تتمحور السيرة الذّاتيّة حول حقبات زمنيّة مختلفة، بدءً من حكم عماد الدّين الزّنكي ثمّ خليفته نور الدّين الزّنكي، وصولاً إلى ولاية صلاح الدّين الأيّوبي ومعركة حطين الشّهيرة، الّتي خاضها من أجل تحرير فلسطين.
S1 E1: الحلقة الأولى
أثناء ولادة صلاح الدين، يسلّم نجم الدين أيوب قلعته للوزير بهروز، ثمّ يذهب وشقيقه للقاء عماد الدين زنكي، الغاضب من أمراء المسلمين وتخاذلهم تجاه تحرير القدس. أمّا صفوة الملك زمرد، فتحذّر ابنها شهاب الدين من غدر وزيره شجاع الدولة.
S1 E2: الحلقة الثانية
ينتصر الجيش على الفرنجة ويتم أسر ريموند قمص طرابلس. أمّا شجاع الدولة فيخرج لمحاربة الفرنجة لوحده، في حين أنّ والدة شهاب تنصحه بتفريق رجاله بين الحصون يهدف السّيطرة على القلعة.
S1 E3: الحلقة الثالثة
يقتل الأمير شهاب الدين الوزير ويستولي على ماله وجنوده، ثمّ يتلقّى رسالة تتضمّن مطالب عماد الدين زنكي بشأن محافظة حمص وأمّه صفوة الملك زمرد. لكنّ الأمور تنقلب رأساً على عقب عندما تتعرّض حياة الأمير للخطر.
S1 E4: الحلقة الرابعة
بعد وفاة فولك، ملك القدس، تتولّى زوجته الملكة الوصاية على ابنه بالدوين الثالث، وينتصر عماد الدين زنكي على الأمير جوسلين، فيستعيد الرها منه.
S1 E5: الحلقة الخامسة
في دمشق، يدافع مراد عن ميراث أرملة وابنتها، أمّا عماد الدين زنكي، فيحاصر قلعة جعبر، لكنّه يلقى حتفه على يد خادمه برنقش، فيتولّى ابنه نور الدين محمود الحكم.
S1 E6: الحلقة السادسة
يطلب نور الدين الزواج من ابنة معين الدين أنر، الّذي يرسل الخادم برنقش إلى الموصل بتهمة قتل عماد الدين زنكي. بعدها، يصل الملك الفرنسي لويس السابع إلى أنطاكية بجيوشه ليشارك في الحملة الصليبية الثانية.
S1 E7: الحلقة السابعة
تتصاعد الأمور بين الفرنجة، إذ يختلفون بشأن القرارات العسكريّة، لكنّهم يتّفقون أخيراً على التوجه إلى دمشق، ما يستدعي تدخّل نور الدّين لنجدتها. لكن، وفي اليوم التّالي، يفجع الموت صلاح الدّين.
S1 E8: الحلقة الثامنة
يقرر معين الدين أنر الاتفاق مع أمراء القدس على إفشال حملة الفرنجة مقابل المال، فتنجح الخطّة ولا يتمكّن العدوّ من اختراق أراضيهم. عندها، يقرر الأمير الفرنسي رينو دي شاتيون الاستقرار في القدس.
S1 E9: الحلقة التاسعة
يغادر الطبيب إلى نابلس بعد علاجه لهنري صديق رينو الّذي يقتل أمير أنطاكية، بيد أسد الدين، ويهزم نور الدين محمود الفرنجة في إنب. يخطف الموت أتابك دمشق فيتولى حكمها مجير الدين أبق، ويتحالف مع الفرنجة المحاصرين لعسقلان.
S1 E10: الحلقة العاشرة
يستولي بالدوين الثالث على عرش القدس، وتقبل كونستانس كونتيسة أنطاكية الزواج من رينو دي شاتيون ليصبح أميراً لأنطاكية. تسقط عسقلان بيد الفرنجة، وينجح نور الدين في دخول دمشق بمساعدة نجم الدين أيوب.
S1 E11: الحلقة الحادية عشر
يبارز أسد الدين ابن أخيه صلاح الدين للتباهي بقوّته أمام الجميع، فيما يقوم رينو بحبس قساوسة أنطاكية وتعذيب البطريرك إمري من أجل الأموال الّتي سيغزو بها قبرص التابعة لبيزنطة.
S1 E12: الحلقة الثانية عشر
تتخابط مبادئ السّلطة والوفاء، إذ يجد رينولد نفسه وجهاً لوجه مع غضب إمبراطور بيزنطة، وتقرر عصمة الدين خاتون الاعتناء بالطفل اليتيم عبد الله، ويلتقي هنري بصديقه الطبيب صفي الدين الذي يساعده في تلقي العلم.
S1 E13: الحلقة الثالثة عشر
يتمكّن صلاح الدين من حماية قافلة عصمة الدين من قطّاع الطرق، ويلتقي عبد الله بأمه بعدما ظنّ أنها ماتت. أمّا رينو، فيقع في أسر جنود نور الدين، فيما يتولّى أمالريك الأول حكم القدس بعد وفاة بالدوين.
S1 E14: الحلقة الرابعة عشر
يصطحب أسد الدين ابن أخيه صلاح الدين مكرها لمصر، ويتراسل شاور وأمالريك بشأن مصير عسكر الشام. أمّا الفرنجة، فيدخلون مصر، فيقوم نور الدين بأسر قادة الفرنجة، ما يدفع بهم وبعسكر الشّام للإنسحاب.
S1 E15: الحلقة الخامسة عشر
يلجأ عسكر الشام إلى الإسكندرية، فيحاصرهم الفرنجة. عندها، يخرج أسد الدين من المدينة، حيث يبقى صلاح الدين محاصراً. إلّا أنّ هجوم نور الدّين على مراكز الفرنجة في الشام يجبرهم على الصّلح والإنسحاب من مصر.
S1 E16: الحلقة السادسة عشر
يدخل أسد الدين وصلاح الدين القاهرة، مترئّسان العسكر الشامي، فيحتفي الخليفة العاضد بهما ويقرر صرف بعض شؤون الوزارة إلى أسد الدين. فيقرر شاور أن يدس له السم في وليمة يدعوه إليها. فهل ستنجح خطّته؟
S1 E17: الحلقة السابعة عشر
يقرر أسد الدين وصلاح الدين قتل شاور، فتنجح الخطة بموافقة الخليفة العاضد الذي يجعل أسد الدين وزيره. إلّا أنّ وفات هذا الأخير تدفع بالخليفة لإختيار صلاح الدّين وزيراً لمصر، الأمر الذي يغضب معظم أمراء الشام.
S1 E18: الحلقة الثامنة عشر
يبدأ صلاح الدين عمله برد المظالم من رجال الخليفة، فيما يقرر الفرنجة الاستعانة ببيزنطة لاحتلال دمياط. إلّا أنّ نور الدين وتقي الدين عمر يقومان بمدّ يد العون لمصر، خوفاً على المسلمين في دمياط.
S1 E19: الحلقة التاسعة عشر
يفشل حصار بيزنطة والفرنجة لدمياط، ويصل نجم الدين إلى مصر، الأمر الّذي يقلق العاضد، إذ يدرك أن صلاح الدين يعمل جاهداً من أجل توحيد مصر والشام. ففي تلك الأثناء، يتلقّى صلاح الدين أمراً من نور الدّين بخلع العاضد، فيكلف نجم الدين بهذه المهمة.
S1 E20: الحلقة العشرون
يخلع العاضد من منصبه أثناء خطبة الجمعة، وتعلن وفاته بعد عدّة أيّام، فيصبح نور الدين محمود حاكما لمصر والشام، الأمر الّذي يزعزع علاقته بصلاح الدين. أمّا أمالريك، فيقرر افتداء ريموند، أمير طرابلس، ليكون وصيا على ابنه بالدوين.
S1 E21: الحلقة الواحدة والعشرون
ينهار صلاح الدين حزنًا على وفاة أبيه نجم الدين، ويغدو وضعه حرجاً بعد وفاة نور الدين، الأمر الّذي يُحدِث صراع على السّلطة، فيتولى الصالح إسماعيل الحكم رغم صغر سنّه.
S1 E22: الحلقة الثانية والعشرون
يتولى بالدوين الرابع الحكم، بعد وفات أمالريك، ملك القدس. أمّا صلاح الدين، فيصل إلى دمشق ويرحّب به الجميع، ثمّ يكمل رحلته وصولاً إلى حلب، حيث يقرر سعد الدين طلب المساعدة من شيخ الجبل راشد للتخلص منه.
S1 E23: الحلقة الثالثة والعشرون
تفشل محاولة اغتيال صلاح الدين، فيقرر سعد الدين طلب عون الفرنجة، مقابل الإفراج عن رينو دي شاتيون. لكن صلاح الدين يردّ الصّاع صاعين على حلب والموصل، ويهزم أعداءه، ويعيَّن نائبا للخلافة على الشام.
S1 E24: الحلقة الرابعة والعشرون
ينجو صلاح الدين من محاولة اغتيال جديدة على يد شيخ الجبل، فيتفرّغ لقتال الفرنجة. ثمّ يتزوج من عصمة الدين خاتون، وينفّذ بعدها حصاراً على بالدوين الرابع في عسقلان.
S1 E25: الحلقة الخامسة والعشرون
يفك صلاح الدين الحصار عن عسقلان في محاولة لاستدراج الفرنجة وملكهم للخروج، لكن الفرنجة يهزمونه في الرملة ويقرّرون بناء حصن لهم في مرج عيون. ينجو صلاح الدّين بأعجوبة، ويتخلص الصالح إسماعيل من سعد الدين كمشتكين متّهماً إيّاه بالخيانة.
S1 E26: الحلقة السادسة والعشرون
تفشل خطّة الفرنجة بعد أن تمكّن صلاح الدين من هزيمتهم في مرج عيون، فيقرر الطرفان عقد هدنة. لكن رينو دي شاتيون يعارض التّهدئة بين الطرفين، فيتحرّك باتّجاه مكّة والمدينة لاحتلالهما.
S1 E27: الحلقة السابعة والعشرون
يرفض رينو طلبات الملك بالدوين الرّابع بإعادة أموال القافلة، ويموت الصالح إسماعيل. يهاجم صلاح الدين الكرك بسبب تكرر هجمات رينو على قوافل المسلمين، لكن الموت يحصد أرواح كلّ من عصمة الدين خاتون والملك بلدوين الرابع، الّذي يورث عرشه لابنه الصغير.
S1 E28: الحلقة الثامنة والعشرون
يحزن صلاح الدين بعد وفاة زوجته، وتنجح مؤامرة جوسلين كورتنيه لتعيين غاي دي لويزنيان ملكا للقدس. يعارض رينو دي شاتيون الهدنة من جديد، فيتّجه صلاح الدين وجيوشه إلى حطين، و يجبر الفرنجة على القدوم إليه، على الرّغم من وضعهم الصّعب.
S1 E29: الحلقة التاسعة والعشرون
تقع معركة حطين، ويتم أسر الملك جاي والعديد من الأمراء، بينهم رينو دي شاتيون الّذي يلقي حتفه على يد صلاح الدين، لفظاعة جرائمه. وعندما يرفض الفرنجة تسليم القدس، يحاصرها صلاح الدين ويضطر باليان دي أبلين أن يقود المقاومة في القدس ضدّه.
S1 E30: الحلقة الثلاثون
بعد معاركٍ ضارية، يسلّم الفرنجة القدس لصلاح الدين، مقابل الأمان، فيقبل هذا الأخير ويدخل المدينة متواضعا، ويسهّل للفرنجة سبل الخروج بأمان. وفي الجمعة التّالية، تأتي الجموع للصلاة في المسجد الأقصى.