12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

لعنة الفراعنة

2020/09/29 04:22 AM | المشاهدات: 487


لعنة الفراعنة
منه مصطفي سامي

سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك هذة العبارة التي وجدت منقوشة علي مقبرة توت عنخ امون وبعد الكشف عن المقبرة حدثت سلسلة من الوقائع الغريبة ومنها وفاة مكتشفي المقبرة. 
ولعنة الفراعنة هي الاعتقاد بأن اي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم خصوصاً اذا كان فرعون فعليه لعنه.
عندما اكتشف العالم الانجليزي هوارد كارتر مقبرة الملك توت عنخ امون في عام 1922م لم يكن يتوقع ان يُحدث هذا الاكتشاف العديد من الحكايات والاساطير، وفي اوائل القرن العشرين توفي العديد من الاشخاص الذين كانت لهم علاقه بالعالم البريطاني هوارد كارتر ومن بينهم ممول الحمله "اللورد كارنارفون" الذي توفي بسبب لدغة بعوضه مريضه في العام نفسه الذي تم فيه اكتشاف المقبرة ومن هنا كانت بداية اسطورة لعنة الفراعنة، حيث تعرض كارنارفون لمرض شديد ووصلت درجة حرارته الي 40 درحه مئوية وكان يرتجف من تاثيرالحمي التي اصيب بها.
وجاء تبرير الاطباء ان كارنارفون جرح وجهه اثناء الحلاقة بحيث انفتح جرح مغلق قديم وهو التفسير الذي لم يكن كافيًا لتبرير بقاء الحمي لفترة طويلة، ولقي مصرعة في عام 1923م واستمرت الوفيات الغامضة دون انقطاع، وبحلول عام 1929م كان قد توفي 22 شخصًا من الذينن لهم علاقات مباشرة وغير مباشرة بتوت عنخ امون وكان 13 منهم قد اشتركوا في فتح المقبرة.
توقع البعض ان تكون هناك فطريات قاتلة زرعت في المقابر المغلقة وتم اطلاقها في الهواء عندما فتحت المقبرة، ويتوقع ايضًا ان تكون الفطريات هذة قد وضعت عمدًا لمعاقبة سارقي القبور وبالرغم من ذلك لا يوجد اي دليل ان مسببات الامراض هذة قد قتلت اللورد كارنارفون الا انه لا يوجد شك ان هناك مواد خطيرة متراكمة في القبور القديمة.
ويشير موقع ناشيونال جيوجرافيك الي ان الدراسات الحديثه اثبتت ان لعنة الفراعنة كانت بيولوجية في طبيعتها واظهرت الدراسات المعملية ان بعض المومياوات القديمة حملت العفن والبكتريا والتي من الممكن ان تسبب ضيق التنفس ونزيف الرئتين.