انتهاء عمليات مشاة البحرية الأمريكية والقوات القتالية البريطانية في أفغانستان - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 10:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتهاء عمليات مشاة البحرية الأمريكية والقوات القتالية البريطانية في أفغانستان

وحدات مشاة البحرية الأمريكية والقوات القتالية البريطانية في أفغانستان
وحدات مشاة البحرية الأمريكية والقوات القتالية البريطانية في أفغانستان
أفغانستان (رويترز)
نشر في: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 6:13 م | آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 6:13 م

انتهت رسميا آخر عمليات وحدات مشاة البحرية الأمريكية والقوات القتالية البريطانية في أفغانستان، اليوم الأحد، فيما استعدت للانسحاب من البلاد وسلمت قاعدة عسكرية كبيرة للجيش الأفغاني.

وأنزلت الأعلام الأمريكية والبريطانية وأزيلت اليوم للمرة الأخيرة في المقر الإقليمي للقوات الدولية بعد 13 عاما من الإطاحة بنظام حكم حركة طالبان في أفغانستان في أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة. ولم يعلن عن توقيت انسحاب الجنود من القاعدة في إقليم هلمند الاستراتيجي لأسباب أمنية.

وقاعدة كامب ليذرنيك هي أكبر قاعدة أمريكية يتسلمها الأفغان فيما ينهي الائتلاف مهمته القتالية في البلاد ليتولى الجيش والشرطة الأفغانيان معظم مهام القتال ضد تمرد حركة طالبان. وسلمت القوات البريطانية السيطرة على قاعدة كامب باسشون المجاورة في نفس الوقت.

وفي كلمة لتلفزيون بي.بي.سي. قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن القوات المسلحة البريطانية ساعدت على تقوية شوكة قوات الأمن الأفغانية التي تتولى الآن "المسؤوليات كاملة".

وقال "بكل الفخر نعلن انتهاء العمليات القتالية البريطانية في هلمند بعد أن منحنا أفغانستان أفضل فرصة ممكنة لتحقيق مستقبل مستقر".

وتحولت قاعدة القوات الإقليمية المشتركة التي كانت تضم 40 ألف جندي اليوم الأحد إلى مدينة أشباح شديدة التحصين.

وقال الكابتن رايان ستينبرج من قوات مشاة البحرية الأمريكية "أصبحت خاوية الآن.. عندما وصلت هنا كانت لا تزال تعج بالحركة وكان هناك الكثير من الخدمات والأشخاص".

وتشرف القوة التي ينتمي لها ستينبرج على المراقبة والأمن بغرض الانسحاب وسيكون أفرادها من أواخر من يغادرون أفغانستان.

وقال مسؤولون إن أحدث التقديرات الرسمية تشير إلى أن قوام القوات الدولية المشتركة في القاعدة كان 4500 وإن هذا العدد سيرحل قريبا.

وبعد الانسحاب ستتحول القاعدة التي تبلغ مساحتها 6500 فدان إلى مقر للقوة 215 التابعة للجيش الوطني الأفغاني ولن يكون هناك وجود أجنبي تقريبا في هلمند.

وشهد الإقليم الذي ينتج ما بين 80 و 90 في المائة من الأفيون مما يساعد في تمويل عمليات طالبان معارك شرسة هذا العام فيما سعت طالبان والقوى المتحالفة معها لانتزاع السيطرة على منطقة سانجين من الجيش والشرطة الأفغانيين.

وأثارت المعارك مخاوف بشأن قدرة القوات الأفغانية على التصدي لطالبان دون دعم استخباراتي وجوي على الأرض من الولايات المتحدة وحلفائها.

ويقول مسؤولون في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة إن القوات الأفغانية صمدت خلال موسم القتال هذا الصيف ولم تخسر أي أراض مهمة.

وقال البريجادير جنرال دانييل يو قائد القوة الإقليمية في جنوب غرب البلاد عن القوات الأفغانية "أنا متفائل بحذر بأنهم سيستطيعون المواصلة بأنفسهم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك