أغنية "ميال" أوصلت عمرو دياب إلى العالمية فما أسباب نجاحها؟
"ميال" هي الأغنية الفارقة في مسيرة الهضبة عمرو دياب، فميال هي أغنية ضمن أغاني الألبوم الخامس لعمرو دياب الذي يحمل الاسم نفسه والذي صدر عام 1988.
يقتضي الحديث عن أغنية "ميال" الإشارة إلى أن هذه الأغنية من كلمات مجدي النجار وألحان حجاج عبد الرحمن ومن توزيع فتحي سلامة.
عن قصة ميال، تحدث برنامج "بيت المزيكا" إلى نجل الملحن حجاج عبد الرحمن السيد ابراهيم حجاج عبد الرحمن.
في البداية كان يجهز الثنائي مجدي وحجاج أغنية "ميال" وهما على علم مسبق أنها ستغير منحى الأغاني الشبابية. وقال ابراهيم أن "هذه الأغنية كانت تجهز لتكون من نصيب محمد فؤاد".
ولكن سمع عمرو دياب الأغنية وأحبها وقرر أن يغنيها وبالفعل أسندها مجدي النجار إلى عمرو دياب بدلاً من محمد فؤاد.
وأضاف ابراهيم: "من المفارقات الغريبة أنه بعد أن أخذ عمرو الأغنية وضع البوستيرات الخاصة بالأغنية أمام بيت محمد فؤاد".
نجحت الأغنية ونجح معها الفنان عمرو دياب الذي حصل على الأسطوانة البلاتينية عن "ميال" التي اعتبرت من ضمن أفضل خمسين أغنية على مستوى العالم.
وأضاف ابراهيم أن "ميال" وصلت إلى العالمية لعدة أسباب منها طريقة اللحن غير المسبوقة التي وضعها الملحن حجاج الذي فضل أن يبدأ المطرب الغتاء مباشرة دون أي تمهيد موسقي.
تجدر الإشارة إلى أن الملحن حجاج عبد الرحمن أثرى الساحة الفنية بالعديد من الألحان الرائعة والخالدة في ذاكرة الجمهور العربي في الثمانينات والتسعينات.