في بيتنا القديم كانت ياسمينة دمشقية تشاركنا كل تفاصيل حياتنا و أتذكر ماما و هي تعتني بها فكانت تشربها القهوة و تحكي معها و في نهاية كل يوم صيفي تقطف منها و ذكريات الطفولة مرتبطة بهذه الياسمينة
ولما إنتقلنا إلى بيتنا الجديد تركنا الياسمينة و بقيت ماما تحكي عنها سنة كاملة تتذكرها و تمدح برائحتها لأنها كما تقول شامية ومافي بعد الياسمين الشامي وبقي حبها للياسمين مما جعلنا كل يوم في المساء نخرج لنمشي في شوارع حلب الجديدة فقط لنقطف الياسمين نجمعه ونعود به إلى البيت لنضعه على طاولة دراستي لأشم رائحته و أنا أدرس
فعلاقتي مع الياسمين مرتبط بحب ماما له وحبي لماما جعلني أتعلق بالياسمين أكثر وكلما أجد ياسمينة أشم رائحة أمي
وشاءت الأقدار عندما التقيت بالفتاة التي سرقت قلبي والتي ستكون شريكة العمر و صديقة الدرب……كانت تحب الورد الجوري و تعشق رائحته وأجد هذا طبيعيا فهي كالوردة في نعومتها و أنوثتها و صفائها مما جعلني أحب الورد لأجلها و لما أجد وردة أتذكرها أيضا …..فحبي للورد مرتبط بحبي لهذه الفتاة
ياسمينة و وردة جورية هي حياتي اليوم ….أغلى ما أملك ماما و حبيبة القلب
الياسمين ببياضه وهدوئه و نقاءه يمثل حبي لأمي …بينما الورد بشغفه و شجونه و رومانسيته يمثل شغفي وحبي لأميرتي الصغيرة
كلمات كتبتها واستوحيتها عندما كنت في جولة قطف للياسمين مع ماما
جوان 10, 2010
11 جوان، 2010 at 5:28 ص
اس شو هالشاعرية الفياضة عمي برهوم الله يديم عليك الجوري والياسمين
وهي يا صباح الجوري والياسمين بما أنو الدنيا صبح بكير