مثل بولندا بالقيام بالأمر ذاته.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.