قاطع رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى أعمال مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان تحت شعار «تجارب ناجحة فى حوار الأديان» اعتراضا على وجود حاخامات يهود.
ونقلت صحيفة العرب القطرية عن الشيخ القرضاوى قوله أمس إنه «بعد الإعلان عن توسيع المؤتمر ليكون حوارا إسلاميا مسيحيا يهوديا، قررت ألا أشارك فيه حتى لا أجلس مع اليهود على منصة واحدة، ما دام اليهود يغتصبون فلسطين والمسجد الأقصى ويدمرون بيوت الله، وما دامت قضية فلسطين معلقة ولم تحل».
وأوضح القرضاوى الذى شارك فى الدورات الثلاث الأولى للمؤتمر أنه «ليس هناك ظلم أكثر من الذى فعله اليهود بأهلنا فى فلسطين، حيث جاءوا من أنحاء الأرض وأخرجوا أهلها وشردوهم فى الآفاق وبقروا بطون نسائهم» بحسب الصحيفة.
إلا أن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يشارك فى المؤتمر الحالى بواسطة أمينه العام الشيخ على محيى الدين قرة داغى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويركز المؤتمر الذى افتتحه وزير العدل القطرى حسن بن عبدالله الغانم أمس خلال أيام انعقاده الثلاثة، على «أربعة محاور هى المحور الأكاديمى ومحور العدالة ومحور السلام وحل النزاعات ثم محور الثقافة ووسائل الإعلام» بحسب جدول الأعمال.
وينظم المؤتمر للسنة العاشرة بحضور 500 مشارك من 75 دولة يمثلون أتباع الديانات السماوية الثلاث